مجلس الحرب الإسرائيلي يلتئم لمناقشة تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سينعقد مساء اليوم الأحد، لبحث إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاجتماع خلال اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، التي تمتد لأربعة أيام من يوم الجمعة الماضي وحتى يوم غد الاثنين.
وبموجب هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا لدى "حماس" في قطاع غزة، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وخلال يومي الجمعة والسبت، جرى إطلاق سراح 26 أسيرا إسرائيليا و18 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، وفي المقابل أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 78 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.
ومن المتوقع أن يتم اليوم الأحد إطلاق سراح 13 أسيرا إسرائيليا، وفي المقابل سيتم الإفراج عن 39 طفلا فلسطينيا معتقلا في السجون الإسرائيلية.
وفي اليوم الأخير من الهدنة، من المتوقع أن تطلق حركة "حماس" سراح 11 أسيرا إسرائيليا، ليصبح إجمالي المفرج عنهم 50 شخصا، وخلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي ستجري مناقشة تمديد فترة الهدنة مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس".
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين مناقشة إنسانية حماس الوقود رئيس الوزراء حركة حماس قناة جنسيات قطاع غزة السجون الإسرائيلية أسیرا إسرائیلیا إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.