تعظيم الاستفادة من المواد الخام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مع ما يُمثِّله مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانيَّة والأحياء المائيَّة، المنتظر إنشاؤه في مدينة خزائن الاقتصاديَّة من أهمِّية استراتيجيَّة لتدعيم الأمن الغذائي بتحقيق نوع من الاكتفاء في الأعلاف وبما يُحقِّق الاستدامة للمشاريع الحيوانيَّة والسمكيَّة في سلطنة عُمان، فإنَّه أيضًا يُمثِّل تعظيمًا للاستفادة من المواد الخام العُمانيَّة والتقليل من الفاقد على شكل مخلَّفات.
والمصنع البالغة تكلفته الاستثماريَّة (37) مليون ريال عُماني سينتج حوالي (100) ألف طن سنويًّا من الأعلاف البديلة للحشائش والمصنوعة من المتبقيات الزراعيَّة المعزَّزة بالتَّمر، ونَحْوَ (300) ألف طن سنويًّا من أعلاف الأحياء البحريَّة كالروبيان والأسماك المستزرعة في الأقفاص.
ويهدف المشروع للاستفادة من المنتجات الثانويَّة الزراعيَّة والحيويَّة وتحويلها إلى منتجات متخصِّصة ذات قِيمة مضافة، وإعادة تدوير المنتجات الثانويَّة للتمور الَّتي تشمل نواة ولبَّ التَّمر وسعف النخيل، حيث سيستخدم لمواد الخام المتاحة محليًّا لتغطية احتياجات مشروعات الأمن الغذائي المنشأة حديثًا في مجال اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وتربية الأحياء المائيَّة والزراعات البحريَّة، بالإضافة إلى خدمة سُوق التصدير.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تشارك في مؤتمر دولي حول معالجة الأمن المائي
شارك عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في اجتماع وزاري عقدته وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة حول أزمة المياه العالمية.
كما شارك بالعلاء، في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث بعنوان "المياه والمناخ" بالتعاون مع منظمة "ووتر إيد"، في قصر باكينغهام.
وترأست الاجتماع الوزاري الذي انعقد قبل أيام من اليوم العالمي للمياه "22 مارس"، البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من المغرب، والسنغال، ونيجيريا، ونيبال، وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من الاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي ومسؤول في معالجة أمن المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
وسلط بالعلاء،خلال الجلسة، الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
استدامة العملوبناءً على مناقشات الاجتماع الوزاري، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل للبناء والمحافظة على استدامة العمل في مجال توفير المياه النظيفة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول مبتكرة وشاملة وقابلة للتطوير لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي متعدد الأطراف.