أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح الدعم الكامل للمزارعين الكويتيين مشيرا إلى أن الافكار التسويقية للمنتج الكويتي ستكون بعين الاعتبار لإيجاد نقاط بيع لتسويق منتجاتهم بما يكفل لهم سهولة الوصول للمستهلك.

وقال الشيخ فراس الصباح في تصريح صحفي على هامش افتتاح (سوق النوير) في جمعية صباح السالم التعاونية إن المنتج الكويتي يتمتع بجودة عالية مبينا أن المنتجات المعروضة من المزارعين في السوق تبعث على الفخر والاعتزاز.

وأضاف أن اطلاق فعاليات (سوق النوير) للسنة الثانية على التوالي يؤكد النجاح الباهر الذي يحققه هذا المعرض مستذكرا وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة مي البغلي التي أطلقت هذه الفكرة.

من جهته أكد رئيس مجلس ادارة جمعية (صباح السالم) التعاونية الدكتور محمد العجمي في تصريح مماثل إن المعرض يقام لمدة يومين بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لافتا إلى الحرص على توفير (البوثات) والاعلانات بشكل مجاني من قبل الجمعية.

ويقام معرض (سوق النوير) للسنة الثانية على التوالي تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وبرعايتها دون وسيط ولا علاقة لأي جهة أخرى به سواء من القطاع الخاص أو جمعيات النفع العام.

ويهدف المعرض إلى تشجيع المزارعين المحليين وأصحاب المنتجات المحلية الأخرى وتسليط الضوء على جودة المنتج المحلي الزراعي وغيره من منتجات محلية كالمناحل والالبان وغيرها.

ومن أهداف المعرض كذلك إيجاد علاقة مباشرة بين المنتجين والمستهلكين تعود بالنفع على الطرفين تحت رعاية وزارة الشؤون ليستشعر من خلالها كل طرف بمتطلبات وإمكانات الطرف الآخر بشكل مباشر.

المصدر كونا الوسومالمزارعين الكويتيين وزير الشؤون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المزارعين الكويتيين وزير الشؤون

إقرأ أيضاً:

( الصهاينة) واستراتيجية تسويق الأساطير..!!

 

 

