الحكم على وزير الدفاع الكويتي السابق بالسجن سبع سنوات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/- اصدرت محكمة التمييز الكويتية اليوم الأحد حكما بالسجن بحق وزير الدفاع والداخلية السابق خالد الجراح الصباح سبع سنوات مع الشغل والنفاذ في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش.
وامتنعت المحكمة عن النطق بعقاب رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك الصباح وألزمته بغرامات مالية في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش، المعني بتقديم المساعدات لمنتسبي الجيش الكويتي.
ونفى الرجلان الاتهامات الموجهة لهما في هذه القضية التي اجتذبت زخما شعبيا كبيرا على مدى سنوات نظرا لارتباطها بشخصيات كبيرة في العائلة الكويتية الحاكمة.
كما قضت المحكمة أيضا بالسجن سبع سنوات مع الشغل والنفاذ لسبع متهمين آخرين في ذات القضية، وغرمت جميع المتهمين مبالغ مالية بعشرات ملايين الدنانير.
واستقال الشيخ جابر في 2019 من رئاسة الوزراء، وهو منصب شغله في 2011، بعد أن سعى نواب لحجب الثقة عن الشيخ خالد الذي كان وزيرا للداخلية وقتها.
وأصدر وزير الدفاع وقتها الشيخ ناصر صباح الأحمد بيانا بعد يومين من استقالة الحكومة قال فيه إن الحكومة استقالت لتجنب مواجهة إساءة إدارة صندوق الجيش البالغة قيمته نحو 240 مليون دينار (778.61 مليون دولار) قبل توليه المنصب.
وعقب تفجر القضية اعتذر الشيخ جابر المبارك عن عدم قبول إعادة تعيينه رئيسا للوزراء بعد أن كلفه أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بإعادة تشكيل الحكومة، مشيرا إلى وجود حملات إعلامية ضده.
وتوفي الشيخ ناصر صباح الأحمد في ديسمبر/ كانون الأول 2020 بعد شهور قليلة من وفاة والده حاكم البلاد السابق.
وتمت تبرئة الشيخ جابر والشيخ خالد وجميع المتهمين في القضية من اتهامات سوء استخدام أموال صندوق الجيش في مارس/ آذار 2022 لكن القضية عادت مجددا بناء على استئناف من الادعاء الكويتي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صندوق الجیش الشیخ جابر
إقرأ أيضاً:
سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز»
باريس (أ ف ب)
أصدرت محكمة الجنايات في باريس، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوجبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوجبا.
ويُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية، عبر وضع سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو، لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطاً كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضاً خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوجبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك، المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة، والذي مثل أمام المحكمة معتقلاً، بالسجن ثماني سنوات، وفقاً لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي، بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م.، فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهراً مع وقف التنفيذ.
وأخيراً، حُكم على كل من ماشيكور ك، وبوباكار س، بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت «قضية بوجبا» ليلة 19 إلى 20 مارس 2022 بكمين نصب لبول بوجبا في شقة في مونتيفرين «سين-إي-مارن، ضاحية باريس»، قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح، في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوجبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات «الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية»، في 27 أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن «أمور كبيرة» عن بطل العالم.
ووفقاً لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوجبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد الأشخاص بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.