إصابة 3 طلبة فلسطينيين فى إطلاق نار بأمريكا بسبب الكوفية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال السفير الفلسطينى لدى بريطانيا، حسام زملط، مساء الأحد، إن ثلاثة طلبة فلسطينيين. أصيبوا بطلقات نارية بينما كانوا فى الولايات المتحدة حيث يدرسون.
وكتب حسام زملط على حسابه الرسمى بموقع “إكس” (تويتر سابقا) أن ثلاثة شبان فلسطينيين. هم: هشام عورتاني، وتحسين علي، وكنان عبد الحميد يدرسون فى جامعة ييل وغيرها من الجامعات الأمريكية.
وقال إنهم تعرضوا لإطلاق النار الليلة الماضية بينما كانوا فى طريقهم إلى عشاء عائلى فى مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت.
وأضاف زملط أن كل ما فعله هؤلاء الشبان “هو ارتداء الكوفية الفلسطينية، ووصف الدبلوماسى الفلسطينى. حالة الشبان الثلاثة بأنها خطيرة بينما أكدت وسائل إعلام أمريكية وقوع حادثة إطلاق نار تجاه ثلاثة شبان فى بيرلينجتون.
وذكرت أن الشرطة الأمريكية تلقت بلاغا عن إطلاق نار عند الساعة السادسة والنصف مساءً، السبت. وأضافت أن عناصر الشرطة وجدوا لدى وصولهم ثلاثة شبان فلسطينيين مصابين فى المكان. ولم تحدد السلطات بعد مطلق النار فى الهجوم.
وتطرق السفير الفلسطينى فى لندن إلى حادثة طعن طفل فلسطينى 26 مرة حتى موته. قبل أسابيع بالولايات المتحدة، فى حادثة مرتبطة بالحرب على غزة.
وطالب زملط بوقف الجرائم ضد الفلسطينيين، وتوفير الحماية له.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.