أعلنت كتائب القسام عن استشهاد 4 من قادتها وعلى رأسهم عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال أحمد الغندور الشهير باسم أبو أنس، ولكن من هو أبو أنس؟.

وتضمنت قائمة الشهداء المعلن عنها في صفوف كتائب القسام، أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، والقائد وائل رجب، والقائد رأفت سلمان، والقائد أيمن صيام.

من هو أبو أنس؟

الجنرال أحمد الغندور (أبو أنس) يعتبره الاحتلال المطلوب رقم 3 بعد القادة محمد الضيف ومروان عيسى٬ وهو قائد لواء الشمال في القسام منذ 2005، وعضو المجلس العسكري للكتائب.

‏حاول الاحتلال الإسرائيلي اغتياله عدة مرات٬ حتى استشهدت زوجته وابنته في حرب 2014، وقدم اثنين من أبنائه في العبور العظيم يوم السابع من أكتوبر.

اتهمه الاحتلال بالمشاركة في التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006، وهو مدرج على لوائح "الإرهاب" الأمريكية منذ العام 2017.

‏من هو أبو أنس قائد لواء الشمال بكتائب القسام 

استشهد القائد التاريخيّ للواء الشمال، أبو أنس الغندور، بعد 39 عاما قضاها في ميدان الجهاد والقتال، حيث كانت أول مهمة قام بها أبو أنس ضد العدو عام 1984، وذلك في أول خلية عسكرية جرى تشكيلها، ليكون بذلك أقدم رجل في جيش الكتائب، حتى لحق به وصف (أبو الهول) نظرًا لهذه المكانة التاريخية، والأصالة الراسخة.

وقاد أبو أنس، لواء الشمال في محطات تاريخيّة بارزة، ومعارك ضارية خاضها ضد العدو الإسرائيلي، ومنها معركة أهل الجنة، ومعركة أيام الغضب، ومعركة الفرقان وما تلاها من معارك.

ونُسب لأبي أنس تنظيم مئات العمليات الاستشهادية في مطلع انتفاضة الأقصى، ومنها: عملية ريم الرياشي، وعملية اقتحام ميناء أسدود، والتي نفذها الاستشهاديان محمود سالم ونبيل مسعود، وعمليات أخرى كثيرة، حتى بات هذا اللواء يعتبر أشدّ الألوية بأسًا ضد الكيان المحتل.

وكان العدو يصف أبا أنس بصاحب الأرواح السبعة نظرا للمحاولات الكثيرة لاغتياله دون جدوى، فقد كان ينجو كل مرة، ويخرج لهم أقوى وأشد.

ونعت كتائب القسام استشهاد أحد قياداتها التاريخية، مؤكدة أنها مستمرة في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي مهما حدث.

وقالت كتائب القسام في نعيها: رحم الله أبانا الحنون، فوالله ما علمنا أحدًا ألين منه على إخوانه قلبًا، ولا أقرب منه دمعًا، ولا أرقّ لسانًا ومنطقا، مصابنا فيك كبير والله، ونحن يتامى من بعدك، لكن عزاءنا أنه لا تليق نهاية بك كما هذه، بعد أن تكحّلت عيناك برؤية غراسك يصبح جيشًا عرمرمًا لا تقوى كل جيوش الأرض على كسره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو أنس قائد لواء الشمال بكتائب القسام كتائب القسام الاحتلال الاسرائيلي کتائب القسام لواء الشمال

إقرأ أيضاً:

القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة مصورة لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط مطالبات بالمضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وعرضت "القسام" في المقطع المصور مشاهد لأسيرين إسرائيليين شقيقين، الأول جرى الإفراج عنه ضمن صفقات تبادل الأسرى، والثاني لا يزال يقبع في الأسر، إلى جانب أسرى إسرائيليين آخرين.

وقال أحد أسرى الاحتلال: "أنا سعيد جدا أن أخي سيتحرر (..)، ولكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال، أن يفرقوا بين العائلات (..)، أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات (..)، لا تدمروا حياتنا جميعا (..)".

وتابع قائلا لشقيقه: "قل لأمي.. قل لأبي.. وقل للجميع أن يستمروا بالتظاهرات، ولا يتوقفوا وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة، وأن يعيدونا إلى الديار، إفعل كل شيء".

#عاجل | قناة القسام عبر تلغرام تنشر مشاهد جديدة للجنود الأسرى.
أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات… لا تدمروا حياتنا جميعًا
Get everyone out and do not separate families. Do not destroy all our lives.
الوقت ينفد…
הזמן אוזל… pic.twitter.com/FlMoBxG0Dy

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) March 1, 2025
وطالب حكومة الاحتلال بالتوقيع على المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة، ووقف الحرب والموت وتدمير حياة الآخرين، قائلا: "كفاية.. وقّع يا نتنياهو (..)، لو لديك قلب، والقليل من الضمير وقع اليوم".

وختمت "القسام" مشاهدها برسالة: "لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد".

تعليق نتنياهو
بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "دعاية حماس لن ترهب إسرائيل"، مشيرا إلى أن "حماس نشرت هذا المساء مقطعا دعائيا قاسيا آخر، يجبر فيه رهائننا على ترديد رسائل حرب نفسية".

وشدد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أننا "سنواصل العمل بلا هوادة، لاستعادة كافة رهائننا وتحقيق كل أهداف الحرب".


وفي آخر مشاهد لتسليم الأسرى، بثت كتائب القسام فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.

وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة إسرائيل.

والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.

وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.

وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.

مقالات مشابهة

  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • فرج عامر: كلنا ثقة في كفاءة وقدرة الكابتن أحمد سامي المدير الفني لكرة القدم
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • مكتب نتنياهو يرد على فيديو نشرته القسام
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري
  • نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)