شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد وقائع افتتاح الدورة الكشفية (42)، والإرشادية (28)؛ لجواليّ وجوالات كليات الجامعة، والتى تنظمها إدارة الجوالة والخدمة العامة، بالإدارة العامة لرعاية الشباب، والممتدة فعالياتها في الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر،بمشاركة الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، وذلك بأرض المخيم الكشفي.

رعاية الشباب 

وشهدت مراسم الافتتاح حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والمشرف على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم ابراهيم مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية، و عزالدين المنصوري مستشار الأنشطة الطلابية، والقائد أبو العلا عبد الباري مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، وبمشاركة حشد كبير من عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومسئوليّ رعاية الشباب، والطلاب، والطالبات المشاركين.

دعم الأنشطة الطلابية 

وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، في كلمته، على دعم الجامعة؛ لكافة الأنشطة الطلابية، التى تعمل على تنمية روح الانتماء للوطن، مشيداً بدور إدارة رعاية الشباب فى إقامة العديد من الفعاليات، التي تدعم الأفكار البناءة؛ لخدمة المجتمع، وتحقيق رؤية القيادة السياسية لمصر 2030.

ومن جهته، أشاد الدكتور كريم همام؛ بالتعاون والجهد المبذول بين إدارات رعاية الشباب بالكليات، والطلاب، والذي ظهر جلياً من خلال تنظيم الجامعة لنحو (ثلاثة آلاف) نشاط وفاعلية قامت بها جامعة أسيوط منذ بداية العام الدراسي، وما تزال مستمرة وممتدة بتميز وكفاءة، لافتاً إلي أن تميز جامعة أسيوط يدعو كافة الجامعات المصرية؛ للاقتداء بها، وإقامة الفاعليات المتميزة في رحابها؛ دعماً لتقارب الشباب، وتبادل الرؤى في مختلف المجالات، وتقبل الآخر، ونبذ الأفكار المتطرفة، فضلاً عن تشجيع الشباب على التعاون؛ لمواجهة تحديات الوطن، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

يذكر أن حفل الافتتاح تضمن؛ مراسم أداء تحية العلم والسلام الجمهورى، وطابور عرض للكليات المشاركة، وعددها (10) كليات، إلى جانب طلاب مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، وبلغ إجمالي عدد الطلاب المشاركين نحو (٣٠٠) جوال وجوالة؛ يتبارون فى الأنشطة الدينية، والكشفية، والثقافية، والفنية، والخدمة العامة، والقيم، والاتجاهات الكشفية، والكرنفال، والنشاط الترويحى.

وأجرى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ونائب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ومرافقيهم؛ جولة تفقدية؛ لمخيمات الجوالين، والجوالات، وكذلك معارض أعمال المشغولات اليدوية، التي قام طلاب الجوالة والكشافة بتحضيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الأنشطة الطلابية الدورة الإرشادية الأنشطة الطلابیة رعایة الشباب

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل

في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.

وفي هذا السياق، جاء الحوار مع  الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب. 

وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.

موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل. 

هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟

 هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.

 كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟

التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.

هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟

هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.

 في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟

 المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.

ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟

نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.

 نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟

 الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.

تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟

 رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.

 في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟

رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يشاركون فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • رئيس جامعة بنها: تعليق الدراسة غدا بكليات الجامعة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط تدعم المشروعات الطلابية وتناقش خطة العمل المستقبلية
  • افتتاح المعرض التراثى ليوم الجاليات الثقافي بمشاركة طلاب من 19جنسية
  • بمشاركة 17 مؤسسة.. انطلاق الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي في البريمي
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل