كشف مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس عن محادثات جارية الآن بهدف تمديد الهدنة المؤقتة القائمة حاليا والتي تنتهي غدا الاثنين، إلى أربعة أيام أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة أميركية اليوم الأحد.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المصدر المطلع على المحادثات بشأن تمديد الهدنة، الذي لم يكشف عن هويته، أن المفاوضين يأملون في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت الحالي في غزة لمدة 4 أيام أخرى، مع الإفراج عما يتراوح بين 40 إلى 50 محتجزا، من النساء والأطفال.

وسيكون هذا الرقم بالإضافة إلى المحتجزين الخمسين، الذين وافقت حماس على إطلاق سراحهم خلال فترة الأربعة أيام الأولى، أي أن عدد من قد يفرج عنهم في حال الاتفاق على تمديد الهدنة سيتراوح بين 90 و100 محتجز.

وكانت حركة حماس قد أشارت في البداية إلى أنها مستعدة للإفراج عن 100 محتجز لديها، عدا عن المحتجزين الأجانب من جنسيات أخرى.

وكانت الهدنة الحالية قد بدأت صباح الجمعة، وشهدت خلال يومين منها الإفراج عن 26 محتجزا إسرائيليا في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 78 امرأة وقاصرا محتجزين في السجون الإسرائيلية.

ففي اليوم الأول للهدنة، أفرجت حماس عن 13 امرأة وطفلا إسرائيليا، بالإضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد ليسوا ضمن صفقة التبادل.

وفي اليوم الثاني، أمس السبت، عادت حماس وأفرجت عن 13 امرأة وطفلا إسرائيليا، بالإضافة إلى 4 تايلانديين، مقابل 6 من أقدم الأسيرات الفلسطينيات و33 طفلا أسيرا في السجون الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك أفرجت حماس، قبل الهدنة، عن 4 محتجزين آخرين لديها.

 وحسب بنود الاتفاق، فإن غد الاثنين هو اليوم الرابع والأخير من الهدنة الحالية في قطاع غزة المحاصر.

يأتي هذا فيما تستعد مصلحة السجون الإسرائيلية لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى، حيث أفادت تقارير بأن حماس سلمت بالفعل أسماء الدفعة الثالثة من المحتجزين لديها إلى السلطات الإسرائيلية، وهو ما أقر به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس إسرائيل السجون الإسرائيلية الأسيرات قطاع غزة تبادل الأسرى بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين الهدنة في غزة بنود الهدنة في غزة هدنة مؤقتة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى حماس إسرائيل الحرب على غزة غزة حماس إسرائيل السجون الإسرائيلية الأسيرات قطاع غزة تبادل الأسرى بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين بالإضافة إلى تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر

أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى والمحررين وحركة حماس ،مساء الأحد 16 فبراير 2025 ، أن وحدات خاصة تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية اقتحمت أحد أقسام سجن عوفر، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واعتدت على الأسرى، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وفي بيان مشترك، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني  إسرائيل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى في سجن عوفر، الذي يعد أحد السجون المركزية التي تضم عددا كبيرا من المعتقلين الفلسطينيين.

وحذرت المؤسستان من أن إدارة السجون تنفذ "عملية قتل الأسرى الممنهجة" داخل السجن.

وداعتا الوسطاء مصر وقطر في مفاوضات وقف إطلاق النار إلى التدخل.

ووجهت المؤسستان نداء عاجلا إلى المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها إزاء "الجرائم الممنهجة" التي ترتكبها إسرائيل داخل السجون، مشيرتين إلى أن هذه الانتهاكات تشمل "التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع".

وأكد البيان أن عمليات القمع والاقتحامات تشكل سياسة إسرائيلية ممنهجة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق منذ حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة ، ما جعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

طالبت هيئة الأسرى ونادي الأسير الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار بضرورة إدراج ملف انتهاكات السجون على طاولة المفاوضات.

وأشارت المؤسستان إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون تل أبيب يتجاوز 10 آلاف أسير، دون احتساب المعتقلين من قطاع غزة المحتجزين في معسكرات إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال مكتب إعلام الأسرى تابع لحماس، في بيان: "وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية تقتحم أحد أقسام سجن عوفر غرب رام الله بالضفة الغربية وتعتدي على الأسرى بالضرب ورش الغاز".

في سياق متصل، أدانت حركة حماس، في بيان لها، اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية زنازين الأسرى في سجن عوفر، واصفة الاعتداء "الوحشي" على الأسرى بأنه "سلوك إجرامي يعكس الطبيعة الفاشية للاحتلال".

كما دعت حماس، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "الوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل العاجل لحماية أسرانا في السجون، ووقف هذه الانتهاكات الإجرامية بحقهم، وتوثيقها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم ضد الإنسانية".

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن تل أبيب تعرقل بدء مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة السيسي: نعمل على خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • آخر أخبار جنوب لبنان.. إسرائيل تطلب تمديد مهلة الانسحاب وأمريكا ترفض
  • مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر
  • حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • ضغوط على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ترامب: سندعم إسرائيل في أي قرار بشأن تسليم كل المحتجزين
  • "حماس": حصلنا على ضمانات بإلزام إسرائيل ببنود اتفاق الهدنة
  • حماس: لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة