عادات يومية تحافظ على شبابك بعد الأربعين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الحفاظ على الشباب المتألق والمتوهج خارجيا وداخليًا يرتبط بعادات صحية بدنية ونفسية.
يمكن من خلال القيام ببعض التغييرات البسيطة للغاية في نمط الحياة واتباع العادات الصحية أن يحافظ على لياقة وشباب الشخص بعد سن الأربعين. بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، تشمل الخطوات الصحية للحفاظ على رونق الشباب وتوهجه، ما يلي:
1.
للحفاظ على لياقتك وشبابك، من المهم أن تعيش أسلوب حياة نشط. إن القيام بمزيج من التمارين الرياضية وتدريبات القوة وحتى اليوغا يمكن أن يضمن الحفاظ على مظهر شبابي رائع.
2. نظام غذائي صحي
إن التركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة والإفراط في تناول الملح يمكن أن يساعد على المدى الطويل.
3. نوم جيد
يساعد الحفاظ على روتين نوم جيد في تجنب ظهور أي نوع من التجاعيد أو البقع الداكنة لأطول فترة ممكنة. ينصح الخبراء بالحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد في بيئة مناسبة وهادئة كل ليلة.
4. تجنب التوتر
تسهم ممارسة تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوغا أو ممارسة أي هوايات محببة في استرخاء العقل وتجنب التوتر أو التخفيف من حدته.
5. الحماية من الشمس
لحماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس، من المهم جدًا استخدام عامل حماية من الشمس SPF جيد. يوصي الخبراء باستخدام عامل حماية من الشمس SPF 50+ مع تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس لمنع الشيخوخة المبكرة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
6. الامتناع عن العلاقات السامة
للعيش في سلام وهدوء نفسي، يجب أن يبتعد الشخص عن أي علاقات تبعث على التوتر في حياته. ينصح الخبراء بالتأكد من إحاطة الشخص لنفسه بالأشخاص والأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يتبادل معهم مشاعر إيجابية والذين لا ينخرطون في مواقف درامية مفتعلة أو مفرطة.
7. الحفاظ على اللياقة العقلية
للحفاظ على لياقة العقل والصحة، يؤكد الخبراء على أهمية المشاركة في الأنشطة التي تتحدى العقل. يساعد حل الألغاز أو القراءة أو تعلم مهارات جديدة أو ممارسة هوايات جديدة على تحفيز العقل وتنشيطه.
8. الإقلاع عن العادات غير الصحية
للبقاء شابًا وفي أفضل لياقة بدنية ونفسية، مع الحد الأدنى من الأمراض في المستقبل، يحذر الخبراء من التدخين، وينصحون بالامتناع عن أي عادات غير صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب نظام غذائي صحي نوم جيد تجنب التوتر الحماية من الشمس الشمس المستقبل الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«چيل دولوز».. وإعادة تأسيس الخطاب الفلسفي
چيل دولوز Gilles Deleuze، فيلسوف فرنسي معاصر ولد عام 1925م، لُقِبَ بـ "نيتشه الفرنسي"، ألتحق "باليسيه كارنو" في باريس، ودرس الفلسفة في جامعة السوربون ما بين عام 1944م وعام 1948م، وقام بتدريس تاريخ الفلسفة بجامعة السوربون حتى نهاية عام 1960م، وعمل باحثًا في المركز القومي للبحث العلمي حتى عام 1964م، وقام بالتدريس في جامعة ليون من عام 1964م إلى عام 1969م، وفي عام 1969م تم تعيينه أستاذًا للفلسفة في جامعة فنسان بتوصية من ميشيل فوكو حتى تقاعد عن التدريس في عام 1987. ومن أهم اعماله: "الاختلاف والتكرار"، "اسبينوزا ومشكلة التعبير"، "منطق المعني"، "نيتشة والفلسفة". ورحل عن عالمنا في عام 1995م.
حاول دولوز تقديم رؤية جديدة للمشروع الفلسفي، توجتها مفهوميته الجديدة والمهمة المتفردة التي أوكلها للفلسفة ومفاهيما. في حين نجد تعريف دولوز يقلب مفهوم الفلسفة من البحث عن الأصول أو المبادئ لصنع المفاهيم، فلم تعد إذن مهمة الفلسفة التنقيب عن المبادئ الأولى واستقصائها، وإنما إنتاج مفاهيم جديدة تواكب صيرورة العصر وتجعل للفلسفة حضورًا قويًا وضروريًا في كل المجالات الإنسانية. لذا يلخص إلى أن قيمة الفيلسوف تتحدد بمقدرته على مدى إبداعه للمفاهيم غير أن الإبداع هنا لا يحيل إلى التأمل والتفكير أو التواصل.
عزيزي القارئ إن الفكر عند دولوز غالبًا ما يعمل وفق معاييره ومفاهيمه الخاصة، ولهذا السبب لم يحتضن دولوز تاريخ الفلسفة بمعناه التقليدي في فرنسا، حيث يري أن الفيلسوف الذي يخلق حدثًا في التفكير، إنما يفصل نفسه عن تاريخ الفلسفة، ويدخل متاهة الفكر وغيابات العقل.
وختامًا نجد صديقي القارئ أنه يمكننا وصف الفلسفة عند دولوز بأنها الفكر المختلف، مقابل فكر المتفق أو مبدأ الذاتية السائد في الفلسفة. كما يريد دولوز من تحليلاته الوصفية لحالة ضياع الذات في الجسد، والجسد في تعبيراته الخارجية، أن يصل إلى حذف أسطورة العقلLogos بالمعني التقليدي الذي ساد الفلسفة، ذلك أن العقل عنده ليس هو مركز العالم، وليست الذات الناطقة الفاعلة هي حاملة هذا العقل بشموليته وجبروته، إنها مجرد مركز عابر بين مختلف الذوات، والأشياء الأخرى.
[email protected]