فيديو.. غارات إسرائيلية تخرج مطار دمشق عن الخدمة مجددا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، مقطع فيديو يظهر أعمدة دخان تتصاعد من محيط مدرج الطائرات في مطار دمشق الدولي، بعد تعرضه لغارات جوية إسرائيلية، وفقا لمصادر متعددة.
وذكرت جريدة "الوطن" السورية الحكومية أن "مطار دمشق الدولي تعرض لقصف إسرائيلي جديد اليوم".
وقالت إنه جرى تحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عصر الأحدمطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، مما أدى لخروجه عن الخدمة مجددا.
وأضاف أنه سمع دوي انفجار آخر من جهة مطار المزة العسكري.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدفاع الجوية السوري لم تتصد للقصف الإسرائيلي.
وكان مطار دمشق الدولي خرج عن الخدمة في 22 أكتوبر الماضي حين شنت طائرات إسرائيلية غارات على المطار طالت المهابط.
وأسفرت الغارات حينها عن مقتل اثنين من العاملين بالمطار، ليتم تحويل الرحلات إلى مطار اللاذقية حينها.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 55 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار دمشق الدولي حلب اللاذقية المرصد السوري لحقوق الإنسان مطار دمشق أخبار سوريا مطار دمشق الطيران الإسرائيلي حرب غزة مطار دمشق الدولي حلب اللاذقية المرصد السوري لحقوق الإنسان مطار دمشق أخبار سوريا مطار دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
كشفت تحقيقات أمنية حديثة أن جماعة الحوثي تستخدم مطار الحديدة الدولي في الساحل الغربي لليمن لأغراض عسكرية، حيث تقوم بتنفيذ تدريبات ومناورات داخل المطار وقاعدة الحديدة الجوية، التي تعد من أهم القواعد العسكرية في المنطقة.
وفقًا لتحقيق أجرته منصة "ديفانس لاين"، التي تركز على الشؤون الأمنية والعسكرية، تم رصد استحداثات وبناء تحصينات وأنفاق وملاجئ داخل المطار والقاعدة الجوية، بالإضافة إلى مناطق قريبة وقاعات تعليمية.
خلال فترة الهدنة، بدأت الجماعة إعادة تأهيل مدرج المطار بهدف استئناف الرحلات المدنية والعسكرية.
وشهدت الحديدة في الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في الإجراءات العسكرية من قبل الحوثيين، مع إرسال قوات جديدة تم تدريبها في المناطق الجبلية إلى المناطق الساحلية.
تأتي هذه التحركات في ظل مخاوف الحوثيين من تعرضهم لهجمات مشابهة لتلك التي تعرض لها حزب الله، لا سيما مع تكثيفهم استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
في 27 أكتوبر، أعلنت الجماعة عن سلسلة من المناورات العسكرية في الساحل الغربي، تحاكي التصدي لتهديدات افتراضية.
وقد أظهرت التحقيقات أن بعض هذه التدريبات تم تنفيذها داخل مطار الحديدة والقاعدة الجوية، حيث تم مقارنة الصور التي نشرتها الجماعة مع صور الأقمار الصناعية، مما يشير إلى أن بعض الأنشطة تمت قرب مدرج المطار.
تم الكشف عن أن الحوثيين رفعوا علم حزب الله خلال تدريباتهم، واستغلوا بعض القلاع القديمة كأهداف للتدريب.
تحليل الصور أظهر استحداث حفر وخنادق جديدة قرب شاطئ الفارة، بالإضافة إلى تعرض سكان المنطقة لإصابات نتيجة الاستخدام المباشر للذخيرة الحية خلال المناورات.
تشير المعلومات إلى أن تلك التدريبات بدأت في بداية أكتوبر، ولكن تأخرت إعلانها حتى اكتملت العمليات وتمت تجهيزها للدعاية الإعلامية.
يتزامن توقيت الإعلان مع تقارير عن غارات أمريكية وبريطانية استهدفت مواقع الحوثيين في الحديدة.