أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن الوفد الأمني المصري يبدأ إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.

وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الثالث بحلول الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.

وتكثف الأطراف التي توصلت إلى هذه الهدنة اتصالاتها مع مختلف الفاعلين من أجل تمديدها لعدة أيام أخرى، لعلها تكون فرصة كافية ليلتقط أهالي القطاع أنفاسهم ويتم إدخال أكبر قدر من المساعدات إليهم، وسط آمال مصرية بإمكانية تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد الأمني الأسرى المحتجزين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أردوغان: مشاهد تبادل الأسرى في غزة أظهرت من يقدر كرامة الإنسان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن شاهد تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أظهرت "من يقدر الحياة والكرامة الإنسانية ومن يتجاهلهما"، في إشارة إلى الحالة المتردية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات.

وقال أردوغان خلال كلمة له في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب اجتماع للحكومة، الثلاثاء، إن "مشاهد تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس أظهرت من يقدر الحياة والكرامة الإنسانية ومن يتجاهلهما"، حسب وكالة الأناضول.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت فجر الاثنين عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، تظهر عليهم علامات الإهمال والإنهاك، في حين ظهرت الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن بصحة جيدة.


وأضاف أردوغان أن "الفلسطينيين في قطاع غزة دفعوا ثمنا باهظا لكنهم لم يستسلموا أمام سياسة العربدة والمجازر الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد في غزة، أسفرت عن 50 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين.

وأشار الرئيس التركي إلى أن دولة الاحتلال نفذت سياسة إبادة جماعية وتهجير ممنهج لسكان غزة على مدار 471 يوما، لافتا إلى أن الصور التي ظهرت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كشفت حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له غزة.

وأعرب عن سعادته برؤية "سكان غزة يبتسمون مجددًا بعد 471 يومًا من المأساة"، وشدد على ضرورة مواصلة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لمنع ارتكابها الانتهاكات بحق الإنسانية، مضيفا "سنكثف جهودنا لاغتنام فرصة وقف إطلاق النار من أجل فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة".


وفي 19 كانون الثاني /يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث يمتد في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، تليها مفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة.

وشهد اليوم الأول للاتفاق الذي توصل إليها بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.

وبحسب بيانات وزارة الصحة بغزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر 15 شهرا على القطاع عن استشهاد 47 ألفا و35 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا و91 آخرين بجروح مختلفة.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تسلّم أسماء 4 رهائن ضمن صفقة التبادل
  • إسرائيل: تفاصيل لقاء منسق شؤون الأسرى في الحكومة مع العائلات
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى
  • 70 % من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى
  • إعمار غزة أولاً ثم المصالحة الفلسطينية ثانياً
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيين جزء من جهود مصر للهدنة في غزة
  • مسؤولون إسرائيليون: حماس ستلتزم بالمرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى
  • أردوغان: مشاهد تبادل الأسرى في غزة أظهرت من يقدر كرامة الإنسان
  • في ثالت أيام الهدنة.. الاحتلال يبدأ عملية "السور الحديدي" في جنين ..استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين