جدة – نبض السودان

إنطلق اليوم بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة المنتدى الدولي بعنوان الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف (مخاطر التضليل والتحيز) والذي نظمه إتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الأمانة المساعدة للإتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي.

وبدأت في الجلسة الأولى مناقشة دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية رأسها السيد على يوسف السعد نائب المدير العام بوكالة أنباء الإمارات والأستاذ إبراهيم هدية المجبري مدير عام وكالة الانباء الليبية.

وناقشت الجلسة أيضا كيف يمكن للمؤسسات والقادة المدنيين أن يسهموا في التصدي للإعلام المضلل أو التحيز ويشاركوا في مواجهة الخطابات التي توجج الكراهية وتغذي مشاعر العنف لا سيما في أوقات القضايا والنزاعات أو عند تناول القضايا ذات البعد الديني أو المتعلقة بالمقدسات.

وشارك في الجلسة القادة الدينيون لتقديم تلك الرؤى من منظور ديني كما شارك قادة إعلاميون من أجل ابراز وجهات نظرهم حول مدى إمكانية مشاركة المؤسسات والقادة الدينيين بشكل فعال في التصدي للإعلام المضلل أو التحيز، وما هي أهم الادوار التي يجب مراعاتها في الخطابات الإعلامية.

وتم في الجلسة عرض فيلم حول دور الإعلام في صناعة الرأي العام وتشكيل وعي المجتمعات سلباً وإيجابياً وبمشاركة عدد من الإعلاميين من الفلسطينيين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: علماء وقانونيون ومفكرون يناقشون

إقرأ أيضاً:

100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»

نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ندوة حول «واقع السياسات العامة في دولة الإمارات»، بحضور أكثر من 100 من المسؤولين والمختصين في مجال إعداد وقياس أثر السياسات العامة في الوزارات والجهات الاتحادية.
تأتي الندوة ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز كفاءة وفعالية السياسات العامة، وضمان تحقيق أهدافها الوطنية وتلبية المتطلبات المتجددة لمختلف فئات المجتمع.
واستعرضت الندوة تقريراً شاملاً حول أهم السياسات العامة في دولة الإمارات ذات العلاقة بالقطاعات التنموية المختلفة والتي شملت قطاع التنمية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتعليم، وسوق العمل، والاقتصاد، والموارد البشرية، إضافة إلى البيئة.
وتمحور التقرير حول أهم مكونات السياسات العامة وتأثيرها في الفئات المعنية من خلال تسعة محاور أساسية وهي النسيج المجتمعي، البحث والتطوير والابتكار، المرونة والاستعداد، وتطوير القوى العاملة والقدرات، والاستدامة الاقتصادية والمالية والبيئية، والرقمنة والتكنولوجيا، والرعاية والحماية الاجتماعية، وسهولة الوصول إلى الخدمات، إضافة إلى تعزيز الثقافة والهوية الوطنية.
وفي هذا السياق، تم استعراض توصيات دراسة أجريت بناء على تقييم السياسات العامة النافذة في الدولة، ونتائج تنفيذها، ومدى مساهمتها في تحقيق الأولويات والمستهدفات الوطنية، وربط مخرجاتها مع أولويات دولة الإمارات 2071، ونتائج دراسات المقارنة المعيارية مع أكثر الدول ريادة في مختلف المجالات.
ونتج عن الدراسة تحديد أكثر من 100 فرصة تحسينية في قطاعات حيوية بحاجة للاستفادة منها والتعامل معها من خلال تطوير سياسات عامة لها، والتي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة لمختلف الفئات المعنية بالدولة، ودعم تنافسية الدولة عالمياً وتعزيز استدامة نموها الاقتصادي، ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي.
(وام)

مقالات مشابهة

  • 100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»
  • "الحارثي": مبادرة "سفراء الإعلام" حققت حضورًا لافتًا ونتائج إيجابية
  • حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية محور نقاش ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • من بنغازي: إعلاميون وخبراء يناقشون تحديات أمن الانتخابات والمحتوى المضلل
  • لاعبو الأهلي يتحدثون للإعلام قبل مواجهة صن داونز
  • مؤتمر مستقبل الدراما في مصر يناقش "النص وسبل التمويل والإنتاج"
  • وزير الإتصال: الإعلام يجب أن يبقى بالمرصاد للحملات التشويهية التي تستهدف الجزائر
  • محمد الجبوري: شركات المقاولات العراقية يمكنها التصدي لأكبر المشاريع
  • قلق شبابي متزايد بسبب «خطاب الكراهية» ضد مختلف الفئات