دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إلى تسريع عملية تجديد وإنجاز بطاقة الصحافة لتفادي اضافة احتقان جديد إلى واقع التوتر والتشرذم المتفشيين منذ مدة وسط القطاع.
وذكرت في بلاغ بأن القطاع برمته يعاني من كثير مشكلات، وبعضها له طبيعة وجودية مهددة لاستمرار مقاولات بكاملها، وبالتالي استمرار مناصب الشغل أصلا.


واعتبر البلاغ استمرار الحكومة في صرف رواتب معظم الصحفيين، دليل على أزمة القطاع واختلالاته.
وأشار إلى أنه لا معنى للتغاضي عن كل هذا الواقع الموضوعي ومطالبة الراغبين في البطاقة المهنية مثلا بتأكيد الدفع الفعلي لالتزامات الضمان الاجتماعي لعام كامل، سيما أن الحكومة نفسها التي تدفع حاليا الرواتب هي ذاتها تتأخر في تسديد التزامات الضمان الاجتماعي المتصلة بها وتدفعها على مراحل.
وأوضح بأنه في ضوء يتساءل الكثيرون عن مبرر تحويل شرط التصريح بالأجراء لدى الضمان الإجتماعي الى شرط الأداء الفعلي للمستحقات المترتبة عن ذلك، ولمدة عام كامل بدل ثلاثة اشهر، ومدى قانونية هذا التصرف، فضلا عن إعادة المطالبة بالشهادة التعليمية رغم دفعها من قبل.
وتابع ” إن المجلس الوطني للصحافة، وبالأحرى لجنته المؤقتة الحالية، لا يجب ان يتحول الى مصلحة تنوب عن مصالح الضمان الإجتماعي ومديرية الضرائب في استخلاص الاشتراكات والأداءات، وإنما على الصندوق أن يقوم بعمله تجاه المقاولات، كما يتم الأمر في كل القطاعات، ويوجد في البلاد قانون للشغل ينظم العلاقة بين المشغل والأجير، كما أن كل نظام خاص لا يجب أن يكون بعيدا أو مناقضا لما هو وارد في القوانين أصلا.
أما ما يتصل بالحد الأدنى للأجر، فهناك مقتضيات الاتفاقية الجماعية الموقعة منذ سنوات، والتي تعني الصحافة المكتوبة، ثم هناك قرار سابق جرى العمل به لسنوات أيضا يهم المواقع الإلكترونية والصحافة الجهوية، وهو محدد في نصف ما تورده الاتفاقية الجماعية المعمول بها.
وبالنظر لواقع القطاع اليوم ومعاناته من أزمة خانقة لا ينكرها أحد، فالمنطقي، على الأقل، مواصلة العمل بذلك، بالنسبة للصحافة الجهوية والمواقع الالكترونية، وذلك بدل السعي للتشديد المبالغ فيه في ظروف أزمة كبيرة، لأن ذلك سيكون افتقارا للذكاء، وأيضا لن ينجح إلا بقتل العديد من المقاولات، أو دفعها الى العشوائية وخرق القوانين والتحايل عليها.

كلمات دلالية الصحافة فيدرالية الناشرين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحافة فيدرالية الناشرين

إقرأ أيضاً:

الحكومة ترد على اتهامات المعارضة بالتقاعس امام افلاس المقاولات

رفض مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، انتقادات أحزاب المعارضة، التي اتهمت الوزراء بالتقاعس في مواجهة إفلاس أزيد من 30 ألف مقاولة، ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة.

وبرر بايتاس، فى ندوة صحافية بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، ارتفاع عدد “المقاولات المفلسة” بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة، التي تسمح لهذه المقاولات بالانسحاب من السجل الضريبي.

واستبعد الوزير وصفها بالمقاولات المفلسة، موضحا أنها في الأصل مقاولات غير نشيطة بالأساس، والحكومة وفرت لها الطرق القانونية، من أجل انسحابها من السوق في قانون مالية 2024.

وقال إن عدد المقاولات غير النشيطة “كبير”، ويتم إنشاؤها لأسباب غير تلك المعلن عنها صراحة، لأنها لا تصرح بالأجراء، كما لا تقوم بالإقرارات الضريبية المتعلقة بها، في إشارة إلى المقاولات النائمة التي تصدر فواتير وهمية تكلف ميزانية الدولة أزيد من 60 مليار درهم.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان
  • أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيه
  • جمال عبدالرحيم يكشف أزمة خطيرة تعاني منها الصحافة الورقية في مصر
  • الحكومة ترد على اتهامات المعارضة بالتقاعس امام افلاس المقاولات
  • الأرصاد تحذر: استمرار ارتفاع درجات الحرارة اليوم
  • أزمة قلبية تهدد مستقبل الجزائري بن طالب
  • بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة
  • بي أم آي تتوقع استمرار نمو القطاع اللوجستي في سلطنة عمان
  • إسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجرى والأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة
  • “الفاو” تحذر من آثار أزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن