رصد العلماء في مركز "لافيروف" الفيدرالي لدراسة القطب الشمالي لدى فرع الأورال بأكاديمية العلوم الروسية، نوعا جديدا من الفراشات ينتمي إلى عائلة العث  في جزيرة فلوريس الإندونيسية، فما مواصفاتها؟. 

عن مواصفات الفراشة، قال فيتالي سبيتسين، الباحث بالمركز: “ الفراشة كبيرة ومشرقة إلى حد ما، يتموج لون الفراشة بين البني إلى البني  الزيتوني  “خضراء مع أطراف فاتحة اللون”، أجنحتها مدببة، وعلى الأجنحة الأمامية توجد بقع".

 

وأضاف “ سبيتسين” في حديثه لوكالة “تاس” الرسمية: "تم وصف هذا النوع من الفراشات بناء على عدة نماذج موجودة من المجموعة الحشرية للمتحف الروسي الخاص بالتنوع البيولوجي.

فراشات جديدة

وأطلق الباحث على النوع الجديد اسم  Ambulyx labuanensis ، وهو يشبه في مظهره فراشة أخرى من الفصيلة نفسها، لكنها تختلف في بنية أعضائها، لافتًا إلى أنه يرجح أن يكون موطنها في جزر سوندا الصغرى ولا يمكن اكتشافها في أي مكان آخر.

وأكد: “تعيش الفراشة بشكل رئيسي في جزيرة فلوريس، التي تتمتع بمستوى عال من التنوع البيولوجي. ولا يُعرف أي شيء تقريبا عن ماهيتها البيولوجية، باستثناء الغابات الموجودة فيها”.

وأفاد: “ينحصر هذا النوع في غابات الرياح الموسمية الجافة التي تتقلص مساحتها بسرعة”، موضحًا: "لا يزال من الممكن اكتشاف تلك الفراشات في فلوريس، كما وصفنا الأنواع من الغابات الجبلية الرطبة من هذه الجزيرة، وهي على وشك الانقراض خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة، وهذه الفراشة محظوظة لأنها ستستمر لفترة أطول".

في 5 دقائق..فراشات الإسماعيلية يستعرضن القضية الفلسطينية في بطولة كأس مصر للجمباز العام فراشات الباليه تحلق في مسرح 23 يوليو بالمحلة احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر

وعن طبيعة سلوكها، بيّن فيتالي سبيتسين: “تشبه الفراشات التي تنتمي إلى عائلة العث إلى حد ما الطيور الطنانة من حيث سلوكها، وتستطيع تلقيح الزهور باستخدام أنبوب طويل، ومع ذلك، فإن دورة الحياة والسمات البيولوجية لمعظم أنواع الفراشات الآسيوية لا تزال لغزا لعلماء الحشرات”.

واختتم حديثه بأنه قد توجد أنواع أخرى في جزر سوندا الصغرى لا يمكن اكتشافها في مكان آخر، ولا سيما في فلوريس، كما كانت الحيوانات والحشرات تتكاثر هناك عبر ملايين السنين دون أن تختلط مع حيوانات وحشرات آسيوية أخرى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فراشات روسيا إندونسيا لافيروف القطب الشمالي العلوم الروسية الفراشات

إقرأ أيضاً:

قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم

أُجبر أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية على إعادة تمركز جميع سفنه الحربية الجاهزة للقتال تقريبا من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مواقع أخرى.

وقال أوليكسي نيزبابا قائد البحرية الأوكرانية ونائب الأدميرال الأوكراني إن مركزها البحري الرئيسي أصبح غير فعال بسبب هجمات كييف.

وأشار نيزبابا إلى أن البحرية الأوكرانية ألحقت أضرارا جسيمة بقاعدة سيفاستوبول، وهي مركز لوجيستي للإصلاحات والصيانة والتدريب وتخزين الذخيرة، من بين أمور أخرى مهمة لروسيا، باستخدام الصواريخ.

وبحسب ما نقلته رويترز عن نيزبابا، فقد تم تأسيس قاعدة سيفاستوبول على مدى عقود عديدة، وربما قرون، وبات من الواضح أن روسيا بدأت تفقد الآن هذا المركز.

واستخدمت أوكرانيا، التي لا تمتلك سفنا حربية كبيرة، قوارب بحرية بدون طواقم محملة بالمتفجرات لاستهداف السفن الروسية وقصف منشآت أسطول البحر الأسود وأهداف عسكرية أخرى في شبه جزيرة القرم بصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ "أتاكيم".

