"المشاركة السياسية والواجب الوطني" ندوة في سياحة الفيوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان "المشاركة السياسية والواجب الوطني"، اليوم الأحد، وحاضر خلالها الدكتور مصطفى محمود أبو حمد رئيس قسم الدراسات السياحية ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتور طاهر حسن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتور مجدي عبد العليم مدير وحدة ضمان الجوده بالكلية، والدكتور إسلام السيد منسق برنامج السياحة الرياضية، ود. محمد نور المدرس بالكلية وعدد من العاملين والطلاب.
تحدث الدكتور أشرف عبد المعبود حول أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية، واختيار من يرونه مناسبًا للمرحلة المقبلة مشددًا على ضرورة أن يكون للشباب توجهات إيجابية تعبر عن انتمائهم للوطن، والمساهمة الحقيقة في استقراره ووحدته وأن يسهموا بشكل فاعل في صنع القرار.
وتناول الدكتور مصطفى محمود الحديث حول مفهوم المشاركة السياسية بوصفها نشاطًا يقوم به أفراد المجتمع بغرض التأثير في صنع القرار مؤكدًا أهمية الحراك السياسي السلمي الذي يهدف لتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص في مناخ ديمقراطي صحيح.
وعرض تطور الحياة السياسية منذ العصور القديمة في مصر وحتي الآن، ودعا الشباب لتحمل مسؤولياتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط لاسيما الأحداث الجارية، مشيدًا بموقف القيادة السياسية في حماية الأمن القومي المصري وعدم التفريط في مقدراته رغم الضغوطات المختلفة، ما يعكس سيادة الدولة المصرية التي تهدف لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
ووجه الشباب بضرورة الإدراك والوعي والاهتمام بالشأن العام بوصفهم قادة المجتمع مستقبلا.
وأوضح أن المشاركة في الانتخابات حق دستوري يجب علينا أن نمارسه وأن يكون لنا دور واضح في التنمية، والا نتخلي عن الواجب الوطني الواقع علينا.
من جانبه تحدث الدكتور طاهر حسن حول اهتمام الكلية بالأنشطة المتنوعة التي تهدف لبناء عقول الشباب على كافة المستويات، ودعا الشباب للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعرض الدكتور محمد نور لتجربة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والذي تخرج من العديد من الشباب الذين تولوا المناصب القيادية كنواب محافظين ومعاونين للوزراء ما يؤكد منح الفرص الحقيقية للشباب في تولي المناصب القيادية.
وعقب انتهاء الندوة استمع عميد الكلية لتساؤولات الطلاب ومشكلاتهم وقام بالرد عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم المشاركة السياسية والواجب الوطني الانتخابات الرئاسية الفيوم
إقرأ أيضاً:
الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) سابقًا، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن وجود اجتماعات غير معلنة لمسؤولين في الهيئة من أجل ترتيب أوراق المرحلة السياسية المقبلة.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدريين الى المشهد السياسي امر حتمي، وستكون خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر ربما يكون بأشهر قليلة قبل موعد انتخابات مجلس النواب، والتي يعتزم الصدريون المشاركة فيها بقوة".
وأضافت المصادر، أن" الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعات مختلفة لمسؤولين عن الملف السياسي داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي لبحث وترتيب أوراق المرحلة المقبلة والاستعداد الى العودة السياسية والانتخابية".
وأكد الباحث في الشأن السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، يوم السبت (31 آب 2024)، وجود تحرك للتيار بهدف ترتيب عودته السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حوارات ومشاورات للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا) مع أطراف سياسية ومن بينها قوى داخل الإطار التنسيقي رغم أن التيار الوطني الشيعي لم يعلن عنها لكن قيادات من كتل سياسية قالت أنها التقت ممثلين عن التيار الوطني الشيعي".
وبين ان "عودة التيار الوطني الشيعي حتمية لأن الصدر انسحب من الدورة الخامسة لمجلس النواب لفتح المجال أمام قوى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة والبوادر تشير إلى أن خطوات الصدر واضحة في العودة والمشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف التميمي، إنه" في حال عودة التيار الوطني الشيعي إلى المشهد السياسي والمشاركة في الانتخابات المقبلة فإنه سيقلب المعادلة رأسًا على عقب خاصة مع قوة هذا التيار داخل المجتمع العراقي وخاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية فضلا عن الانشقاقات والخلافات داخل الاطار التنسيقي وستكون الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية الشيعية لهذا التيار".
وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله، بأن "التيار يخطط لسيناريو جديد مختلف عن السابق من حيث القوائم الانتخابية أو التحالفات السياسية لأن الصدر لن يكرر التجارب السابقة ولا نستغرب أن يكون تحالفه المقبل مع أطراف سياسية من أجل المصلحة العليا للعراق".
وفي الخامس عشر من حزيران لعام 2022، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية.
وأضاف الصدر في حديثه "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين، وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدون وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".
وتابع مخاطبا أعضاء الكتلة الصدرية "في حال اشتركنا في الانتخابات المقابلة فأبقوا نساء ورجالا على أهبة الاستعداد، ولا تتفرقوا وتكاملوا سياسيا وعقائديا وبرلمانيا وقانونيا وتواصلوا مع الشعب العراقي".