قرر الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، إطلاق جائزة من 3 مجالات في دورتها السادسة للبحث العلمي (العلوم الطبية ، العلوم الهندسية التطبيقية , العلوم الزراعية والأمن الغذائي) وذلك يوم الأحد 24 ديسمبر، وتعطى الجائزة للباحثين الفائزين تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في تقديم إضافة علمية أو تقنية متميزة في إطار بحث علمي أو أكثر منشور في مجلات علمية محكمة ذات سمعة متميزة وتصنيف عال، وكذلك لتحفيز الباحثين للمزيد من الانجازات البحثية الهامة التي تخدم المجتمع.

يأتي ذلك في إطار ما يمثله البحث العلمي في وقتنا الحاضر، حيث إنه أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدول للنهوض بمجتمعاتها والرقي بشعوبها لدوره في حفز الهمم للإبداع والتميز والابتكار وتطوير الصناعات، وانطلاقًا من إيمان بالدور الريادي في دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين داخل وخارج جمهورية مصر العربية وترجمة للرؤية الاستراتيجية لجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لدعم البحث العلمي المتميز والأصيل.

وتخضع الأنشطة العلمية المقدمة للتنافس على الجائزة لقواعد التحكيم العلمي من قبل أساتذة متخصصين في مجالات البحوث والكتب المقدمة، ويتم اختيار المحكمين في جميع دورات الجائزة بطريقة احترافية، حيث يحكم الجائزة كوكبة من علماء جمهورية مصر العربية بحيث تتناسب تخصصاتهم الدقيقة مع مجالات الجائزة التي تندرج فيها البحوث العلمية المقدمة.

وفي هذا العام، تتوالى الأحداث والتشويق لمعرفة هوية الفائزين بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها السادسة لعام 2023، حيث تقدم نخبة من العلماء والباحثين وصل عددهم إلى ما يقارب 80 باحثا وعالما من داخل وخارج جمهورية مصر العربية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الدلتا البحث العلمى البحث

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الكمدة» تحافظ على لقب «الإسطبلات الخاصة» «الإمارات للدراجات» ثالث «المرحلة 3» من «طواف العلا»

كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، وذلك خلال حفل استضافته أمس قاعة الحصن بمقر المركز، بحضور سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، وعدد من المسؤولين في المركز، وشخصيات تربوية، وأهالي الطلبة، وحشد من الإعلاميين.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي - دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة - أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة - أبوظبي.
واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم، وحقّقت شروط المسابقة المتعلّقة بمهارات القراءة الصحيحة، والنطق السليم، وإجادة النبر والتنغيم، وتوافق النص مع لغة الجسد، وصحة الوقفات.
وتترجم المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2025 «عام المجتمع» حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وقد هنّأ سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته بحفل التكريم، الطلبة الفائزين بالمسابقة.
كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد الطنيجي حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
وتابع سعادته: «يحرص المركز من خلال مبادراته ومشاريعه على تعزيز وعي وثقافة جميع أفراد المجتمع، والاستثمار في تنمية ملكاتهم، والنهوض بالمواهب على صعيد الإبداعات المرتبطة باللغة العربية. وقد استطاعت المسابقة منذ إطلاقها أن تكشف عن مجموعة واسعة من المواهب التي نعتزّ بإمكاناتهم، وقدراتهم، ما يحفزنا على بذل المزيد من الجهود ليبقى هذا الجيل الجديد على مقربة من لغته، وثقافته العربية الأصيلة، ويكون قادراً في المستقبل على تعريف أقرانه حول العالم بإرثه الحضاري. 

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يتوّج الفائزين بجائزة “دريفت 25” نيابةً عن نائب أمير مكة
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: صناعة الموهوبين مشروع قومي يدعم البحث العلمي
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية اختيار الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025