طفلة غزاوية بُترت قدمها.. أتمنى العودة إلى بيتنا واللعب بألعابي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الطفلة الفلسطينية قمر الشريحي (9 سنوات)، إنها تتمنى أن تعود لبيتها وتلعب بألعابها، وذلك بعد أن وجدت نفسها مبتورة القدم على كرسي متحرك في أحد مشافي قطاع غزة.
وتعاني "قمر"، من بتر في قدمها وكسور في قدم أخرى، بالإضافة إلى حروق في جسدها نتيجة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيث أصيبت الطفلة أثناء ذهابها للسوبر ماركت لشراء بعض الحلوى، نتيجة ضربة إسرائيلية على المسجد الأقصى، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وتتجول الطفلة قمر، في أروقة مستشفى شهداء الأقصى، في قطاع غزة، على كرسي متحرك برفقة صديقتها، وتسعى للترفيه عن نفسها ونسيان قسوة الواقع ولو قليلا.
وخلال تجوالها، تسرح قمر، شعر دمية صغيرة قدمتها لها والدتها، لتصبح مصدرًا للسرور والراحة في قلب الطفلة.
واستغلت الطفلة الفلسطينية التهدئة الإنسانية المؤقتة للتجول خارج أسوار مستشفى شهداء الأقصى، حيث تسعى لتحرير نفسها من القيود الزمنية والمكانية، وتجربة لحظات من الحرية والسعادة.
مراسل الأناضول، زار الطفلة في المستشفى، واستمع لآلامها وأمانيها، حيث بات أكبر حلم يراودها "العودة لمنزلها واللعب بألعابها".
وقالت قمر للأناضول، "كنت ذاهبة لشراء بعض الحلوى، لكن قُصف المسجد، وتعرضت لإصابة".
وأضافت: "تم إحضاري لمستشفى شهداء الأقصى وبترت قدمي".
وتابعت: "أتمنى أن أعود إلى بيتنا وألعب بألعابي".
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 قتيلا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي 24 نوفمبر، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى العودة بشمال غزة مهدد بالتوقف
قالت جمعية العودة الصحية والمجتمعية ، مساء اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 ، إن مستشفى العودة في شمال قطاع غزة مهدد بالتوقف عن العمل بسبب حرمانه من امدادات الوقود والأدوية والمستهلكات الطبية.
نص بيان جمعية العودة الصحية والمجتمعية
تصريح صحفي صادر عن جمعية العودة الصحية والمجتمعية
تُناشد جمعية العودة الصحية والمجتمعية منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات ذات الصلة بالعمل الصحي والإنساني لإغاثة مستشفى العودة – شمال قطاع غزة المُهددة خدماتها بالتوقف.
إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة محرومة من إمدادات الوقود اللازم لإمدادها بالكهرباء لتشغيل الأقسام، حيث لم يصلها منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024 أية إمدادات من الوقود، ومخزون الوقود في مستشفى العودة شارف على النفاذ.
كما أن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة تحتاج إلى إمداد عاجل بالأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها، حيث أنها المستشفى الوحيد التي ما زالت مستمرة في تقديم الخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة، وتُقدّم خدمات الاستقبال والطوارئ وخدمات الصحة الإنجابية بما يشمل الولادات الطبيعية والقيصرية والجراحات النسائية والجراحات العامة والتخصصية.
إن مستشفى العودة – شمال قطاع غزة وبالرغم من حرمانها وحصارها المستمرين استطاعت أن تُقدّم الخدمات الطبية لعدد (4951) مستفيد/ة منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الاحتلال في الخامس من أكتوبر 2024، وتعرضت خلال هذه العملية إلى استهداف مباشر لسيارات الإسعاف التي تملكها، الأمر الذي أدّى إلى إخراج منظومة الإسعافات التي تُديرها المستشفى بشكلٍ كامل عن الخدمة، كما أن موظفي/ات مستشفى العودة ومبانيها تعرضوا/ن للقصف والاستهداف المباشر، مما أدّى إلى إصابة (6) من موظفيها/اتها الذين/ اللواتي يُقدمون/ن الخدمات الإنسانية، وأدّت إحدى الإصابات إلى بتر الذراع الأيسر لأحد موظفي مستشفى العودة.
إن جمعية العودة الصحية والمجتمعية تُناشد كافة المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الصحي والإنساني لإمداد مستشفى العودة – شمال قطاع غزة بالوقود والأدوية والمستهلكات الطبية ووحدات الدم والطعام والمياه وسيارات الإسعاف لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية والإنسانية، حيث أنها المُزوّد الوحيد للخدمات الجراحية في شمال قطاع غزة حاليًا، كما تتطلع جمعية العودة الصحية والمجتمعية إلى ابتعاث فرق طوارئ طبية بتخصصات مختلفة لمستشفى العودة – شمال قطاع غزة تضم: جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام،جراحة الأوعية الدموية، جراحة النساء والولادة، جراحة المسالك البولية لكي تتمكن المستشفى من تقديم خدماتها بالحد الأدنى المطلوب لإنقاذ حياة المرضى والمصابين/ات.
المصدر : وكالة سوا