نقل السفن الروسية

وتم نقل جميع السفن الرئيسية الجاهزة للقتال تقريبا من قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، والاحتفاظ بها في نوفوروسيسك، مع بقاء بعضها في بحر آزوف.

وتفتقر قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية، التي تقع شرق البحر الأسود، إلى البنية التحتية الواسعة التي تتمتع بها قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والتي كانت مركزا لتخزين وإطلاق صواريخ كروز، وفقا لنيزبابا.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريحات نيزبابا.

وفي الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة البحرية أن الأسطول الروسي خضع لتجديد شامل خلال السنوات الأخيرة، مع جهود كبيرة لزيادة استقراره القتالي وتعزيزه، بما في ذلك تحديث القاذفات الإستراتيجية والقاذفات الأرضية.

وتلعب السفن الحربية والغواصات الحاملة للصواريخ دورا بارزا في الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقال نيزبابا إن أوكرانيا دمرت أو ألحقت أضرارا بـ27 سفينة بحرية، من بينها 5 سفن دمرت بسبب ألغام بحرية زرعتها مسيرات بحرية أوكرانية قرب خليج سيفاستوبول.

وفي عام 2014، استولت موسكو على شبه جزيرة القرم وضمتها إلى أراضيها من أوكرانيا.

وقبل فبراير/شباط 2022، استخدمت روسيا أسطولها في البحر الأسود المكون من عشرات السفن الحربية لإظهار القوة في المياه المتوسطية والشرق الأوسط.

تمركز روسيا في بحر آزوف

وأفاد نيزبابا بأن بعض السفن الحربية الروسية، التي كانت نادرا ما تدخل بحر آزوف، تمركزت هناك بانتظام، في إشارة إلى إستراتيجيتها الدفاعية المتبعة.

وأظهرت بيانات الرصد التي جمعتها البحرية الأوكرانية أنه حتى 27 يونيو/حزيران الماضي، كانت هناك 10 سفن حربية روسية متمركزة في بحر آزوف مقارنة بعدم وجود أي سفينة في عام 2023.

وأوضح نيزبابا أن أسطول البحر الأسود الروسي يُستخدم حاليا بشكل رئيسي للخدمات اللوجيستية، مع قدرات محدودة للسيطرة على السواحل ولإطلاق صواريخ "كاليبر كروز" على أوكرانيا.

ورفض نيزبابا الكشف عن خطط أوكرانيا المستقبلية في البحر الأسود، ولكنه أشار إلى أن عملياتها تسمح لها بتأمين ممراتها البحرية الخاصة دون موافقة من روسيا، خاصة بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير المواد الغذائية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في العام الماضي.

وبالإضافة إلى هجمات الطائرات بدون طيار، تمنع السفن الحربية الروسية دخول الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود على مساحة تقارب 25 ألف كيلومتر مربع، وفقا لتصريحات نيزبابا.

وأكد أن تسليم طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" سيعزز القدرة الأوكرانية على مواجهة الطائرات الروسية وسيجعل الممر الشمالي الغربي من البحر الأسود آمنا تقريبا بنسبة 100%.

وفي محاولة لتوسيع الممرات الملاحية، تسعى أوكرانيا إلى ضم موانئ ميكولايف وخيرسون، ولكن روسيا تعيق ذلك من خلال سيطرتها على كينبورن سبيت، مما يشكل تحديا للملاحة وأمن الموانئ.

وفي النهاية، أشار نيزبابا إلى استقرار حجم البضائع التي تمر عبر الممرات في الأشهر الستة الماضية، حيث زاد عدد القوافل البحرية إلى اثنتين يوميا بدلا من واحدة كما كان في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • «فراشات المحلة» تختتم احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • جزيرة المارية.. أنشطة صيفية حافلة بالترفيه
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا
  • كيف طارت مجموعة من الفراشات مسافة 2600 ميل عبر المحيط الأطلسي من دون توقف؟
  • تفسير حلم الفراشات في منام العزباء.. لقاء أم فراق؟
  • مشاهد مروعة من إعصار بيريل المدمر في الكاريبي (فيديو)
  • العثور على جزء من مائدة القرابين في معبد زيوس بشبه جزيرة القرم
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • مي كساب تعلّق على نحافتها.. وهكذا وصفت نفسها