مؤتمرات الفيديو أكثر إرهاقاً للدماغ.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
النساء يعانين من إرهاق مؤتمرات الفيديو أكثر من الرجال!
يصاب الدماغ بتعب أكثر بعد الاجتماعات التي تجرى عبر الفيديو مقارنة بتلك التي تعقد في أماكن العمل. هذه نتيجة دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "غراتس" للتكنولوجيا في النمسا، ونشرها موقع "فيلت" الألماني من خلال حوار أجري مع أحد الباحثين.
مختارات حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان هكذا تكتشف أنّ محدثكَ يكذب لماذا تتراجع أعمار الرجال مقارنة بالنساء؟ دراسة حديثة تجيبشارك في هذه الدراسة 35 طالباً وطالبة، تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين.
ما سبب هذا الإرهاق الزائد؟
ويوضح البروفيسور، د. غيرنوت مولر بوتس، أن الشعور بالإرهاق يعتمد على "كيفية رؤيتنا لنظرائنا خلال المحادثة". ويتابع:" تستغرق المعلومات للانتقال من كمبيوتر إلى آخر وقتاً أطول خلال المحادثات التي تجرى عبر الفيديو. كما يكون هناك تأخير طفيف في الصورة والصوت. وهذا يؤدي إلى تهيج وزيادة الضغط على دماغنا. وفي الوقت نفسه، هناك التأثير الإضافي المتمثل في عدم قدرتنا على قراءة لغة الجسد لشركائنا في المحادثة خلال اجتماع عبر الفيديو على عكس المحادثات العادية التي يجلس فيها الشخص أمامنا مباشرة، فيمكننا رؤية تعابير وجهه، وضعية جلوسه، وحتى حجم جسمه بشكل أكثر وضوحاً".
لهذا يشير مولر بوتس إلى أن العديد من الأشخاص ينشغلون بأنفسهم خلال محادثات الفيديو وبمدى تأثيرهم على المشاركين الآخرين. وكل هذا يؤدي إلى "استخدام المزيد من الطاقة للتعامل مع كل هذه المشتتات وبالتالي يجعلك تشعر بالتعب أكثر".
وفي هذا الصدد، يوصي الباحث النمساوي بـ "إيقاف تشغيل الكاميرا الخاصة"، وإن لم يكن ذلك ممكناً، أن يوقف الجميع كاميراتهم. وهذا يلغي العديد من التأثيرات المشتتة. حتى أن هناك دراسة تظهر أن النساء يعانين من إرهاق مؤتمرات الفيديو أكثر من الرجال. وأثناء مؤتمرات الفيديو، يحاول الجميع تقديم صورتهم الخاصة على أفضل وجه ممكن. وهذا أمر مرهق للدماغ.
كما ينصح الباحث بأخذ فترات استراحة خلال مؤتمرات الفيديو أبكر من المؤتمرات في مواقع العمل. يذكر أنه خلال فترة جائحة كورونا، لم يكن الأشخاص حرصين على أخذ فترات راحة بين مؤتمرات الفيديو الفردية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب.
إ.م/ ع.أ.ج
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الشعور بالإرهاق الشعور بالإرهاق عبر الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عمران.. ضبط أكثر من 600 قالب حشيش وآلاف الحبوب المخدرة
يمانيون../
في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع من آفة المخدرات والجريمة المنظمة، تمكنت شرطة محافظة عمران خلال شهر رمضان المنصرم من تسجيل إنجازات نوعية في مجال مكافحة الجريمة، كان أبرزها ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وأدوات التهريب.
ووفقًا لإحصائية رسمية صادرة عن إدارة أمن المحافظة، بلغ إجمالي الجرائم المضبوطة خلال الشهر الكريم 198 جريمة، توزعت ما بين جرائم جسيمة وأخرى غير جسيمة، وهو ما يعكس حالة اليقظة الأمنية العالية والاستجابة السريعة التي تبديها أجهزة الشرطة.
وفي سياق مواجهة ظاهرة تهريب المخدرات وترويجها، سجل أمن عمران 9 قضايا متعلقة بتهريب وترويج المواد المخدرة، تخللها ضبط 623 قالباً من الحشيش و574,350 حبة مخدرة من نوع برجابلين، إضافة إلى 9 أمبولات مخدرة، كانت معدة للترويج في الأسواق بطرق غير مشروعة.
كما تم خلال العمليات الأمنية ضبط 7 وسائل نقل متنوعة، منها دراجتان ناريتان تم استخدامهما في عمليات التهريب أو تم الإبلاغ عنهما مسبقاً، ما يدل على تشعب شبكات التهريب وارتباطها بوسائل نقل متعددة ومتغيرة.
وفي إطار الحملات الأخرى ذات الصلة بالتهريب، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط سيارة معمم عنها، إلى جانب آلية كانت محملة بـ95 كرتون مبيدات زراعية مهربة تحتوي على 4624 علبة مبيد، وهي مواد يُحظر تداولها خارج نطاق الرقابة الرسمية.
ولم تتوقف العمليات عند هذا الحد، فقد تم كذلك ضبط ثلاث آليات أخرى محملة بمواد غذائية وسلع مهربة، شملت 44 شوال ثوم بلدي، 37 قطمة، و25 كجم من الثوم الذكر، كما تم ضبط سيارة محملة بـ48 كرتوناً و40 شدة من سجائر “عروسة” المهربة، بإجمالي بلغ 2440 شدة.
كما أحبطت الشرطة محاولة تهريب أدوية غير مرخصة، إذ تم ضبط 6 كراتين أدوية، و325 باكت شراب طبي مهرب، بالإضافة إلى 6 كراتين زبيب خارجي، وهي مؤشرات على تنوع الأساليب التي تتبعها شبكات التهريب لإدخال السلع بطرق مخالفة للقانون.
وفي جانب الحوادث المرورية، كشفت الإحصائية عن تسجيل 44 حادثة مرورية خلال شهر رمضان، أسفرت عن وفاة 8 أشخاص بينهم ثلاث نساء، وإصابة 89 آخرين من بينهم 12 امرأة. وقدرت الخسائر المادية الناتجة عن هذه الحوادث بما يقارب 16 مليون و600 ألف ريال.
وأشاد مصدر أمني في تصريح خاص لـ”المسيرة نت” بجاهزية رجال الأمن ويقظتهم، مؤكداً أن النجاحات المحققة جاءت ثمرة للتنسيق المستمر بين مختلف وحدات الشرطة، ودعم المجتمع لتلك الجهود. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ماضية في تعقب أوكار الفساد والجريمة بكل حزم، حفاظاً على استقرار المحافظة وسلامة المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات تمثل ضربة موجعة لشبكات التهريب، وتعكس قدرة الأجهزة الأمنية في عمران على كشف وتعطيل أنشطة إجرامية تمس الأمن المجتمعي والصحة العامة.