الحرة:
2024-07-06@08:03:03 GMT

رغم هدنة غزة.. لماذا تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

رغم هدنة غزة.. لماذا تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية؟

شهدت الضفة الغربية حالة من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعات وفصائل مسلحة، ما تسبب في مقتل وإصابة واعتقال العشرات، ويكشف مختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة"، أسباب وتداعيات ذلك التصعيد، والمستفيد من وراء ما يحدث هناك.

وقتل ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال 24 ساعة، خمسة منهم خلال عملية عسكرية في مدينة جنين، وفق ما أوردت "وزارة الصحة الفلسطينية".

وأكدت مصادر طبية لوكالة "فرانس برس" أن 15 شخصا أصيبوا بجروح خلال عملية التوغل التي أكد شهود في المدينة أنه تخللها قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة استهدف مخيم جنين للاجئين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

وتركزت عمليات الاعتقال في جنين والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي رام الله وطولكرم، وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3200، وفق "نادي الأسير الفلسطيني".

ما الذي يحدث بالضفة الغربية؟

ليل السبت الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ "عمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم جنين"، مشيرا إلى توقيف شخص يتهمه بتنفيذ عملية في أغسطس الماضي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي "اعتقل في جنين الليلة الماضية الإرهابي الذي قتل، شاي نيغاركار، وابنه افيعاد في اعتداء إطلاق النار في حوارة قبل ثلاثة اشهر"، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وأضافت المصادر أن "القوات الإسرائيلية اعتقلت كذلك 9 فلسطينيين مطلوبين للتحقيق خلال مداهمة مخيم جنين الليلة الفائتة".

ولم يقدم الجيش بعد أي تفاصيل بشأن ما حدث في جنين الذي وصفه شهود عيان بأنه اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية، وحاول موقع "الحرة" التواصل مع إيلا، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، دون رد.

ويشير الخبير الأمني والاستراتيجي الإسرائيلي، آفي ميلاميد، إلى اشتباكات مستمرة بين القوات الإسرائيلية و"خلايا إرهابية" في عدة مناطق بالضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين.

وهناك احتكاك دائم بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين المتواجدين بالضفة، في ظل رغبة إسرائيلية بـ"إخماد النيران" التي تريد حركتي حماس والجهاد الإسلامي إشعالها هناك بالتخطيط لـ"عمليات إرهابية ومحاولة تنفيذها"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويتحدث ميلاميد عن "عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة لمنع تلك المحاولات والتصدي لها"، بعد تحول مخيم جنين إلى "بؤرة إرهاب" وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على السيطرة على الوضع هناك لأسباب مختلفة، على حد تعبيره.

ولذلك فإن الخيار الإسرائيلي هو "المعالجة المباشرة" ومواجهة تلك الجماعات الموجودة بالضفة الغربية خاصة أنها "تهدد أمن إسرائيل وتخطط لعمليات تخريبية"، في ظل "عدم فرض السلطة الفلسطينية سيطرتها" هناك، حسبما يوضح ميلاميد.

لكن على جانب آخر، يتحدث المحلل السياسي الفلسطيني، أشرف العكة، عن مخطط إسرائيلي لـ"حسم الصراع" بالضفة الغربية على طريقة التوسع الاستيطاني وضمها، وتقويض أي شكل لـ"الاستقلالية الفلسطينية".

وهذا ما يدفع القوات الإسرائيلية لـ"اجتياح واقتحام بعض المناطق"، لتقول إنها تواجه "كتائب وألوية فلسطينية في جنين وطولكرم ونابلس"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويرى أن إسرائيل تسمح بطريقة "غير مباشرة"، بوجود بعض تلك الكتائب والجماعات في الضفة الغربية، بهدف "خلق واقع أمني متوتر"، من أجل "استهداف تلك العناصر لاحقا" لتحقيق أهداف أكبر، على حد تعبيره.

ما هي تلك الجماعات؟

الأحد، قالت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة "مقاتلونا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط المخيم".

والسبت، قالت "كتيبة طولكرم" إنها قتلت رجلين بحجة "تعاونهما مع السلطات الإسرائيلية" وعلقت جثتيهما كتحذير.

ويوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن كتيبة جنين تتكون في أغلبها من عناصر تابعة للجهاد الإسلامي، لكنها تضم أيضا تشكيلة من فصائل أخرى مثل "حماس والجبهة الشعبية وفتح".

