«الصحة العالمية»: تدريب التمريض على ميثاق أخلاقيات المهنة ومجابهة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع نقابة التمريض، التدريب الثاني للممرضات والممرضين على ميثاق أخلاقيات مهنتى التمريض والقبالة ، بالتزامن مع حملة ال 16 يوم من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة، ومن ثم سيقوم المتدربين بدورهم بتعميم التدريب على 15 محافظة ل15,000 آخرين من المتدربين.
اشتمل التدريب أيضا على أساليب تقوية استعداد النظام الصحي للتعامل مع حالات النساء اللاتي تعرضن للعنف.
وضم التدريب كادر تمريضي من محافظات متنوعة وهم الجيزة وشمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد وأسوان والأقصر والإسكندرية والمنوفية والدقهلية وبني سويف والقاهرة وقنا.
من جانبها قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض: "تأتي أهمية التدريب في أنه يرسخ القيم والأخلاق التي تحكم مزاولة مهنة التمريض في العالم عموما وفي مصر تحديدا مما ينعكس على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".
ويتضمن ميثاق الأخلاقيات إطار لتحديد مسئوليات الكادر التمريضي ومنها توفير بيئة آمنة للمرضى بما يتضمن البعد عن أي ممارسات خاطئة تمثل عنفا ضد المرأة منها على سبيل المثال ختان الإناث والذي جرمه القانون المصري.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: "في منظمة الصحة العالمية، وضمن منظومة الأمم المتحدة، نعمل مع جميع الجهات بما فيها الوزارات وجهات المجتمع المدني ونقابة التمريض كشريك أصيل، لتطبيق سياسة عدم التسامح مطلقا مع أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات وخاصة في مرافق الرعاية الصحية والتي تعد خط الدفاع الأول ومكان للرعاية والحماية للسيدات اللاتي تعرضن للعنف."
وكانت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع نقابة التمريض ومنظمة الصحة العالمية قد أصدرت ميثاق أخلاقيات مهنتي التمريض والقبالة وفي وقت سابق من هذا العام، بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وفي فبراير الماضي، انعقدت ورشة التدريب الأولى على الميثاق للعاملين في التمريض والقبالة في القاهرة وتم تعميمها على المحافظات المختلفة حيث تم تدريب أكثر من 25,000 من الكادر التمريضي من المحافظات المختلفة.
ومن خلال أنشطة تفاعلية وعملية، تقوم تلك التدريبات برفع كفاءة الكادر التمريضي على مستوى الجمهورية في دعم تطبيق بنود الميثاق والفهم الصحيح لمبادئه من أجل أفضل رعاية للمرضى وأسرهم.
وتعتبر حملة الـ 16 يوم من العنف للقضاء على العنف ضد المرأة هي حملة سنوية تنعقد بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر لنشر الوعي عن ضرورة منع وإنهاء العنف ضد المرأة والذي يعتبر قضية صحة عامة لما له من آثار صحية سلبية قد تؤثر على الصحة البدنية والنفسية للنساء والفتيات مدى الحياة.
وللقطاع الصحي دور مهم في التعامل مع حالات العنف حيث يعتبر الكادر صحي أول جهة اتصال تتعامل معها الناجيات ويقومون بتوفير أساليب الدعم والإحالة للخدمات المتخصصة بما فيها الخدمات القانونية والاجتماعية فضلا عما يلعبه القطاع الصحي من دور في نشر الوعي عن منع وإنهاء ممارسات العنف ضد المرأة.
IMG-20231126-WA0054 IMG-20231126-WA0051 IMG-20231126-WA0052 IMG-20231126-WA0053المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 15 محافظة الاعتماد والرقابة الخدمات الصحية المقدم الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العنف ضد النساء والفتيات العنف ضد المرأة العنف ضد النساء العنف ضد المرأة الصحة العالمیة IMG 20231126
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات