يديعوت : وقعنا في الفخ الذي نصبه لنا السنوار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حركة حماس تتلاعب بالكيان خلال الأيام الأخيرة وذلك في ظل الهدنة التي تم الإعلان عنها للحرب في قطاع غزة.
وأضاف المراسل العسكري "يوسي يهوشع" ان حماس هي من تحدد تفاصيل الصفقة وعدد الفلسطينيين المفرج عنهم ، وكذلك هوية الاسرى الاسرائيليين التي ترغب بإخلاء سبيلهم.
وتحدث المراسل عن ان المستويين العسكري والسياسي الاسرائيلي وقعوا في الكمين الذي نصبه لهم قائد حماس في القطاع يحيى السنوار وذلك تحت ضغط جماهيري اسرائيلي ، حيث تناسوا أو نسوا – وفقاً للمراسل – المسئولية المناطة على اكتافهم فيما يتعلق بأمن ومستقبل الدولة.
وأضاف قائلاً " ينظر الينا أعداؤنا من كل حدب وصوب ليروا كيف نتصرف وكيف اننا نفضل وقف اطلاق النار على استمرار القتال وذلك مقابل استعادة عدد قليل من المختطفين ، وهذا لا يخدم الردع ، وياتي ذلك بعد ان تعافى الجيش من الصدمة التي تعرض لها في السابع من اكتوبر".
فيما تساءل المراسل عن سبب عدم قيام الجيش بهجوم بري واسع النطاق تجاه خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة وذلك بالتزامن مع الهجوم على الشمال.
وقال " يتساءل الكثير من الضباط : اذا لم نقم باجتياح جنوبي القطاع بعد 50 يوم من الحرب فمتى سيحصل ذلك ؟؟ ".
كما تحدث المراسل عن ما وصفها "بساعات المهانة" التي تعرض لها الكيان يوم امس عندما قررت حماس تأخير الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى ، وهل كانت هنالك أيدي ايرانية تقف خلف ذلك.
ونقل المراسل عن محافل عسكرية قولها ان الحرب لن تؤتي ثمارها دون احتلال رفح واستعادة السيطرة على معبرها مع مصر ، وانه يتوجب ارسال رسالة تهديد لحماس بأنه وفي حال لم تفرج عن جميع الاسرى فسيتم قطع الاكسجين عن القطاع بالسيطرة على معبر رفح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
مروان سري يكشف عن موقف محرج تعرض له في لبنان .. فيديو
كشف مروان سري عن موقف تعرض له عندما كان يحتفل بيوم رأس السنة في لبنان بصحبة أحمد كمال.
وقال “سري” خلال لقائه في برنامج “صاحبة السعادة” المذاع على قناة “dmc” الفضائية: “كنا في لبنان بنحتفل برأس السنة وخارجين من المكان اللى كنا فيه ومروحين وفجأة قابلتنا واحدة ست وقامت ضاربة أحمد كمال في وشه بالموبايل .. وفي سن أتكسر من أحمد كمال وقتها”.
وتابع: “لما الناس اتلمت والبودي جاردات قالوا أن الست دي تعبانة وقعدوا يتأسفوا لينا .. وبعدها قامت ضاربه أحمد كمال تاني ولما جينا نحوشها الناس افتكرونا هنضربها وجم ضربونا”.