ويتحدث لموقع "الحرة" عن وجود مجموعات مسلحة أخرى بالضفة الغربية مثل "كتيبة طولكرم" و"عرين الأسود"، والتي تضم عناصر من فصائل مختلفة.

وفي سياق متصل، يشير الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، إلى وجود عناصر مسلحة تابعة لـ"حماس والجهاد الإسلامي" بالضفة الغربية، وأخرى "غير معلوم انتماءها التنظيمي الدقيق".

وهناك عناصر مسلحة بالضفة الغربية تقوم بـ"عمليات تخريب وإرهاب داخل إسرائيل"، وتتواجد في مخيمات بطولكرم وجنين ونابلس، ويكثف الجيش الإسرائيلي بعد حرب غزة عملياته هناك لمواجهة تلك العناصر"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

"عرين الأسود" الفلسطينية.. ضبابية التمويل وتحذير من "اتساع النشاط" أثار الظهور المفاجئ لجماعة فلسطينية مسلحة جديدة تحمل اسم "عرين الأسود"، الحديث حول ماهية تلك الجماعة ومن يقف ورائها بالدعم المالي والعسكري واللوجيستي وأسباب ظهورها في هذا التوقيت تحديدا.

وخلال الاشتباكات والمواجهات التي حصلت في الضفة الغربية على مدى عقود بين مجموعات فلسطينية مسلحة والجيش الإسرائيلي، كانت تلك الفصائل معروفة بانتماءاتها السياسية والأيدلوجية.

ولكن في الآونة الأخيرة شهدت ظهور جيل جديد من المقاتلين الذين ليس لديهم أي ارتباطات أو انتماءات حزبية، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست".

من المستفيد من "التصعيد"؟

حسب العكة فإن إسرائيل تحاول "سباق الزمن لتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية"، وتستغل الأحداث في الضفة الغربية لتحقيق هدفين رئيسين.

والهدف الأول أن تجعل السلطة الفلسطينية تنهار من الداخل من خلال "اشعال نزاع داخلي" بالضفة الغربية، حسبما يقول المحلل السياسي الفلسطيني.

ويرى العكة أن إسرائيل تحاول استغلال "التباينات" بين الرأي العام الفلسطيني من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى في طريقة التعامل مع "اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين".

ويضيف "وقتها قد تدخل السلطة في نزاع داخلي وحرب داخلية وخلافات كبرى بين الفصائل والمجتمع الفلسطيني، بسبب تقاعس الأجهزة الأمنية".

ويتحدث عن هدف آخر يتعلق بـ"تقويض السلطة الفلسطينية" بحيث يندفع بعض أفراد الأجهزة الأمنية للاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ووقتها سوف تسعى إسرائيل لـ"تدمير السلطة وبناها الشرطية والمدنية".

لكن على جانب آخر، ينفي ميلر هذا الطرح، ويقول "سبب العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة هو تواجد الخلايا الإرهابية وليس العكس".

ويؤكد أن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات بالضفة لمواجهة "الخلايا والمنظمات الإرهابية المنتشرة هناك"، مضيفا "إسرائيل ليس لديها رغبة في فتح جبهة إضافية في ظل انشغالها بالحرب في غزة".

ولا ترغب إسرائيل في فتح جبهة جديدة بالضفة الغربية لتأثير ذلك السلبي على "قوة واستقرار السلطة الفلسطينية"، حسبما يوضح الخبير الأمني والاستراتيجي الإسرائيلي.

ويتفق معه ميلر الذي يؤكد أن "إضعاف الجماعات والعناصر المسلحة المعادية لاتفاقات السلام يصب في صالح الحل السلمي".

وكل إضعاف للمسلحين يدعم فرص السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في المستقبل، حسبما يوضح الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي.

ومن جانبه يرى الرقب أن "المستفيد الأكبر من الأحداث الحالية على المدى البعيد هي السلطة الفلسطينية".

وتحاول السلطة الفلسطينية منع وجود "أي فصائل مسلحة بالضفة الغربية"، وأحيانا "لا تستطيع الاشتباك مع تلك الفصائل" بينما يستطيع الجيش الإسرائيلي القيام بذلك، وفق المحلل السياسي الفلسطيني.

ويؤكد الرقب أن إسرائيل تستفيد أيضا من ذلك التصعيد لأنها "لا تريد وجود أي قوة عسكرية بالضفة الغربية، أي كان الثمن".

