خلافات تدفع "BP" للتخارج من حقل للغاز في السنغال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت حكومة السنغال أن شركة "بريتيش بيتروليوم" البريطانية قد تخارجت من أحد حقول الغاز التابعة لها بالدولة الإفريقية، وذلك في وقت سابق من تشرين الثاني الجاري، بسبب خلاف حول أوجه استخدام السلعة.
وظهر الخلاف، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، عندما سعت الشركة البريطانية إلى تصدير الغاز من حقل "ياكار تيرانغا" للغاز الطبيعي، بينما رغبت السنغال في استخدامه محلياً لتشغيل محطات الطاقة.
وأوضح وزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس: "لم نتفق مع (بريتيش بيتروليوم) على الطاقة الإنتاجية اليومية، أو على الاستراتيجية التجارية، أو على موعد تسليم أول شحنة غاز، حيث رغبت الشركة في التصدير، ونريد نحن استخدام الغاز محليا".
وتولي السنغال لمشروع ياكار تيرانغا، الذي كانت تديره الشركة البريطانية قبل تخارجها، أهمية بالغة، وذلك بسبب استراتيجيتها الهادفة لتحويل الغاز إلى طاقة تعمل للمساعدة في زيادة إمدادات الكهرباء في الدولة الإفريقية، فضلا عن خفض أسعار الوقود.
ويقع حقل "ياكار تيرانغا" قبالة سواحل السنغال، وبه احتياطيات تقدر بنحو 25 تريليون قدم مكعب من الغاز.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قرار الفتنة!!
فى معظم أحياء المحروسة تدور فتنة مقننة بين سكان العمارة الواحدة، وكذلك العقارات المجاورة التى تقع على مرأى ومسمع من إدارات الأحياء!
فلا يكاد يمر يوم واحد أو بضع ساعات من اليوم، حتى يشب الشجار بين جارين من أصحاب هذه العمارة أو تلك، حول أحقية كل منهما فى ركن سيارته أسفل العمارة، بينما ينتصر فى النهاية من يملكك ترخيصا من الحى باستغلال هذه المساحة لسيارته، بعد ان تمكن من غلقها بجنزير!
هذه المشكلة أو تلك الفتنة المقننة، تعود إلى اكثر من أربع سنوات حين أصدرت وزارة الادارة المحلية قرارها بتفويض المحافظين ورؤساء الاحياء فى القرار رقم 150 لسنة 2020، فى تخصيص مساحة ركن سيارة عموديا على الرصيف أو بالتوازى معه، مقابل ايجار شهرى 350 جنيها تدفع كل ثلاثة أشهر أو كل شهر أو تدفع سنويا مع نهاية العام، بشرط أن يأتى صاحب الترخيص بموافقة اتحاد الشاغبين فى عمارته.
من هنا نشأت المشكلة حتى بدأ طرفاها يترددان على أقسام البوليس والنيابات، فى حين يقف القانون عاجزًا متمسكًا بالقرار، وعلى المتضرر ان يتحمل مرغما تبعاته.
فهل يعقل ان يتمتع أصحاب المحال التجارية والمطاعم والشركات الواقعة فى نطاق الشارع بهذا الترخيص ويغلقون مساحاتهم المفتوحة بجنازير، وسلاسل سواء كانت سيارتهم داخلها أو كانت خارجها عندما يعودون صباح اليوم التالي.
وكذلك تظل هذه الساحات فارغة طوال أيام الاجازات دون ان يقترب منها احد، والويل لمن تجرأ على كسر السلسلة أو القفل وركن سيارته يعاقب فى القانون بجريمة اقتحام عقار، شأنه شأن من كسر شقة سكنية مغلقة!
والغريب هنا ان هذه الساحات لا تستوعب ربع سيارات العمارة فى أحسن الأحوال، لذلك يجب أن يتم الركن فيها بالتبادل أو بأسبقية الحضور، بدلا من تركها شاغرة، أو تتحول لساحات مفتوحة يكون الركن فيها بأولوية الوصول، بدلًا من تثبيت هذه الساحة على اسم مالك واحد ويترك الباقى يتصارعون حوله، الأمر الذى يمثل صداعًا مزمنًا فى رأس كل عمارة بعد أن أصبحت الشوارع جراجات!
ومن هنا نطالب وزارة الادارة المحلية بالغاء هذا القرار، الذى اثار الفتنة بين سكان العقار الواحد واشعل الصراع بين عمارات الاحياء، بتراخيص فردية لطريق عام، وحرمان ال’خرين منه علما بأن الطريق حق للجميع ولا يجوز التمييز بين ساكن وآخر خاصة وان المقابل زهيد لا يساوى جزءا مما يسببه من فتن ومشاكل، أرجوكم الغوا هذا القرار الفتان!!