السفارة الأميركية بالدوحة: نعمل مع شركائنا القطريين لضمان تنفيذ كامل للاتفاق بغزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت السفارة الأميركية في الدوحة بأنها تعمل مع شركائها القطريين لضمان تنفيذ كامل لصفقة الرهائن والهدنة في قطاع غزة التي تم الاتفاق عليها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت -في منشور لها عبر منصة إكس- إنها تتوقع عودة عشرات الأسرى إلى عائلاتهم خلال الأيام المقبلة، ومن بينهم مواطنون أميركيون.
وأعلنت الدوحة -أمس السبت- نجاح جهود الوساطة في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية في صفقة تبادل الأسرى، في حين تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعرب عن تقديره للدور القطري.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وأمير قطر اتفقا على التواصل بشكل وثيق لضمان تنفيذ الصفقة بالكامل وفقا لشروطها.
العمل الدبلوماسي لا تتوقف أبدًا. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالتعاون مع شركائنا القطريين لضمان تنفيذ كامل لاتفاق الإفراج عن الرهائن والهدنة الإنسانية في غزة. اقرأ المزيد عن المكالمة التي جرت أمس بين الرئيس @POTUS والأمير @TamimBinHamad https://t.co/Q1YZMA02uw
— U.S. Embassy in Qatar (@USEmbassyDoha) November 26, 2023
يُذكر أن جهود الوساطة القطرية نجحت -بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة- في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت أول أمس الجمعة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من المحتجزين الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما تسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لضمان تنفیذ
إقرأ أيضاً:
باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال بمختلف دياناتهم
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».