وتسعى إسرائيل لمنع "أي تطور لقدرات الجماعات المسلحة في الضفة الغربية" والتي قد تهدد الأمن الإسرائيلي في المستقبل، حسبما يشير الرقب.

وتشهد الضفة الغربية حالة من الاضطراب مع تزايد المداهمات من جانب الجيش الإسرائيلي إلى جانب الهجمات الفلسطينية وأعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وفق وكالة "رويترز".

وتصاعدت التوترات بالضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب زهاء ثلاثة آلاف، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل أربعة إسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون في الضفة الغربية، وتقول إسرائيل إنها اعتقلت 1850 فلسطينيا، وإن 1100 منهم ينتمون إلى حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحلل السیاسی الفلسطینی القوات الإسرائیلیة السلطة الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة بالضفة الغربیة مخیم جنین فی جنین

إقرأ أيضاً:

7 شهداء في جنين والمقاومة تتوعد بالتصعيد في الضفة الغربية

استشهد 7 فلسطينيين اليوم الجمعة في استهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين، وسط تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكانت قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى منطقة حرش السعادة عند الأطراف الغربية لمخيم جنين وحاصرت منزلا واستهدفته بأكثر من 10 قذائف من طراز "إنيرغا" المحمولة على الكتف، مما أدى إلى اشتعال النيران داخله.

وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن 7 استشهدوا في جنين، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 19 و54 عاما.

وينتمي أغلب الشهداء إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقد شيّع حشد من الفلسطينيين الشهداء وسط هتافات غاضبة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".

وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 12 فلسطينيا استشهدوا في الساعات الـ48 الأخيرة بالضفة الغربية المحتلة.

ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة استشهدا الاثنين الماضي خلال توغل الجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم شمالي الضفة.

وداع الشــهيد احمد العموري شقيق الشهيد جميل العموري .. والذي ارتقى في قصف للاحتلال استهدف منزلاً في مخيم جنين صباح اليوم pic.twitter.com/n7Ej7Kc9aW

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 5, 2024

إضراب شامل

من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية بالإعلان عن إضراب شامل في أرجاء محافظة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد استشهاد الفلسطينيين السبعة.

ونعت حركة حماس "الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين صباح اليوم"، وفق تصريح صحفي نشرته الحركة.

وقالت حماس إن "جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين طولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وإن هذه الدماء الزكية ستشكل وقودا لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه".

ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهما "واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب".

كما قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن "الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وقادته المجرمين سيدفعون ثمن جرائمهم المتصاعدة، وستواجه هذه الجرائم بتصعيد نوعي وكمي مهما كانت التضحيات".

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء، وقالت إن "إصرار العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر واغتيال أبناء شعبنا في مدن الضفة لن تحقق أهدافه في كسر المقاومة، بل سيزيدها ثباتا وعزيمة".

قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب شرق نابلس وسط مواجهات مع فلسطينيين#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/lV6X5T0j4f

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 5, 2024

اعتداءات

وفي السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شابين عند مدخل شارع الشهداء في الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأوقف جنديان إسرائيليان الشابين وانهالا عليهما ضربا، مما أدى إلى إصابتهما برضوض وكدمات.

وتشدد قوات الاحتلال إجراءاتها عند الحاجز المؤدي إلى شارع الشهداء وسط الخليل وتنكل بالمواطنين وتحتجزهم لساعات وتمنعهم من الوصول إلى منازلهم.

من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام جبل صبيح ومحيطه في بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية، وسط اشتباكات مع مقاومين.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم الإسعاف في جبل صبيح، في حين نشرت منصات صورا لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال هناك.

من جهة أخرى، هاجم مستوطنون أراضي لفلسطينيين في منطقة الطيبة غرب الخليل بالضفة الغربية.

وأزال المستوطنون السياج المحيط بالأراضي وداهموها مخلفين فيها خرابا.

وتتعرض أراضي الطيبة غرب الخليل إلى اقتحامات مستمرة من المستوطنين، حيث أحرقوا في وقت سابق منازل لمواطنين هناك وخلفوا خرابا واسعا فيها.

وفي قرية لصيفر بمسافر يطا جنوب الخليل اعتدى مستوطنون على المواطنين وألحقوا أضرارا بممتلكاتهم.

وقد تصاعدت هجمات المستوطنين في العديد من المناطق في الخليل، وتركزت معظم الاعتداءات على مسافر يطا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • 7 شهداء في جنين والمقاومة تتوعد بالتصعيد في الضفة الغربية
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة