وسائل إعلام إسرائيلية: حماس لا تزال قوية وجيش الاحتلال خسر الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في أعقاب تنفيذ هدنة لمدة أربعة أيام في غزة، امتلأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتقارير التي تفيد بأن حركة حماس ما زالت قوية بعد 49 يومًا من الحرب، كما اعترفت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر الحرب في غزة.
وأفاد موقع "ذا كريدل" الآسيوي، بأنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقضاء على حماس.
حماس تتفوق على الجيش الإسرائيلى
وأوضح الموقع أنه على الرغم من حملة القصف المروعة التي شنتها إسرائيل والعملية البرية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أن حماس ما زالت تسيطر على المعركة في غزة.
وتابع أنه بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في قطاع غزة، قالت القناة 12، الناطقة بالعبرية، إنه في 25 نوفمبر "يجب على كل من هو في عجلة من أمره لرؤية نهاية حركة حماس أن ينظر إلى هذا اليوم ليدرك أن هذا ليس هو الواقع، فبعد 49 يوما من القتال، أثبتت حماس أنها لا تزال قوية، وأنها لا تزال تسيطر على قطاع غزة".
وأشارت القناة العبرية إلى أن حماس أكملت بنجاح عملية تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بمن في ذلك محتجزون لدى فصيل فلسطيني آخر، حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، على الرغم من مزاعم أنها فقدت السيطرة على مقاتليها وخلاياها. وأضافت القناة: "بعد كل هذا، فإن مشهد القضاء على حماس لا يزال بعيدًا".
وقال مراسل القناة الإسرائيلية للشئون العسكرية، نير دفوري، إن حركة حماس "لم تنهَر بعد"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "فشل في تصفية مسئولي الحركة" الذين أعلنهم أهدافا لعملياته.
انتقادات كبرى للجيش الإسرائيلى
وأوضحت القناة العبرية أنه بعد ساعات من دخول التهدئة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة، الجمعة، حيز التنفيذ، بدأت الانتقادات تظهر لعدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة.
وتابعت أن هيئة الرقابة العسكرية الإسرائيلية ترفض السماح لوسائل الإعلام الإسرائيلية بعرض خريطة عمل لتقدمها في غزة، خشية أن تظهر مدى ضآلة ما حققه الجيش.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أيضًا، أن اللواء الاحتياط، يسرائيل زيف، صرّح بأنه إذا نجحت حماس حاليًا في وقف استمرار القتال "فإنها قد تخرج منتصرة".
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القدرات الاستخباراتية للمقاومة الفلسطينية أكثر تطورا بكثير مما كان معروفا من قبل.
وكشف محلل الشئون العسكرية بالصحيفة، يوسي يهوشوع، عن أن الجيش الإسرائيلي عثر على وثائق في قاعدة تابعة لحركة حماس في غزة تتضمن تفاصيل عن الهيكل والتركيبة الاجتماعية للواء المظليين الإسرائيلي، بالإضافة إلى صور لقائد اللواء السابق وضباط آخرين انتهت خدمتهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مدى تعقيد نظام أنفاق حماس فاجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا، حيث اعترف أحد الضباط بأن أنفاق المقاومة في شمال قطاع غزة، الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل، كانت "عميقة وطويلة وعملية بطريقة تختلف جوهريًا عما قدرته المخابرات الإسرائيلية".
وقال الضابط الإسرائيلي: "لم يكن أحد يتخيل أن هذا ما سنجده هناك".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الطيارين الإسرائيليين ينضمون للمحتجين ضد حرب غزة
#سواليف
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 300 #طيار بشركات طيران مدني إسرائيلية ينضمون إلى #عرائض #الاحتجاج المطالبة بوقف #الحرب على قطاع #غزة، وسط #قلق في أوساط #الجيش.
وتقول رسالة الطيارين، وفق القناة 12، إن “كل يوم يمر دون وقف الحرب يعرض حياة المختطفين للخطر”.
وأعلنت وسائل إعلام أن عدد الموقعين على عرائض، تدعو #الحكومة لوقف الحرب على غزة و #إعادة_الأسرى، تجاوز 120 ألف إسرائيلي، بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين في الجيش، وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة مواقع (الإعدام) الاجتماعي 2025/04/17وفي الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن #الجيش_الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتحدثت عن إجراءات اتخذها بحق بعض الموقعين.
ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يطالب المحتجين بسحب توقيعاتهم ولم يتخذ بعد قرارات نهائية بشأنهم.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن ازدياد عدد جنود الاحتياط الموقعين على تلك العرائض يثير قلق الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن الجيش قرر الاستعاضة عن جنود احتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد الاحتجاجات.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
دعوات للتظاهر
في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجموعات إسرائيلية معارضة للحرب دعت للتظاهر مساء اليوم للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال والد أسير لدى المقاومة بغزة، في تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هناك حاجة ماسة لإصدار بيان يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الكيل قد طفح.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن والد أسيرة سابقة بغزة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع ابنته أمس لكنها لم تسمع منه أي جديد سوى تكرار لتصريحات يرددها منذ شهور.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الحكومة أوعز بمواصلة الجهود الرامية للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.