القدس المحتلة-ترجمة صفا

قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حركة حماس تتلاعب بالكيان خلال الأيام الأخيرة وذلك في ظل الهدنة التي تم الإعلان عنها للحرب في قطاع غزة.

وأضاف المراسل العسكري "يوسي يهوشع" ان حماس هي من تحدد تفاصيل الصفقة وعدد الفلسطينيين المفرج عنهم ، وكذلك هوية الاسرى الاسرائيليين التي ترغب بإخلاء سبيلهم.

وتحدث المراسل عن ان المستويين العسكري والسياسي الاسرائيلي وقعوا في الكمين الذي نصبه لهم قائد حماس في القطاع يحيى السنوار وذلك تحت ضغط جماهيري اسرائيلي ، حيث تناسوا أو نسوا – وفقاً للمراسل – المسئولية المناطة على اكتافهم فيما يتعلق بأمن ومستقبل الدولة.

وأضاف قائلاً " ينظر الينا أعداؤنا من كل حدب وصوب ليروا كيف نتصرف وكيف اننا نفضل وقف اطلاق النار على استمرار القتال وذلك مقابل استعادة عدد قليل من المختطفين ، وهذا لا يخدم الردع ، وياتي ذلك بعد ان تعافى الجيش من الصدمة التي تعرض لها في السابع من اكتوبر".

فيما تساءل المراسل عن سبب عدم قيام الجيش بهجوم بري واسع النطاق تجاه خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة وذلك بالتزامن مع الهجوم على الشمال.

وقال " يتساءل الكثير من الضباط : اذا لم نقم باجتياح جنوبي القطاع بعد 50 يوم من الحرب فمتى سيحصل ذلك ؟؟ ".

كما تحدث المراسل عن ما وصفها "بساعات المهانة" التي تعرض لها الكيان يوم امس عندما قررت حماس تأخير الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى ، وهل كانت هنالك أيدي ايرانية تقف خلف ذلك.

ونقل المراسل عن محافل عسكرية قولها ان الحرب لن تؤتي ثمارها دون احتلال رفح واستعادة السيطرة على معبرها مع مصر ، وانه يتوجب ارسال رسالة تهديد لحماس بأنه وفي حال لم تفرج عن جميع الاسرى فسيتم قطع الاكسجين عن القطاع بالسيطرة على معبر رفح.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لوقف الحرب.. تسليم غزة دون التخلّي عن السلاح!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تم إحراز “تقدم كبير في ملف غزة”، مضيفا: “أحرزنا تقدما كبيرا، وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا”.

وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع “حماس” من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: “لن نسمح لـ”حماس” بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة”.

وفي وقت سابق، قدّمت حركة “حماس”، عبر وسطاء مصريين وقطريين، “مقترحاً جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمّن هدنة تمتد بين خمس إلى سبع سنوات، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع”.

وفي تطوّر غير مسبوق، أبدت “حماس” استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى كيان فلسطيني توافقي، لكنها في المقابل رفضت التخلّي عن سلاحها”، مؤكدة أنه “وسيلة مقاومة لا يمكن التنازل عنها دون تسوية شاملة”.

بدوره، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أي حديث عن إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل”، معتبرًا ذلك خطًا أحمر.
وصرّح المحلل الإسرائيلي موشيه إلعاد “أن إسرائيل ترفض بقاء حماس بأي شكل سياسي أو عسكري”، مشيرًا إلى أن “نزع السلاح وخروج الحركة من غزة شرطان أساسيان لا تفاوض عليهما”.

في المقابل، يرى المحلل الفلسطيني حسام الدجني “أن المقترح يمثل فرصة عملية لوقف إطلاق النار وبدء حل سياسي تدريجي”، وقال: “السلاح بالنسبة لحماس ليس غاية بحد ذاته، ويمكن مناقشة مستقبله في حال تم تحقيق دولة فلسطينية على حدود 1967”.

أبرز بنود المقترح المتداوَل:

تشكيل لجنة مدنية محلية لإدارة القطاع من شخصيات مستقلة.

هدنة قابلة للتمديد تمتد لـ7 سنوات أو أكثر.

انسحاب إسرائيلي شامل دون مناطق عازلة.

وقف العمليات العسكرية والانفتاح على مسار سياسي دولي.

وكشفت مصادر فلسطينية “عن “زيارة مرتقبة لوفد من حماس إلى القاهرة يوم الجمعة، في ظل دور غير مباشر لإدارة دونالد ترامب، عبر مبعوثه السابق آدم بولر، الذي طرح مبادرة تشمل التهدئة، الأسرى، والإعمار”.

وقال ترامب في تصريحات صحفية: “حققنا تقدمًا كبيرًا في ملف غزة، ولن نسمح لحماس بالحكم بعد الحرب.”

الدفاع المدني في غزة: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق مكتظة بالنازحين

أفاد الدفاع المدني في غزة “بتصاعد حدة الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”.

وأشار الدفاع المدني فيي بيان رسمي “إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق مكتظة بالنازحين والمدنيين”.

وأعلن الدفاع المدني “انتشال جثامين 10 قتلى إثر استهداف إسرائيلي لمدرسة يافا شمال شرق مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين فروا من مناطق القتال”.

هذا “وشهدت أحياء الزيتون والشجاعية في مدينة غزة، قصفا مدفعيا كثيفا وإطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية، كما تعرضت المناطق الغربية الجنوبية لرفح لهجمات مشابهة، مما زاد من معاناة السكان المحاصرين، وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قتل فلسطيني وأصيب 5 آخرون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في محيط مدينة أصداء شمالي المدينة”.

وكانت منطقة بني سهيلا “شهدت أيضا سلسلة من الغارات، حيث قتل رجل وأصيب 6 آخرون في قصف خيمة بحي الفجم، كما تعرضت مناطق أخرى مثل قيزان رشوان وحيي المنارة والسلام لقصف مدفعي مكثف”.

وأكد الدفاع المدني “أن طواقمه تلقت مناشدات عاجلة من مواطنين محاصرين تحت أنقاض منازلهم التي دمرها القصف في شارع النخيل شرقي منطقة التفاح شمال شرقي غزة”، مشيرا إلى أن “الطواقم غير قادرة على الوصول إلى الموقع بسبب تصنيفه كمنطقة خطيرة”.

فيما أعلنت مصادر طبية “ارتفاع حصيلة القتلى إلى 12 مواطنا في غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، حيث تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور مع استمرار القصف المكثف وسط نقص حاد في الموارد الطبية والإغاثية”.

هذا “وخلّفت الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر، أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:40

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • مقترح جديد لوقف الحرب.. تسليم غزة دون التخلّي عن السلاح!