أعاقب لأنني أريد الحياة للأطفال.. أمريكي يطرد من عمله لتعاطفه مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دفع المواطن الأمريكي ديفيد سونبسويل، ثمن موقفه الداعم لقطاع غزة بأن تم طرده من العمل بسبب ذلك.
ونشر ديفيد عبر حسابه على منصة "تيك توك"، مقطع فيديو قال فيه إنهم قاموا بطرده من العمل بسبب دفاعه عن أطفال غزة.
ويعمل ديفيد في "بار"، دون أن يشير إلى المنطقة التي يسكن أو يقيم فيها. وقد نشر في حسابه ما كان يجري في القطاع.
وأوضح أن سبب طرده جاء إثر شكوى قدمها بعض الزبائن لإدارة البار، نتيجة لموقفه المؤيد لفلسطين، مبينا أنه "يُعاقب لأنه يريد الحياة للأطفال".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يدعمون فلسطين، يخسرون وظائفهم في بلده.
وأكد خلال الفيديو استمراره في دعم غزة وأطفالها، معربا عن شكره لكل شخص قام بدعمه.
واقترح بعض المعلقين، المشيدين بموقف ديفيد الذي أظهره الفيديو، أن يعمل أثرياء ورجال الأعمال العرب والمسلمين على إيجاد وظائف للمتضررين نتيجة موقفهم الداعم لفلسطين.
وحصد مقطع الفيديو أكثر من 200 ألف مشاهدة، وقد أعرب متابعوه، عربا وأجانب ومسلمين، عن دعمهم له، وأشادوا بموقفه الإنساني.
وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فصل الكاتب الرياضي الأمريكي جاكسون فرانك من وظيفته في إذاعة "صوت فيلادلفيا" الإلكترونية بسبب تعبيره عن تضامنه مع فلسطين ردا على بيان صادر عن المؤسسة الإعلامية لدعم الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة امريكا غزة الاحتلال الاطفال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"بشرتى سمراء وشعرى مجعد" .. اصدار خاص للأطفال في معرض القاهرة للكتاب
في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 2 جناح 63A، تقدم دار الترجمان للنشر أحدث إصداراتها المميزة: كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد". يعد هذا الكتاب الشعري المصور تجربة فريدة تأخذ الأطفال في رحلة مليئة بالعاطفة والوعي، حيث يتناول أزمة الهوية التي يواجهها العديد من الأطفال الذين يبدون مختلفين عن بقية أفراد عائلاتهم.
الكتاب يحكي عن طفلة تجتمع فيها الشجاعة يومًا لتتحدث بفخر عن هويتها، بعد أن تعلمت أصولها وفهمت سر اختلافها. من خلال هذه القصة، يشرح الكتاب بطريقة مؤثرة كيف يمكن لاختلاط الأعراق عبر الأجيال أن يخلق تنوعًا جسديًا بين أفراد الأسرة الواحدة، ومع ذلك، تبقى الروابط العائلية والإنسانية أقوى من أي اختلاف ظاهري.
العمل مهدى إلى جميع الأطفال الذين ربما شعروا يومًا بالحرج من ميراثهم أو اختلافاتهم، داعيًا إلى تقبل الذات وزرع بذور القبول والفهم المتبادل بين البشر. العمل من ترجمة المترجم والأديب كامل العزب ويقول " العزب" ان المؤلفة كارين تيونسين، نشأت في جنوب أفريقيا ودرست القانون، استلهمت هذا الكتاب من تجربتها الشخصية مع بناتها الأربع، ومن شغفها بإثارة خيال الأطفال وتشجيعهم على اكتشاف العالم من حولهم. أما الرسام تشارلز جيبونز، الذي يمتلك مسيرة فنية مميزة بدأت منذ طفولته، فقد أضاف للكتاب لمسة بصرية استثنائية بألوانه ورسوماته التي تجسد رسالة العمل بكل إبداع.
كتاب "بشرتي سمراء وشعري مجعد" ليس مجرد قصة، بل هو احتفاء بالتنوع البشري ودعوة لكل طفل ليعتز بهويته ويفخر بما يجعله مميزًا.