منذ أعلن عن قيام الكيان الاستيطاني الغاصب في فلسطين في 15 مايو 1948َ تطبيقا للقرار الاستعماري رقم ( 181) الذي قضى بتقسيم فلسطين وإقامة ( وطن قومي لليهود في فلسطين)، ذهب هذا الكيان مسخرا قدرات مادية هائلة وموظفا القدرات الاستعمارية الغربية والأمريكية، وكل الممكنات الإمبريالية، في إنتاج وتسويق الأساطير والأكاذيب التي يحاول من خلالها اعتساف الوعي الإنساني وإجباره قهرا وعنوة على الأخذ بكل ما في الروزنامة التي  أطلقوها  وراحت ماكينات الإعلام الغربية والأمريكية، ومنابرهم ومعاهدهم ومراكزهم الاستراتيجية والبحثية  تسوقها كحقائق، في واحدة من أكبر مظاهر استغفال العقل الإنساني وإجبار العالم  على اعتماد ( الأكاذيب الصهيونية) غير المسموح بل والمحرم التشكيك بها أو الانتقاص منها، واعتبار كل من يحاول البحث عن أصول هذه الأكاذيب والتشكيك بصحتها ( عدوا للسامية) ويجد الباحث أو المفكر والعالم المعني بتأكيد أو نفي هذه الأساطير، يجد نفسه محاربا دوليا ومنبوذا وعرضة للاستهداف الممنهج ليس من قبل كيان العدو، بل من قبل كل أنظمة العالم الغربي وأمريكا، مهما كانت المكانة العلمية التي يحتلها دوليا هذا العالم أو ذاك المفكر.. بل أن أعظم روائي أمريكي ( هنري ميللر) نفته سلطات بلاده حين أصدر روايات وكتباً تشكك بالروايات الصهيونية، فعوقب بحرق كل أعماله وإسقاط جنسيته الأمريكية وطرد من وطنه، وعاش منفيا في جنوب فرنسا حتى وفاته..!
المفكر والفيلسوف الفرنسي ( روجيه جارودي) الذي أثبت علميا عدم صحة المزاعم والأساطير الصهيونية تعرض للمحاكمات والمضايقات في بلاده واعتبر معاديا (للسامية)..؟! وكثيرون من  فلاسفة ومفكري أمريكا   والغرب الذين توصلوا لذات النتائج التي توصل إليها (ميللر، وجارودي) حوربوا وتعرضوا لكل أصناف العقاب ليس من الكيان الصهيوني بل من أنظمتهم الوطنية، التي ظلت لعقود تقدم للعالم دروسا في الديمقراطية والحرية وحرية الفكر والتعبير، لكن أن تصل حريتهم لدرجة التشكيك أو كشف مزاعم وأساطير الصهاينة فهذا فعل من المحرمات صهيونيا وأمريكيا وغربيا، ومن أبرز هؤلاء المفكر الأمريكي اليهودي (نعوم تشنوسكي) الذي تعرض لكل أشكال المضايقة من سلطات بلاده، بلاد الحريات الفكرية والاقتصادية – عاصمة العالم الحر – وفي الواقع هي عاصمة الاستعمار والعبودية..؟!
إن الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يتخذ من التضليل وتسويق الأساطير الخرافية مجرد يافطة يحاول من خلالها ترسيخ في الوعي الجمعي العربي والدولي أكاذيب يستعطف من خلالها الوعي الغربي، مانحا لنفسه ( شرعية إلٓهية) فيما الحقيقة تؤكد أن هذا الكيان ليس أكثر من حاملات طائرات استعمارية الهدف من زراعته في قلب الوطن العربي هو حماية المصالح الاستعمارية وأنه قام بناء على (وعد بلفور) وليس (بوعد من الله) كما يزعم كهنته وأحباره ..؟!
إن ( الصهيونية) ليست (دين) ولا دين لها ولا مبادئ إنها حركة عنصرية استعمارية تؤدي دوراً وظيفي في خدمة الاستعمار الأمريكي – الغربي بدليل ما حدث ويحدث في وطننا العربي على يد هذا الكيان ورعاته الذين دفعوه لاستباحة كل المحرمات والتنكر لكل القوانين والسخرية من الشرعية الدولية، وتمارس أفعالاً لا يمكن أن تمارسها حتى الدول الاستعمارية الراعية لها، لكنها تتغاضى عن تصرفاتها بمقدار رد الفعل العربي الذي كثيرا ما يمنح للعدو شرعية الغطرسة وانتهاك المحرمات بحق فلسطين والأمة دون تفكير بالعواقب استنادا للدعم الأمريكي – الغربي، لكن كل هذه السلوكيات بعد ( طوفان الأقصى) ورغم وحشية رد الفعل إلا أنها بداية حتمية ليس لزوال الغطرسة الصهيونية، بل لزوال الكيان نفسه.
ameritaha@gmail.com

مقالات مشابهة

  • ( الصهاينة) واستراتيجية تسويق الأساطير..!!
  • وزير الزراعة: تواصل دائم مع المزارعين والمربين بالمحافظات
  • وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات ‏
  • وزير الثقافة يستقبل مدير الشؤون الدينية في السنغال لبحث سبل التعاون
  • الشؤون الاجتماعية تبحث تعزيز التعاون مع اتحاد عمال تركيا
  • وزير الدفاع أكد جهوزية الجيش لتنفيذ مهامه على كامل تراب الوطن
  • مانشستر سيتي يبحث عن رد الاعتبار في عقر دار ريال مدريد
  • وزير الطاقة: اختلافي مع بعض وسائل الإعلام بسبب الأمانة المهنية وأخذ حقي بذراعي .. فيديو
  • وزير الزراعة يبحث مع «الايفاد» منح تمويلات ميسرة لدعم صغار المزارعين
  • توقعات بارتفاع استثمارات الكويتيين بالقطاع العقاري الإماراتي في 2025