اليونيسف: نحو 300 ألف طفل في ليبيا تأثروا بالإعصار “دانيال”
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
ذكرت منظمة يونيسيف أن حوالي 300 ألف طفل قد تضرروا بالعاصفة دانيال الشديدة شرقي ليبيا.
ووفقا لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة فإن الفيضان ألحق أضرارا جسيمة بالعديد من المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية الأساسية.
كما أكدت المنظمة أن تبعات الفيضانات غالباً ما تكون أكثر فتكاً بالأطفال من الأحداث المناخية المتطرفة نفسها.
وشرح الخبراء بأن الأطفال هم من بين الفئات الأكثر هشاشة، وهم معرضون بشدة لخطر تفشي الأمراض ونقص مياه الشرب الآمنة وسوء التغذية وتعطيل التعلم والعنف.
ومع تضاؤل إمدادات المياه الصالحة للشرب تخشى المنظمة الأممية من شبح تفشي الإسهال والكوليرا، فضلا عن الجفاف وسوء التغذية.
وبجانب ذلك فهناك مخاوف من أن يقع الأطفال الذين فقدوا والديهم فريسة لمخاطر متعلقة بالحماية، بما في ذلك العنف والاستغلال.
وللاستجابة العاجلة المنقذة لحياة الأطفال تحتاج يونيسيف لما لا يقل عن ستة ملايين ونصف مليون دولار أمريكي وهو ما يدعو وفق مراقبين لتكاتف جميع الدول لدرء أي مخاطر صحية أو اجتماعية عن الأطفال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر من تفشي هدر الطعام بالمغرب
عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن قلقه البالغ من ظاهرة هدر المواد الغذائية في المغرب، التي يشهدها عدد كبير من المواطنين رغم أن بعض العادات الاستهلاكية تظل معتدلة.
وأشار المجلس إلى أن التوسع الحضري وتغير أنماط الحياة قد يسهمان بشكل كبير في زيادة هذه الظاهرة، حيث يُلقى الطعام الذي ما زال صالحًا للاستهلاك.
وفي خطوة جديدة لمعالجة هذه المشكلة، أطلق المجلس استشارة مواطنة تهدف إلى استطلاع آراء المواطنين حول سلوكياتهم المتعلقة بهدر الطعام وسبل الحد منها.
وتهدف هذه الاستشارة إلى تعزيز الوعي العام حول مخاطر هدر المواد الغذائية وتأثيراته الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
ويشكل هدر الطعام تحديًا عالميًا كبيرًا، حيث يؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة، ويهدد الأمن الغذائي، ويزيد من تدهور جودة البيئة من خلال تزايد النفايات التي تسهم في انبعاث الغازات الدفيئة.
ويؤكد المجلس على أهمية التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطعام، داعيًا إلى تغيير السلوكيات الاستهلاكية بهدف الحد من هذه الظاهرة المقلقة، التي تؤثر سلبًا على مستقبل الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.