33 مبادرة مجتمعية في ملتقى المبادرات الثقافية تمكين وريادة بمركز نزوى الثقافي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بدأت بمركز نزوى الثقافي صباح اليوم الأحد الحلقات التدريبية لملتقى المبادرات الثقافية الذي يقام بالشراكة بين لجنة المبادرات المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب والمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث تشارك في فعاليات الملتقى ثلاث وثلاثون مبادرة ثقافية من بين أربعين مبادرة مرخّصة من الوزارة، ويأتي الملتقى كمختبر للأفكار المجتمعية بهدف تحقيق أهدافها ومخرجاتها وتطويرها، وتعزيز مهارات هذه المبادرات في عدة مجالات وتزويدها بالمعارف اللازمة لسير العمل ومواجهة التحديات.
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ألقتها هدى بنت سعيد الريامية مديرة دائرة الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أشارت فيها إلى أن هذا الملتقى الذي ينظّم لأول مرّة يأتي تنفيذه بهدف تأهيل وتعزيز مهارات هذه المبادرات لضمان نجاحها واستدامتها وتمكين أصحاب المبادرات من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع وكذلك تمكين وتعزيز الإنتاج الثقافي المبني على التجديد والإبداع والابتكار في سلطنة عمان إذ يعتبر الملتقى ترجمة حقيقية لأهداف الاستراتيجية الثقافية ويرتبط مع أهداف رؤية عمان 2040 في إيجاد منظومة شراكة مجتمعية مؤسسية متكاملة تعزز الهوية والمواطنة والترابط الاجتماعي، ويعتبر الملتقى من الشراكات الفاعلة بين لجنة المبادرات المجتمعية بلجنة معرض مسقط الدولي للكتاب والمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
بعد ذلك بدأت الحلقات النقاشية التي شارك في إدارتها محمد بن مرهون المكتومي ومريم بنت وني الوهيبية وفائز بن إبراهيم المعمري، حيث تسعى الجلسات التي تقام ضمن الحلقات على مدى ثلاثة أيام إلى مساعدة المشاركين على إعداد الخطط التنفيذية والإعلامية والتسويقية لمبادراتهم الثقافية وتبادل الخبرات بين المبادرات وطرح حلول للتحديات؛ إضافة إلى مناقشة مقترحات الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2024 التي تشارك بها هذه المبادرات.
يتضمّن الملتقى وفق أجندته نبذة تعريفية عن المبادرات المشاركة لتعديل أوضاعها وتأسيس عملها بطريق احترافية كأنَّ تمتلك المبادرات الثقافية تطبيقات علمية ومنهجية لمأسسة عملها وتعزيز مهارات المبادرين التنظيمية في المبادرات الثقافية وتعزيز نجاح المبادرات الثقافية وتعزيز استمراريتها واستدامتها والقدرة على صناعة أفكار نوعية وتخصصية يعطيها طابع الابتكارية والتفرد كما أن هناك مساحة زمنية لتقديم التجارب الواقعية في المبادرات الثقافية وتطبيق أدوات العمل المؤسسي عليها.
وينتظر أن يخلص الملتقى إلى وضع رؤية ورسالة وأهداف للمبادرة ووضع الخطة التنفيذية لها وتنمية مهارات إدارة الفرق ووضع الخطة الإعلامية والتسويقية ومعرفة آليات تقييم المبادرات ووضع تقرير عن أعمال المبادرة وفهم أدوات المبادرات وتطبيقاتها ونقلها للأعضاء الآخرين وعمل خطة متابعة وتقييم وخطة مؤشرات وتصميم المؤشرات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبادرات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
برعاية وحضور منصور بن زايد ..ذياب بن محمد بن زايد يطلق ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم
برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، وذلك في إطار توجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، ولجميع شرائح المجتمع، بما يعزز النموذج التنموي المستدام لدولة الإمارات وبما يحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة للسكان، ويساهم في تمكين كافة شرائح المجتمع.
حضر الجلسة وإطلاق حزمة المبادرات سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي شما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة سناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ومحمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفهد محمد العامري، مقرر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتشمل حزمة المبادرات مشاريع نوعية تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال، كما تتنوع بين المجالس المجتمعية التي تقدم خدمات اجتماعية متكاملة في مختلف مناطق الدولة ومراكز كبار المواطنين في القرى الريفية، والمجالس الشبابية وأكاديميات وبرامج دعم الطفل وتمكين المواهب وتعزيز قدرات الأجيال.
