الحرة:
2025-04-27@05:28:07 GMT

بعد ساعات من عودته للعمل.. مطار دمشق خارج الخدمة مجددا

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

بعد ساعات من عودته للعمل.. مطار دمشق خارج الخدمة مجددا

خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مُجدداً، الأحد، من جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد "شن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد عصر اليوم الأحد غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي (..) حيث استهدفت مهابط المطار ما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً".

ومن جانبها، قالت صحيفة الوطن السورية الموالية للنظام إنه يجري "تحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية".

وأفاد المرصد السوري بأن التحويل جاء عقب استهدف إسرائيل مطار دمشق الدولي بضربات جوية اليوم، بعد أقل من 30 ساعة من عودته للعمل.

وفي 22 أكتوبر الماضي أعلن النظام السوري خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة إثر "قصف إسرائيلي"، وتحويل الرحلات الجوية المبرمجة إلى مطار اللاذقية الدولي.

كما سبق أن أعلن النظام السوري يومي 12 و15 من أكتوبر، خروج المطارين عن الخدمة إزاء "قصف إسرائيلي"، وهي إعلانات متكررة ينسبها النظام إلى الجيش الإسرائيلي.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها "ستواصل تصديها" لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة.

وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات النظامية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مطار دمشق عن الخدمة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

فيلم الرقيب الخالد… يصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية

دمشق-سانا

أتاحت تظاهرة “بداية” الثقافية الفرصة للجمهور السوري لمتابعة الفيلم الوثائقي “الرقيب الخالد” الذي أنتج عام 2014 للمخرج زياد كلثوم، ويصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية، وقصفه المدن والبلدات.

الفيلم الذي نال جوائز عالمية عدة يعرض خلال 72 دقيقة قصة مخرجه كلثوم، عندما ساقته سلطات النظام البائد، ليكون جندياً في جيشها برتبة رقيب مجند في جبهة المليحة بالغوطة الشرقية، حيث يصور حياته العسكرية داخل قطعة عسكرية، وبالوقت نفسه حياته المدنية، حين يرافق صديقه المخرج محمد ملص كمساعد له لتصوير الفيلم.

وما يميز فيلم الرقيب الخالد تصويره لتلك الحالة الانفصامية بين شاهد على يوميات جنود النظام البائد، وعمله كمخرج مساعد يلتقي مع شخوص فيلم ملص، والمارة بالطريق ليسألهم عن الحرب وآثارها الكارثية.

ويعتمد تصوير الفيلم على الأصوات الطبيعية الخارجية كصوت وقع أقدام كلثوم وهو يسير مصوراً خلسة داخل القطعة العسكرية، وأصوات الإذاعة والتلفزيون وحديث ضباط جيش النظام البائد عما يجري، وأصوات تحليق طيران الأسد وقصفه بلدات الغوطة، وأصوات الانفجارات العنيفة، كما يتزامن صوت المجرم بشار الأسد مع صوت دعسات الحذاء العسكري، وعبارات الشعب يريد إسقاط النظام.

ويظل الانفصام هو حالة زياد ومعظم من ظهر بالفيلم، إذ إنه يعيش صباحاً جندياً ومسؤولاً عن صالة السينما بالجيش، وبقية النهار مساعداً للمخرج بشوارع دمشق، كما تعاني شخصية “أوسانا” (وهي زوجة جندي بالنظام) انفصاماً واضحاً بين ما تتحدث به وتمجيد القاتل، وبين الجرائم على أرض الواقع.

ونعيش في الفيلم على لسان الشخوص عذابات المعتقلين بسجون النظام، ورعب الناس من المخابرات والأمن، وبكاء الرجال على جرائم وانتهاكات ومجازر قوات النظام، وإذلالهم للناس، ليختتم الفيلم بمشاهد الطيران في سماء دمشق، وسحابة دخان عملاقة بعد القصف، تصاحبها موسيقا تصويرية، وفي النهاية رنين منبه الساعة الذي بدأ به الفيلم.

ويلفت المخرج إلى انشقاقه عن جيش النظام البائد وسفره إلى أوروبا، ورغبته بالحرية والسلام، وأن السلاح الوحيد الذي يستطيع حمله في هذه الحياة هو .. كاميرته.

وخلال جلسة حوارية عبر الإنترنت أعقبت العرض، قال كلثوم من ألمانيا: “لم أخطط لأن أكون مخرجاً، لكني كنت أعيش واقعاً عبثياً لا بد من توثيقه”.

ويروي كلثوم كيف بدأ بتصوير يومياته سراً في صالة السينما التي كان يُشرف عليها، ليتحوّل لاحقاً إلى شريك في صناعة فيلم “السلم إلى دمشق” مع المخرج ملص، ثم إلى مخرج لفيلمه الخاص، الذي أكمل مونتاجه في دمشق رغم التهديدات، حفاظاً على روح الخوف والترقّب التي عايشها.

ويؤكد كلثوم أن الفيلم يوثّق لحظة انكشاف الحقيقة، حين بدأنا ندرك أن من نحاربهم ليسوا أعداء، بل أهلنا… لقد كانت لحظة ولادة الوعي… تماماً كما هو اسم المعرض “بداية”.

ورداً على سؤال لمراسلة سانا قال كلثوم: إن عرض الفيلم بدمشق يعني لي بشكل شخصي أمراً عظيماً وحلماً تحقق بعد 14 سنة، وبعد أن كان ممنوعاً من العرض، ليشارك الجمهور السوري ويرى ما تم تصويره خلال تلك الفترة، وننتظر تنفيذ أعمال أخرى حول مدينتي حمص، حين أعود لسوريا.

يُشار إلى أن تظاهرة “بداية” لأجل ذكرى الثورة السورية التي انطلقت في بيت فارحي بدمشق القديمة مستمرة حتى يوم الإثنين القادم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • المرصد السوري: مقتل 3 علويين والعثور على جثة مهندس مفقود
  • المرصد السوري: اغتيال 4 علويين في دمشق
  • لفظ خارج.. سبب إيقاف المعلق محمد البوشي وهل يعود للتعليق مجددا؟
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • المرصد السوري: 11 علويا قتلوا بهجمات مجاميع مسلحة على حمص
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • 18 مستشفى في غزة خارج الخدمة والاحتلال يستهدف المرافق الطبية
  • خبر غير سار للسودانيين في مصر
  • فيلم الرقيب الخالد… يصور جرائم النظام البائد في الغوطة الشرقية