المعلا: إنشاء نيابة الجرائم الإلكترونية ما كان إلا نِتاج رؤية مستقبلية ثاقبة لمعدلات ارتكاب الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صرحت رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية نورة المعلا أن إنشاء نيابة الجرائم الإلكترونية في نوفمبر الماضي بناءً على تعليمات سعادة النائب العام الدكتور علي بن فضل البوعينين، ما كان إلا نِتاج رؤية مستقبلية ثاقبة لمعدلات ارتكاب الجرائم الإلكترونية، وبشكلٍ خاص الجرائم المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتلك المنطوية على أفعالاً تعد في حقيقتها احتيالاً إلكترونياً يُبتغى من ورائه الاستيلاء على أموال الجمهور، مما استتبع بالضرورة تشكيل نيابة متخصصة تُعنى بالتحقيق والتصرف في تلك الجرائم، وتُزود بالخبرات الفنية اللازمة.
ويأتي إنشاء هذه النيابة ليفتح آفاقاً واسعة من التعاون مع الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بوزارة الداخلية وكافة الجهات والمؤسسات العامة والمالية ذات الصلة بالجريمة الإلكترونية بغية الوقوف على ما يُستحدث من وسائل يصطنعها الجناة لارتكاب جرائمهم، والعمل على وضع الخطط اللازمة لخفض معدلات ارتكاب هذه الجرائم، والتي تمتاز بالطابع الدولي العابر للحدود، وهو ما لا يُبلَغ دونما تعاون مستمرٍ ومتبادلٍ ما بين الجهات.
وبهذه المناسبة تؤكد رئيس النيابة بأن نيابة الجرائم الإلكترونية ماضية في عملها بمواجهة كافة أنماط جرائم الاحتيال الإلكتروني، وأنها تقف على ما يُستحدث من وسائل في ارتكابها، بل وتعكف على تعقب الجناة مرتكبيها، منوهةً في الوقت ذاته بأن وعي الجمهور بتلك الأساليب الاحتيالية وبذل الحرص والتأني هو خير مُعين لئلا يقعوا ضحية للاحتيال الإلكتروني، مشيرةً في الوقت ذاتهِ إلى صدور أحكام رادعة بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات بحق مرتكبي تلك الجرائم.
كما تُلفت رئيس النيابة عناية مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي إلى ضوابط النشر والتعليق وإبداء الرأي، إذ إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للكافة وفق نص الدستور والقانون شريطة عدم المساس بالنظام العام والثوابت الدينية وضمان حقوق الغير وحرياتهم، داعيةً الجميع إلى الالتزام بأحكام القانون ومبادئه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
باريس تضغط على الجزائر بعد ارتكاب مهاجر غير شرعي جزائري هجوما جهاديا في فرنسا
حذرت باريس الإثنين الجزائر من أن رفضها استعادة مواطنيها المرحلين من فرنسا هو أمر « غير مقبول »، متوعدة بإجراءات انتقامية تشمل خصوصا التأشيرات، وذلك ردا على مقتل شخص في شرق فرنسا في هجوم جهادي ارتكبه جزائري كانت بلاده قد رفضت استعادته.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الهجوم الجهادي الذي أوقع في مدينة مولوز (شرق) السبت قتيلا وخمسة جرحى نفذه بواسطة سكين مهاجر غير نظامي جزائري كانت باريس قد طلبت مرارا من بلاده استعادته لكن طلبها كان يقابل في كل مرة بالرفض.
وأضاف بايرو « لقد تم عرضه على السلطات الجزائرية عشر مرات لكي يوافق وطنه الأصلي على أن نعيده إليه، لكن في كل مرة من هذه المرات العشر كانت الإجابة تأتي بالنفي ».
وشدد بايرو على أن هذا الموقف « غير مقبول ».
وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم.
وأدى هجوم مولوز إلى زيادة التوترات بين البلدين.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو فإن منفذ هجوم مولوز الذي ألقي القبض عليه أثناء تنفيذه اعتداءه هو صاحب سوابق لجهة استخدام السلاح وكذلك أيضا لجهة التطرف الإسلامي.
وقال الوزير إن المتهم الجزائري البالغ من العمر 37 عاما « وصل بطريقة غير شرعية » إلى فرنسا في 2014 وقضى مؤخرا عقوبة بالسجن بتهمة تمجيد الإرهاب.
وأضاف أن الوقت حان الآن « لإعداد واتخاذ القرارات حتى تعي الحكومة والسلطات العامة الجزائرية تصميم فرنسا ».
ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري لمراقبة الهجرة الأربعاء في اجتماع كان مقر را قبل هجوم مولوز لكن يتوقع أن يصبح الملف الجزائري الآن قضيته المركزية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما إن باريس تدرس ات خاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر من بينها خصوصا فرض قيود على التأشيرات.
وقالت لقناة « آر تي إل » الإذاعية « نحن لسنا ملزمين بمنح تأشيرات بأعداد كبيرة ».
وأضافت أن باريس قد تعمد أيضا إلى « استهداف عدد معين من الأشخاص المهمين في العلاقات (الفرنسية-الجزائرية) والتوقف عن منحهم تأشيرات ».
كلمات دلالية الجزائر تطرف توتر جهاديون دبلوماسية علاقات فرنسا