دفع المواطن الأمريكي ديفيد سونبسويل، ثمن موقفه الداعم لقطاع غزة بأن تم طرده من العمل بسبب ذلك.

ونشر ديفيد عبر حسابه على منصة "تيك توك"، مقطع فيديو قال فيه إنهم قاموا بطرده من العمل بسبب دفاعه عن أطفال غزة.

ويعمل ديفيد في "بار"، دون أن يشير إلى المنطقة التي يسكن أو يقيم فيها. وقد نشر في حسابه ما كان يجري في القطاع.




وأوضح أن سبب طرده جاء إثر شكوى قدمها بعض الزبائن لإدارة البار، نتيجة لموقفه المؤيد لفلسطين، مبينا أنه "يُعاقب لأنه يريد الحياة للأطفال".

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يدعمون فلسطين، يخسرون وظائفهم في بلده.

@davidsonboswell Just gonna go harder now #freepalestine #ceasefirenow #gaza #isreal ♬ original sound - Davidson Boswell


وأكد خلال الفيديو استمراره في دعم غزة وأطفالها، معربا عن شكره لكل شخص قام بدعمه.

واقترح بعض المعلقين، المشيدين بموقف ديفيد الذي أظهره الفيديو، أن يعمل أثرياء ورجال الأعمال العرب والمسلمين على إيجاد وظائف للمتضررين نتيجة موقفهم الداعم لفلسطين.


وحصد مقطع الفيديو أكثر من 200 ألف مشاهدة، وقد أعرب متابعوه، عربا وأجانب ومسلمين، عن دعمهم له، وأشادوا بموقفه الإنساني.

وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فصل الكاتب الرياضي الأمريكي جاكسون فرانك من وظيفته في إذاعة "صوت فيلادلفيا" الإلكترونية بسبب تعبيره عن تضامنه مع فلسطين ردا على بيان صادر عن المؤسسة الإعلامية لدعم الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة امريكا غزة الاحتلال الاطفال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • كلما ركبتها تذكرت ما فعله ببلادنا.. سناتور أمريكي يبيع سيارته تسلا بسبب ماسك
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • ماذا أريد؟
  • شاهد بالفيديو.. وزير الخارجية السوداني وسفير السودان بمصر يرقصان في إحدى الاحتفالات بالقاهرة وتيكتوكر مصري يوثق المشهد
  • “قطايف” سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • أتلتيك بيلباو يطرد روما من الدوري الأوروبي
  • بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
  • محمد شوقي يبدأ عمله في ملف تجديد لاعبي الأهلي