مسؤول أمريكي قوة مجهولة استولت على ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد مسؤول عسكري أمريكي أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن الأحد.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: «هناك مؤشرات إلى أن عدداً غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة «إم في سنترال بارك» في خليج عدن.
وأشار المسؤول إلى أن «القوات الأمريكية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة، ونحن نراقب الوضع من كثب»، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وأوضحت شركة إمبري للاستخبارات الخاصة، أن سفينة «سنترال بارك»، التي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، عبر شركته زودياك ماريتايم، تم الاستيلاء عليها في خليج عدن. وكانت السفينة، أرسلت آخر موقع لها في 22 نوفمبر.
وقالت “إمبري” أن الولايات المتحدة على علم بالحادثة، وطلبت من السفن الابتعاد عن المنطقة، مشيرة إلى أن الحوثيين هددوا سابقاً بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة.
وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تحذر «سنترال بارك» من تجاهل الرسائل.
وبحسب الشركة، فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي يجد فيه الشحن العالمي نفسه مستهدفاً بشكل متزايد في الحرب المستمرة منذ أسابيع، والتي تهدّد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع حتى مع وقف الهدنة للقتال وتبادل حماس المحتجزين مع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف قرى عربصاليم وأرزون والخرايب جنوبي لبنان
أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على قرى عربصاليم وأرزون والخرايب الواقعة في جنوب لبنان.
جاء ذلك وفق نبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، مما يسلط الضوء على التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة.
تفاصيل الغاراتتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مع تزايد الاشتباكات والضربات الجوية التي تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وتمثل هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات شنتها القوات الإسرائيلية على أهداف متعددة في جنوب لبنان، ما يثير القلق حول احتمالية اندلاع صراع أوسع.
السياق الإقليميتثير هذه الأحداث قلقًا كبيرًا في الأوساط الدولية، حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحزب الله في التأثير على الاستقرار الإقليمي.
ومع زيادة العنف، تُبذل جهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة في المنطقة.