صدى البلد:
2025-03-31@18:13:53 GMT

بلومبرج : العالم يواجه تسونامي الديون العام المقبل

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن مبيعات السندات السيادية قد تزيد بشكل أكبر في العام المقبل مع تزايد مؤشرات تضخم عجز الميزانية في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت “بلومبرج”، أن هذا يأتي في وقت سيء حيث قامت البنوك المركزية بتسريع تخفيض حيازات السندات الضخمة التي جمعتها من خلال التيسير الكمي.

وأضافت: “هذه الضربة المزدوجة تعني أن عوائد السندات، خاصة عند الطرف الأطول من المنحنى، من المقرر أن تشهد عام 2024 صعبا”، مقترحة على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا الحد من حماستهم لتقليص حجم ميزانياتهم العمومية.

ووفقا لبنك أوف أمريكا، فإنه من المتوقع أن يصل إصدار سندات الخزانة إلى مستوى قياسي قدره 1.34 تريليون دولار في العام المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع العجز الأمريكي في عام 2026 إلى نحو 2 تريليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن هناك عوامل متعددة تؤثر على قيمة السندات، لكن الثابت الوحيد في عالم دائم التغير هو ارتفاع إصدارات الديون.

وبحسب ما ورد، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتقليص ميزانيته العمومية بمقدار 95 مليار دولار شهريًا منذ يونيو 2022، مما خفضها حتى الآن إلى 7.8 تريليون دولار، أي ما يقرب من ضعف مستوى ما قبل الوباء البالغ 4 تريليون دولار.

وأضافت “بلومبرج”، أن “الخطر يظل قائما في أن الجمع بين تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي مع توسيع المعروض من سندات الخزانة الأمريكية سيكون قاتلا”.

CNN: إدارة بايدن لديها سبب للاعتقاد بإطلاق سراح الأمريكي المحتجز في غزة وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول السفينة الإسرائيلية المختطفة قبالة اليمن

واضافت الوكالة أنه يمكن ملاحظة الشيء نفسه في الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن تزيد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا مبيعات السندات إلى أكثر من 1.1 تريليون يورو (1.2 تريليون دولار) في العام المقبل.

ومن المتوقع أيضًا أن تصدر المفوضية الأوروبية سندات خزانة بقيمة 150 مليار يورو.

حتى التخفيض البسيط في إعادة الاستثمار في التيسير الكمي يبدو غير حكيم، وفقًا لتقرير بلومبرج، في حين أنه “خط الدفاع الأول” لمنطقة اليورو الذي يسمح بإعادة تدوير الديون الألمانية المستحقة وشراء السندات الإيطالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنوك المركزية البنك المركزي الأوروبي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تریلیون دولار العام المقبل من المتوقع

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
  • اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
  • ترامب يعتزم زيارة السعودية في هذا التوقيت.. تريليون دولار في انتظاره
  • جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
  • شخص يزعم تعرضه للضرب فى قنا للتهرب من الديون.. التفاصيل
  • جاسم العثمان : كنت الحارس الاحتياطي للأسطورة عثمان باطوق في الاتفاق .. فيديو
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • ماسك يخطط لخفض الإنفاق بقيمة تريليون دولار.. فما تأثير ذلك على الاقتصاد الأمريكي؟
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • المصرف الأهلي العراقي يرفع رأس ماله لأكثر من نصف تريليون دينار بعد تسجيل "عام استثنائي"