ركيزة أساسية.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: “إن الاستثمار في الإنسان جوهر استراتيجيتنا الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع كركيزة أساسية في نهضة دولة الإمارات”.
وأضاف سموه: “أن مبادراتنا المجتمعية تجسد رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وتنسجم مع التزامنا الراسخ بدعم الإنسان وتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، وهي تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافنا الوطنية”.
وأشار سموه إلى أن مبادرات دعم الإنسان هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد، وبناء قاعدة قوية تستند إلى تطوير الكفاءات البشرية.. نؤمن بأن هذه الخطوات الاستراتيجية ستسهم في تعزيز التنمية وتضع أسساً صلبة لمستقبل يتسم بالاستدامة والازدهار.
رؤية تنموية طموحة.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الحزمة من المبادرات النوعية التي يتم إطلاقها خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط المتواصلة الهادفة إلى تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لقيادة دولة الإمارات من خلال مشاريع وبرامج لكافة المناطق في الدولة وتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويرتقي بجودة حياة الجميع ويحفز الطاقات البشرية ويمكنها من تقديم مساهمات أكبر في مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات.
وأضاف سموه أن قيادة دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل يساهم وفق خطط مدروسة في تعزيز نسب نسبة المشاركة المجتمعية والتنمية البشرية في مختلف مناطق الدولة وقراها، وذلك بالاعتماد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، لضمان تحقيق أعلى الفوائد للجميع من المبادرات والمشاريع التي يتم إطلاقها.
واستعرض سموه خلال جلسة رئيسية في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2024، مبادرات الحزمة الجديدة، والتي تشمل 5 مبادرات تضم تحت مظلتها 10 مجالس مجتمعية متكاملة، و10 مساحات مجتمعية لكبار المواطنين، وأكاديمية محتوى الطفل، ومجلس شباب الإمارات الإنساني، وبرامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى.
وتفصيلاً، تشمل حزمة المبادرات 10 مجالس مجتمعية متكاملة، حيث تضم المرحلة الأولى من المبادرة 3 مجالس في منطقتي الحمرانية ومعيريض في إمارة رأس الخيمة، ومنطقة قدفع في إمارة الفجيرة، وتتميز المجالس بطرازها التراثي، كما تقدم خدمات اجتماعية متكاملة لأهالي المنطقة، منها: تنظيم الخدمات والأنشطة الثقافية والتطوعية والتراثية، واستضافة المناسبات الاجتماعية للأهالي، وستعمل كحاضنة للأطفال والناشئة لتطوير مهارات الحياة. وتستهدف هذه المجالس التي تعمل على الوصول إلى المواطنين في مناطق سكنهم، إلى توفير مرافق متطورة لالتقاء المواطنين من مختلف الشرائح، وتعزيز التلاحم الاجتماعي بينهم، والارتقاء بجودة حياتهم، وإدماجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم المواطنة.
وتشمل المبادرات، التي استعرضها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تطوير 10 مساحات مجتمعية في القرى الريفية لتقديم خدمات عالية المستوى لكبار المواطنين، إضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لهذه الشريحة التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرة في دولة الإمارات.
كما تضم حزمة المبادرات إطلاق أكاديمية متخصصة لمحتوى الطفل في الدولة، لتكون حاضنة تربوية رقمية ومنصة متخصصة تهدف إلى قيادة صناعة المحتوى التربوي والتعليمي والترفيهي الجاذب للطفل العربي وبناء فضاء رقمي يرسخ لغته ويعزز هويته ويحقق أقصى إمكاناته.
وسيتم ضمن المبادرات تشكيل مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد جيل من الشباب المتخصصين في العمل الإنساني
أما المبادرة الخامسة من ضمن حزمة المبادرات فهي إشراك وتدريب أكثر من 10 آلاف من الرياضيين لاكتشاف المواهب عبر إطلاق برامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى الريفية، وسيتم من ضمنها إنشاء فرق رياضية مجتمعية وتطوير 3 مرافق رياضية وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص للمشاركات الرياضية، وغيرها من البرامج الخاصة باكتشاف المواهب.