أسقف سيدني يوضح طقوس صوم الميلاد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد، اليوم الأحد، بعد أطول فترة إفطار للأقباط، لذلك يكتسب هذا الصوم مكانة لديهم ويعرف بالصوم المحبوب.
طقوس صوم الميلادوحول طقس الكنيسة خلال فترة الصوم قال الأنبا دانييل، أسقف سيدني، عبر صفحته على «فيسبوك»، يؤدي الطقس بالألحان السنوية، حيث تبدأ ألحان طقس شهر كيهك المبارك (أول كيهك) يوم الاثنين 11 ديسمبر، وتقال قسمة صوم الميلاد، تقال لأنك أتيت (جي آك إى) في أيام الصوم، ولأنك قمت (جي آك طونك) في آحاد شهر هاتور، وجملة ختام الصلوات الجماعية طوال أيام الصوم «بي ميسي إيفول خين إفيوت، خاجؤو إن ني إي أون تيرو ( المولود من الآب قبل كل الدهور).
ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية إذ تسمح فيه الكنيسة بأكل السمك للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني، ويتناول الأقباط فيه الأطعمة النباتية، ويمتنعون تمامًا عن أكل اللحوم، ويسمح فيه بأكل السمك كل أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة.
ويخلل صوم الميلاد شهر كيهك هذا الشهر والذي تخصصه الكنيسة القبطية لتمجيد السيدة العذراء مريم، ويحتل هذا الشهر مكانة خاصة في طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فرتبت فيه الكنيسة الصلوات والتسبيحات وحتى تسبحة نصف الليل، وهي صلوات خاصة بهذا الشهر فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم الميلاد صوم الميلاد المجيد صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
كحول ومواد مهلوسة.. تعرف إلى أحد طقوس المصريين القدماء
#سواليف
اكتشف #باحثون بقايا عقاقير مخدّرة وسوائل جسدية و #كحول، داخل #كوب_مصري عمره ألفا عام، ما يشير إلى أن #المصريين_القدماء، ربما كانوا يتناولون #مشروبات_مهلوسة خلال طقوس العبادة.
وتوصّلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Scientific Reports” بتاريخ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى هذه النتائج الجديدة، بعد تحليل البقايا داخل كوب “بس” الناجي، الذي يُعرض حاليّا في متحف تامبا للفنون.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يتيح تحديد التركيبات الكيميائية للمشروبات، التي عُثر عليها في أكواب مزينة برأس الإله المصري القديم “بس”.
مقالات ذات صلة خوف وقلق لدى أطباء وممثلي التمريض في ألمانيا من مغادرة السوريين البلاد! 2024/12/13إلى ذلك، بيّن أحد مؤلفي الدراسة وأمين الفن اليوناني والروماني في متحف تامبا للفنون، برانكو فان أوبن، في بيان: “منذ فترة طويلة جدًا، كان علماء المصريّات يتكهّنون بشأن استخدامات الأكواب التي تحمل رأس -بس-، وأي نوع من المشروبات، مثل الماء المقدس، أو الحليب، أو النبيذ، أو الجعة”.
وتابع: “لم يعرف الخبراء ما إذا كانت هذه الأكواب تُستخدم في الحياة اليومية، أو لأغراض دينية، أو في طقوس سحرية”.
من جهته، أشار أستاذ ومدير معهد الاستكشاف الرقمي في جامعة جنوب فلوريدا، ديفيد تاناسي، إلى أن البحث قد كشف عن أول دليل مادي على استخدام نباتات ذات خصائص نفسية وعلاجية في الأكواب، مؤكدا سجل الطقوس المصرية القديمة.
وأوضح تاناسي، أنّ “الدين هو أحد أكثر الجوانب إثارة للدهشة والحيرة في الحضارات القديمة. فمن خلال هذه الدراسة، وجدنا دليلا علميًا على أن الأساطير المصرية تحتوي على نوع من الحقيقة”.
وأضاف: “يساعدنا ذلك على تسليط الضوء على الطقوس التي لم يتم فهمها جيدًا، والتي يُحتمل أن تكون قد أجريت في غرف ’بس‘ بسقارة، بالقرب من الأهرامات العظيمة في الجيزة”.
وأشار إلى أنّ الباحثين كانوا مفتونين منذ فترة طويلة بأكواب ’بس‘ تحديدا؛ لأنه لم يكن هناك سياق كاف لفهم كيفية استخدام الأوعية، ما يجعل من الصعب طرح فرضيات حول أدوارها في الطقوس أو المحتويات التي تحملها.
وأردف: “بشكل عام، لم تكن أواني ’بس‘ قطعا أثرية عادية، بل كانت أدوات طقسية تم تصنيعها بأعداد محدودة، واقتناها فقط من عبدوا ’بس‘ وشاركوا في الطقوس التي تدور حوله”.
وعلّق تاناسي: “لقد فوجئنا بالوصفة المعقدة للخليط، وصدمنا باكتشاف السوائل البشرية التي أضافت زاوية دينية/ سحرية جديدة. من المرجح أن تكون المواد المحددة قد تسببت في رؤى تشبه الأحلام، وحالات تأملية متزايدة، وربما نشوة”.
توقع فريق الدراسة العثور على بقايا مشروب كحولي قوي؛ نظرا لحجم الحاوية الصغير الذي لا يتجاوز ارتفاعه 1.7 بوصة (4.5 سم)، ويمكن أن يحمل 4.2 أونصة سائلة (125 مليلترا)، غير أن الباحثين فوجئوا بالمزيج المتنوع.
وقد كشف تحليلهم عن أربع فئات من المواد: قاعدة كحولية، وعوامل نكهة، وسوائل جسم الإنسان، ومكونات طبية ونفسية.
أكدت الدراسة نفسها، أن الأكواب استخدمت كمعدات من أجل طقوس نادرة لأغراض خاصة، ووجدت أنواع معينة من النباتات والنكهات تمزج في كوكتيلات، تحتوي على كحول وعناصر أخرى. كان هذا الخليط ربما يستخدم في طقوس سحرية لتعزيز رؤى معينة، أو لمساعدة النساء في مراحل الحياة الحساسة مثل الحمل والولادة.
الدراسة تضفي ضوءا جديدا على فهم الطقوس السحرية في مصر القديمة، وتأثير المكونات المستخدمة على المشاركين في هذه الطقوس. فيما يأمل الباحثون في إجراء دراسات مماثلة على عينات أخرى في المستقبل، لتأكيد هذه النتائج وتوسيع المعرفة حول الممارسات الطقسية في الحضارات القديمة.