أطلقت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع نقابة التمريض، التدريب الثاني للممرضات والممرضين على ميثاق أخلاقيات مهنتى التمريض والقبالة ، بالتزامن مع حملة ال 16 يوم من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة، ومن ثم سيقوم المتدربين بدورهم بتعميم التدريب على 15 محافظة ل15,000 آخرين من المتدربين.

اشتمل التدريب أيضا على أساليب تقوية استعداد النظام الصحي للتعامل مع حالات النساء اللاتي تعرضن للعنف.

وضم التدريب كادر تمريضي من محافظات متنوعة وهم الجيزة وشمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد وأسوان والأقصر والإسكندرية والمنوفية والدقهلية وبني سويف والقاهرة وقنا.

من جانبها قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض: "تأتي أهمية التدريب في أنه يرسخ القيم والأخلاق التي تحكم مزاولة مهنة التمريض في العالم عموما وفي مصر تحديدا مما ينعكس على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".

ويتضمن ميثاق الأخلاقيات إطار لتحديد مسئوليات الكادر التمريضي ومنها توفير بيئة آمنة للمرضى بما يتضمن البعد عن أي ممارسات خاطئة تمثل عنفا ضد المرأة منها على سبيل المثال ختان الإناث والذي جرمه القانون المصري.

وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: "في منظمة الصحة العالمية، وضمن منظومة الأمم المتحدة، نعمل مع جميع الجهات بما فيها الوزارات وجهات المجتمع المدني ونقابة التمريض كشريك أصيل، لتطبيق سياسة عدم التسامح مطلقا مع أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات وخاصة في مرافق الرعاية الصحية والتي تعد خط الدفاع الأول ومكان للرعاية والحماية للسيدات اللاتي تعرضن للعنف."

وكانت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع نقابة التمريض ومنظمة الصحة العالمية قد أصدرت ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة وفي وقت سابق من هذا العام، بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وفي فبراير الماضي، انعقدت ورشة التدريب الأولى على الميثاق للعاملين في التمريض والقبالة في القاهرة وتم تعميمها على المحافظات المختلفة حيث تم تدريب أكثر من 25,000 من الكادر التمريضي من المحافظات المختلفة.

ومن خلال أنشطة تفاعلية وعملية، تقوم تلك التدريبات برفع كفاءة الكادر التمريضي على مستوى الجمهورية في دعم تطبيق بنود الميثاق والفهم الصحيح لمبادئه من أجل أفضل رعاية للمرضى وأسرهم.

وتعتبر حملة الـ 16 يوم من العنف للقضاء على العنف ضد المرأة هي حملة سنوية تنعقد بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر لنشر الوعي عن ضرورة منع وإنهاء العنف ضد المرأة والذي يعتبر قضية صحة عامة لما له من آثار صحية سلبية قد تؤثر على الصحة البدنية والنفسية للنساء والفتيات مدى الحياة.

وللقطاع الصحي دور مهم في التعامل مع حالات العنف حيث يعتبر الكادر صحي أول جهة اتصال تتعامل معها الناجيات ويقومون بتوفير أساليب الدعم والإحالة للخدمات المتخصصة بما فيها الخدمات القانونية والاجتماعية فضلا عما يلعبه القطاع الصحي من دور في نشر الوعي عن منع وإنهاء ممارسات العنف ضد المرأة.

IMG-20231126-WA0054 IMG-20231126-WA0051 IMG-20231126-WA0052 IMG-20231126-WA0053

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 15 محافظة الاعتماد والرقابة الخدمات الصحية المقدم الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العنف ضد النساء والفتيات العنف ضد المرأة العنف ضد النساء العنف ضد المرأة الصحة العالمیة IMG 20231126

إقرأ أيضاً:

توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية

وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.

ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.

كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.

وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.

ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.

مواعيد وشروط

وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.

ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.

إعلان

كما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.

ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.

ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.

وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.

وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.

ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى الطالبة ماريا جمال رزق الله بكلية التمريض
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر أخلاقيات المهن الطبية بالبحرين
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات