أكثر من 161 ألفًا زوار الجبل الأخضر خلال الأشهر التسعة الماضية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
العمانية: بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال الأشهر التسعة الماضية من عام 2023 أكثر من 161 ألفًا و974 زائرًا حسب الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأوضحت الإحصائيات أنّ عدد المواطنين العُمانيين الذين زاروا الولاية خلال الفترة بداية يناير حتى نهاية سبتمبر من 2023 بلغ 88 ألفًا و840 زائرًا، وبلغ عدد السياح السعوديين 11 ألفًا و824 زائرًا، كما بلغ عدد الزوار من الجنسية الكويتية 992 زائرًا، ووصل عدد الزوار الإماراتيين إلى757 زائرًا، وبلغ عدد الزوار البحرينيّين 434 زائرًا، كما بلغ عدد الزوار القطريين 594 زائرًا، وبلغ عدد السياح من الجنسيات العربية الأخرى 5 آلاف و189 سائحًا، فيما بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأجنبية 53 ألفًا و344 سائحًا.
وقال علي بن سعيد العدوي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية: إنّ ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية تتفرد بمناخ شتوي استثنائي خلال فصل الشتاء، حيث تتدفق إليها الوفود السياحية المختلفة من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ ما يجعلها إحدى الوجهات السياحية المفضلة التي يقصدها الزوار طوال العام، ويمكن للسائح أو الزائر للجبل الأخضر أن يجرّب بعض المغامرات الممتعة والشيقة ومنها رحلة المشي على الأقدام عبر المسارات الجبلية وممارسة رياضة المشي وتسلّق الجبال واستكشاف المغارات والكهوف ورياضة قيادة السيارات على الطرقات الجبلية بالتنسيق مع مكاتب السفر والسياحة وتنظيم الرحلات أو المرشدين السياحيين المرخصين.
وأضاف: توجد في جنبات الجبل الأخضر أودية وقرى تراثية وعدد من الكهوف التي كانت وما زالت تستهوي محبي المغامرات والاستكشاف، كما يتميز الجبل الأخضر بوفرة النباتات البرية المعمرة والنادرة مثل شجار العلعلان والعتم وغيرها من الأشجار المختلفة.
وأوضح العدوي أنَّ عدد المنشآت الفندقية القائمة والمرخصة ذات التصنيف من (3 إلى 5) نجوم في ولاية الجبل الأخضر يبلغ عددها 20 منشأة، تتمثل في 9 فنادق ومنتجعات ومنشأة واحدة للشقق الفندقية ونزلين تراثيين و8 بيوت للضيافة، موضحًا أنَّ مجموع الغرف في هذه المنشآت يصل إلى 726 غرفة مختلفة الأحجام، كما توفر هذه المنشآت الخدمات والمنشآت الإيوائية من فنادق ومنتجعات وشقق فندقية ومطاعم أسهمت في تعزيز الحركة السياحية بالجبل الأخضر.
وأشار إلى أنَّ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر من بداية يناير حتى شهر أكتوبر من العام الحالي وصل إلى 45 ألفًا و365 نزيلًا في مختلف المنشآت السياحية بحسب الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، مؤكدًا على أنَّ المشاريع السياحية والخدمية بولاية الجبل الأخضر تسهم في زيادة تدفق الحركة السياحية من مختلف الجنسيات، كما يشهد الجبل الأخضر إقبالًا متزايدًا من الزوار مع تنوع المقومات السياحية والمفردات التراثية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة الجبل الأخضر بلغ عدد الزوار زائر ا
إقرأ أيضاً:
شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
العُمانية: يُعدّ موسم الشتاء في محافظة ظفار محطة سياحية مميزة، إذ تتميز المحافظة بتنوعها السياحي الفريد، ما يجعلها وجهة جذابة للزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الدول الأوروبية.
وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وسويسرا، الذين يستمتعون بزيارة المواقع الأثرية في البليد، وسمهرم، والشصر، ومتحف أرض اللُبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية، المتمثلة في سوق الذهب والفضة بالإضافة إلى المواقع الطبيعية في محمية جبل سمحان التي تعدُّ أيضًا من نقاط الجذب السياحي الرئيسة.
كما يمكن لعُشاق المغامرات ممارسة عددٍ من الرياضات مثل المشي الحر، وركوب الدراجات الجبلية، وتحدي الرمال، إلى جانب الأنشطة البحرية مثل الغوص والتنزه بِقوارب الكاياك.
أما بالنسبة للسياحة الصحراوية الشتوية، التي يفضلها العديد من السياح الأجانب، فهي تمتد من وادي دوكة بولاية ثمريت، الذي يضم محمية أشجار اللُبان، إلى منطقة الشصر ذات الكثبان الرملية الساحرة ومناظر غروب الشمس الخلابة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بركوب الجمال وشرب حليب الإبل وتجربة حياة البداوة، حيث تمتد الكثبان الرملية عبر المناطق الصحراوية بمحافظة ظفار، مرورًا برمال الحشمان وصولًا إلى رملة جديلة بنيابة ميتن في ولاية المزيونة.
وقال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار إن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
وأضاف أن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد على أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي الــ 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز " للسياحة إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم.
وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا، والنمسا، وألمانيا، والسويد، وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.
وحول انطباع السياح الأوروبيين عن تجربتهم السياحية في سلطنة عُمان قالت بيترا ناوروكا مرشدة سياحية بوكالة السفر السلوفاكية "ساتور للسفر": "بدأت رحلتي مع سلطنة عُمان منذ عام 2019م، وكان الموسم الثاني لوكالتنا في هذه الوجهة الرائعة، حيث بدأت الأعداد صغيرة، لكن منذ اللحظة الأولى، وقعنا في حب البلد الذي أذهلنا بجمال طبيعته وكرم شعبه الطيب والمتعاون".
وأضافت: "نحن معجبون بجودة الفنادق العالية هنا وبجمال الطبيعة الساحر، ولا تزال تجربة السفر إلى صحراء الربع الخالي من أحب التجارب لدينا، لما تتميز به من كثبان رملية مهيبة وغروب شمس يخطف الأنظار"، مشيرةً إلى استمتاع المجموعات السياحة بزيارة المواقع الأثرية التاريخية مثل سمهرم وخور روري.
ووضّحت أنّ السياح يعشقون الشواطئ حيث تتميز محافظة ظفار بشواطئها البيضاء الناعمة مثل شاطئ الفزايح وغيره، إلى جانب الاستمتاع باستكشاف المزيد من الأماكن في كل زيارة، مؤكدةً على أن الأمان والاستقرار في سلطنة عُمان يجعلانها خيارًا مثاليًّا للسياح، وهذا ما يفسّر عودة الكثير من ضيوفنا لزيارتها مجددًا.
وقالت بيترا: " لا يمكننا نسيان تجربة تناول لحم الجمال وشرب حليب النوق وهو أمر فريد لدينا لأنه لا توجد جمال في بلداننا ونحن معجبون بحب العُمانيين لجمالهم وتسمية كل جمل باسم، وهذا دائمًا ما يثير إعجابنا وضيوفنا وكل زائر يعود إلى بلاده مليئًا بالمشاعر الإيجابية تجاه هذا البلد الساحر، وهذا هو السحر الذي يجعل السياح يعودون مرة تلو الأخرى".
من جانبه قال فالنتين برونر سائح من ألمانيا: "هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان والأولى لصلالة، وكانت تجربة مذهلة، استمتعت بالشواطئ ذات الرمال البيضاء والهدوء الخلاب، وزرت منطقة البليد القديمة، حيث أُعجبت بالحضارات التي مرت عليها وبأشجار اللُبان التاريخية".
وأضاف: "استمتعت بالسباحة ومشاهدة الدلافين، مما أضاف لمغامرتي طابعًا خاصًا"، لافتًا إلى أنه يخطط لزيارة صحراء الربع الخالي للاستمتاع بمشهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية المهيبة خلال فترة إقامته بصلالة.