إعلام إسرائيلى: مجلس الحرب يجتمع اليوم لبحث تمديد الهدنة فى غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة.
وأعلنت حركة حماس في قطاع غزة، الأحد، استجابتها لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإفراج عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 51 تواليًا، تزامنًا مع ثالث أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق النار في الأطراف الشرقية، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار عدة مرات تجاه المواطنين الفلسطينيين بمناطق شمال غرب غزة وشرق المحافظة الوسطى التي سمع في سماءها تحليقا لطائرات الاحتلال الاسرائيلي صباح الأحد.
أمضى أهالي قطاع غزة ليلة ثانية دون قصف جوي ومدفعي ودون تحليق واضح للطيران الحربي الإسرائيلي، بعد أن عاشوا مساء السبت لحظات ترقب وقلق من احتمال انهيار التهدئة نتيجة تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لتأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى.
أمضى غالبية المواطنين الفلسطينيين النازحين من سكان محافظات جنوب وادي غزة إلى منازلهم ، وقضوا ليلتهم فيها أو قرب منازلهم المدمرة، فيما بقي في مراكز الإيواء مئات آلاف النازحين من محافظتي غزة وشمالها.
وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أنه مع التهدئة المؤقتة تكشف جزء من الدمار الهائل الذي خلفته الآلة الحربية الإسرائيلية في المنازل والأعيان المدنية والبنى التحتية، في وقت تستمر التداعيات الإنسانية الكارثية للعدوان والحصار المشدد المفروض منذ بداية العدوان الاسرائيلي.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، في بيان لهم: إن المشاهد الأولية للأماكن التي تمكنت طواقمهم من زيارتها للأحياء المستهدفة في جنوب وادي غزة، إلى جانب ما أمكن الاطلاع عليه من صور ومقاطع فيديو لجانب من التدمير في محافظة غزة وشمالها، يعكس مستوى غير مسبوق في عمليات التدمير الممنهج التي طالت أيضًا العديد من المعالم التاريخية والتراثية في غزة إلى جانب المؤسسات التعليمية.
وأشارت إلى أن مشاهدات في بلدة خزاعة شرق خانيونس على سبيل المثال أظهرت عمليات تدمير واسعة للمنازل والمساجد والشوارع، وتكرر ذلك في العديد من المناطق حيث اختفت تجمعات سكنية كاملة.
كما أظهرت مقاطع فيديو وثقها مواطنون وصحفيون فلسطينيون في مدينة غزة وبلدات محافظة الشمال، بما في ذلك المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي ولا تزال تتمركز فيها حتى الآن عمليات تدمير واسعة جدًا كان من الواضح أن هدفها التدمير ولم تعبر عن ضرورة متعلقة بالعمليات العسكرية وفق قاعدة الضرورة والتناسب، بحسب البيان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: آلة الحرب الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إنّ قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفد المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، خاصة في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت: «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة».
وشددت على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: “يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها”.
واختتمت الحركة بيانها قائلة: “لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكنا حريصين على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا”.