أخبار ليبيا 24 – متابعات

ذكرت منظمة يونيسيف أن حوالي 300 ألف طفل قد تضرروا بالعاصفة دانيال الشديدة شرقي ليبيا.

ووفقا لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة فإن الفيضان ألحق أضرارا جسيمة بالعديد من المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية الأساسية.

كما أكدت المنظمة أن تبعات الفيضانات غالباً ما تكون أكثر فتكاً بالأطفال من الأحداث المناخية المتطرفة نفسها.

وشرح الخبراء بأن الأطفال هم من بين الفئات الأكثر هشاشة، وهم معرضون بشدة لخطر تفشي الأمراض ونقص مياه الشرب الآمنة وسوء التغذية وتعطيل التعلم والعنف.

ومع تضاؤل إمدادات المياه الصالحة للشرب تخشى المنظمة الأممية من شبح تفشي الإسهال والكوليرا، فضلا عن الجفاف وسوء التغذية.

وبجانب ذلك فهناك مخاوف من أن يقع الأطفال الذين فقدوا والديهم فريسة لمخاطر متعلقة بالحماية، بما في ذلك العنف والاستغلال.

وللاستجابة العاجلة المنقذة لحياة الأطفال تحتاج يونيسيف لما لا يقل عن ستة ملايين ونصف مليون دولار أمريكي وهو ما يدعو وفق مراقبين لتكاتف جميع الدول لدرء أي مخاطر صحية أو اجتماعية عن الأطفال.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”

بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.

والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.

تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.

قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.

تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.

وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.

يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.

قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.

يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.

ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.

تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.

لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.

قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.

وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.

وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.

ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.

ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.

ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.

“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “راديو صوت أميركا”: المؤسسات الاقتصادية مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • إسرائيل تصف كلمات البابا حول العنف في غزة بأنها “منفصلة عن الواقع”
  • “الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
  • ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
  • ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
  • وفاة مؤلفة سلسلة “توبسي” و”تيم” عن عمر يناهز ٩٦ عامًا
  • “أطباء بلا حدود” تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة