مسئول عسكري إسرائيلي يزعم: أضرار كبيرة لحقت بقوات حماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفاد مسئول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا جسيمة بالقوة المقاتلة لحماس، خاصة في المناطق الشمالية.
وبحسب المسؤول، تضم قوة حماس 24 كتيبة، تشمل كل منها 1000 مقاتل.
وقال المسئول، وفقا لما نشرته “الجارديان” البريطانية: "في بعض الكتائب، قمنا بتصفية المئات من حماس ومعظم قادة الكتائب"، مضيفا: “ويعتبر تأثير هذه العمليات كبيرا، ليس فقط في تعطيل القدرات القتالية المباشرة لحماس؛ بل أيضا في إعاقة قدرتها على إعادة بناء قوتها العسكرية بعد الحرب”.
فما لم يقدم المسؤول أي إحصائيات دقيقة للمسلحين الذين زعم قتلهم، إلا أنه أشار إلى أن العدد يقع في حدود عدة آلاف، موضحًا أنه ليس 10000 أو 1000 بل في مكان ما بين الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول عسكري إسرائيلي قوات الإحتلال الاسرائيلية حماس
إقرأ أيضاً:
تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه "من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط".
وأوضحت المصادر أنه "إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع".
وحتى الآن لم تسفر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، التي تجرى عبر وسطاء وتحت نيران كثيفة في قطاع غزة، عن أي تقدم يذكر.
ومساء السبت، غادر وفد من حماس، القاهرة، بعد إجراء محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن البعثة ستناقش مع المسؤولين المصريين رؤية حماس لإنهاء الحرب، مشددا على أن نزع سلاح حماس "ليس محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.