فضيحة حوثية : مصدر عسكري يكشف وثيقة زورتها المليشيات الحوثية باسم الفريق بن عزيز بخصوص حماس والتعاطف معها بهدف الإتجار باسم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نفى مصدر عسكري لموقع مارب برس صحة الوثيقة المزورة التي قامت المليشيات الحوثية بنشرها بشكل واسع في صفحات ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، وزعمت الوثيقة التي روج لها الاعلام الحوثي انها صادرة من دائرة العمليات الحربية وتحمل عنوان " توجيهات من رئيس هيئة الأركان وتنص على مواجهة التعاطف مع حركه حماس في صفوف القوات المسلحة" مؤكدا ان تلك الوثيقة المزورة تكشف افلاس المليشيات الحوثية وسقوطها في مستنقعات الفشل.
واضاف المصدر العسكري تحاول المليشيات الحوثية الإتجار بالقضية الفلسطينية وباسم حركة حماس وتقديم خصومهم أنهم يقفون ضدها، في حين كشفت الايام وكشفت معركة طوفان الأقصى ان المحور الإيراني هو رأس الخيانة للقضية الفلسطينية ولحركة حماس.
وأضاف المصدر العسكري لمارب برس ان موقف بن عزيز وموقف ووزارة الدفاع والحكومة اليمنية معلن وواضح في دعمه ووقوفه مع القضية الفلسطينية.
ومضى المصدر قائلا "المتابع للصفحة الرسمية لرئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز يجد انه من اول الداعمين لغزة واهلها و قبل ايام غرد بن عزيز عن غزة بقوله " اللهم إن أطفال غزة ونساء غزه وشيوخ غزه ليس لهم إلا أنت اللهم لاتركنهم على محور الشر ولا غيرهم أنت ربهم وأنت أرحم الراحمين..
ودعا المصدر الى تحري المصداقية وعدم الوقوع في فخ الشائعات الحوثية المغرضة والمريضة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة بن عزیز
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.