آخر تطورات عمليات إنقاذ 41 هنديا محاصرين في نفق منذ أسبوعين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سيلكيارا - رويترز
قال مسؤولون حكوميون إن رجال الإنقاذ بالهند بدأوا اليوم الأحد الحفر عموديا من أعلى جبل يُحاصر تحته 41 عاملا منذ أسبوعين في نفق منهار بمنطقة جبال الهيمالايا.
والمحاصرون هم عمال بناء من بعض أفقر الولايات الهندية علقوا في النفق الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومترات ويجري بناؤه في ولاية أوتار كاند منذ أن انهار في وقت مبكر من يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني.
وأوضح مسؤولون أمس السبت أن عملية إنقاذهم ستستغرق وقتا أطول بكثير مما كان يُعتقد من قبل مع تحول عمال الإنقاذ إلى الحفر يدويا في أعقاب إعطاب آلة الحفر.
وكان رجال الإنقاذ يأملون في إنهاء الحفر في وقت متأخر من يوم الخميس لكنهم اضطروا إلى تعليق العمل بعد تضرر المنصة التي وضعت عليها الآلة.
وقال مسؤولون إن العمل استؤنف مساء الجمعة فقط ليتم تعليقه بعد ذلك بوقت قصير حيث واجهت الآلة عقبة جديدة لم يخوضوا في تفاصيل بشأنها.
وقال المسؤولون إن الحفر العمودي بدأ اليوم الأحد وسيستغرق نحو 100 ساعة.
وتضمنت خطة الإنقاذ في البداية دفع أنبوب واسع بما يكفي لسحب الرجال المحاصرين على نقالات ذات عجلات.
ويحصل الرجال على طعام مطبوخ عبر أنبوب تم دفعه لضمان تزويدهم بالإمدادات الثابتة من السلع الأساسية.
ويوجد أكثر من عشرة أطباء، بينهم أطباء نفسيون، في الموقع يتحدثون إلى العمال ويراقبون صحتهم. وحقيقة أن النفق مغلق بالركام توفر الدفء للعمال.
وطُلب منهم ممارسة تمارين يوجا خفيفة والتجول في مساحة النفق واستمرار التحدث مع بعضهم بعضا.
وقال ديباك باتيل، أحد المسؤولين عن مهمة الإنقاذ، لرويترز إن السلطات أرسلت هاتفين محمولين وبطاقات ذاكرة بأفلام هندية وألعاب إلكترونية للعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".
ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".
ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.
لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".