عاجل : المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة كفيلة بمحو مدينة كاملة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن جيش الاحتلال ألقى 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي كفيلة بمحو مدينة كاملة.
جاء ذلك وفق بيان لرئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، عبر منصة "تلغرام”، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة بين تل أبيب وحركة "حماس”، التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.
وقال معروف إن "قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع، وجرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات”.
وأوضح أن "القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخرا لم تُستخدم من قبل، ومئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم، والدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش”.
وعن الهدنة المؤقتة، أشار معروف، إلى أن "أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة، التي خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل”.
وأضاف: "ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وكل المؤسسات الدولية غائبة، ونحتاج إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير”.
وبخصوص الوضع في مستشفى الشفاء، قال معروف، إنه "يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام، وادعاءات الاحتلال بشأنه استغباء لوسائل الإعلام”.
والجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مجمع "الشفاء” الطبي، بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وفجّر الجيش مولدات الكهرباء في المستشفى وأجهزة طبية بينها أجهزة أشعة إضافة لمضخات الأكسجين، قبل الانسحاب منه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قائد سابق في جيش الاحتلال: خسرنا فرقة كاملة بين قتيل ومصاب في هذه الحرب
الثورة نت/..
أكّد خبراء عسكريون، تولوا سابقًا مناصب رفيعة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بأنّ الحرب كلّفت أثمانًا جسيمة أبعد من أن تُحتمل وسط جنود الجيش.
في هذا الإطار، قال قائد “الفيلق الشمالي” في الجيش “الإسرائيلي” سابقًا اللواء احتياط نوعام تيفون: “مع الأسف؛ الجيش “الإسرائيلي” لا يقول الحقيقة نحن ينقصنا في هذه الحرب 10 آلاف جندي، أي فرقة كاملة”. وأضاف تيفون، خلال حديثه للقناة “الـ 12” “الإسرائيلية”: “خسرنا في الحرب فرقة أيضًا بين قتلى ومصابين”.
ويوم أمس الاثنين، تحدّثت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن “نقص هائل يواجه الجيش “الإسرائيلي” “في عدد المقاتلين”، حيث تكشف البيانات عن انخفاض في عدد المجنّدين القتاليين، بينما تعدّ الحكومة إعفاءً للقطاع الحريدي”.
إلى جانب ذلك، شهد كيان الاحتلال عدة حوادث انتحار أقدم عليها ضباط وجنود إسرائيليون بسبب المعارك الدائرة في قطاع غزة والشمال، كان آخرهم يوم أمس، حين انتحر جندي في الاحتياط في “الجيش”، لأنه استُدعي إلى الخدمة في وحدته.
يأتي ذلك في وقتٍ تتحدث فيه تقارير “إسرائيلية” وغربية عن مشكلات كثيرة يعانيها الجنود “الإسرائيليون”، وبينها الإرهاق والإعياء وفقدان وظائفهم. والأهم، أنهم لم يعودوا قادرين على الغرق أكثر في حربَي غزة ولبنان.