روح الروح .. قصة دامية من الآلام والصمود فـي غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
GAZA
غزة ــ «الوطن»:
نشر موقع المركز الفلسطيني للإعلام أمس قصَّة مقطع فيديو «روح الروح» الذي تمَّ تداوله على نطاق واسع اليومين الماضيين، ولَقِيَ رواجًا واسعًا على مستوى العالم ــ حيث أظهر الثبات الفلسطيني والإصرار على حقِّهم المسلوب في أرضهم المحتلَّة ــ والذي يحتضن فيه الفلسطيني خالد نبهان حفيدته الطفلة الشهيدة ريم، وأخذ يُقبِّلها ويُناجيها ويُقبِّل وجهها ويجدل لها ضفيرتها وهو يردِّد «روح الروح»، في مشهدٍ مؤثِّرٍ يُدمي القلوب.
وأوضح موقع المركز الفلسطيني نقلًا عن المصوِّر الصحفي أشرف أبو عمرة الذي يروي تفاصيل مقطع الفيديو الذي صوَّره هو وزميله يوسف الصيفي الثلاثاء الماضي في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع أنَّه رأى الفلسطيني خالد نبهان منذ اللحظة الأولى قادمًا، بعد قصف البيت المجاور لهم، وعقب أن استُشهد عدد من أفراد عائلته بَيْنَهم الطفلة حفيدته وشقيقها طارق، مشيرًا إلى أنَّ جانبًا آخر من المشهد لم يُعرض في الفيديو، وهو أنَّ الجدَّ غسل شعر حفيدته، ومسَحَ وجْهَها بوَرقٍ معطَّر، ثمَّ عمل لها جدايل في شعرها، ثمَّ حملها وبدأ يلاعبها ويرميها في الجوِّ ويتلقفها، ويبوس على خدِّها، مضيفًا أنَّه لم يكُنْ يتحدث في تلك اللحظات سوى أنَّها «روح الروح».
ويروي والد الطفلة الشهيدة اللحظات الأخيرة لها قائلًا: كانت في البيت واستشهدت هي وشقيقها طارق، وأُمُّها مصابة بالمستشفى، وجدُّها كان متعلِّقًا بها جدًّا، وأنا لم أكُنْ موجودًا فقد كنتُ في مصر واشتريت لها لعبًا لم ترَها ولم أتمكَّن من وداعها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: روح الروح
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: مصر تعاملت مع أطروحات التهجير القسري للفلسطينيين بحزم
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مصر حريصة على علاقتها مع الولايات المتحدة، ولا ترغب في الدخول في مناكفات سياسية مع الإدارة الجديدة، لكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي ضغوط سياسية تمس سياستها الثابتة وإذا أعيد طرح هذه الأطروحات مجددًا، فستكون لمصر قراراتها الواضحة والحاسمة".
وقال طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن مصر، على مدار الفترة السابقة، تعاملت مع هذه اطروحات التهجير القسري بحزم وجدية، حيث نجحت كدولة قوية في وقف هذا المشروع منذ بداياته، حتى قبل عملية اجتياح رفح.
وتابع "تصريحات ترامب بشأن خطته لما أسماه "تطهير غزة"، وإعادة فتح ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لا تستند إلى أي مبرر منطقي، خاصة أن مصر والأردن تعتبران دولتين مهمتين جدًا بالنسبة للولايات المتحدة بسبب معاهدات السلام والشراكات الأمنية والعسكرية. وبالتالي، على الإدارة الأمريكية أن تأخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار".
وأشار إلى أن هذا المشروع الذي طرحه ترامب اليوم ليس الأول من نوعه. فقد سبق أن قدمت أطروحات مشابهة من دول غربية ومن الإدارة الأمريكية السابقة، قبل 15 شهرًا منذ بدء الحرب في غزة، ولكن جميع تلك الأطروحات قوبلت بالرفض".