السفير الإماراتي: سلطنة عمان شريك استراتيجي فـي قضايا الاستدامة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال سعادة محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عمان إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة دبي، يشكل محطة حاسمة لإنجاز نقلة نوعية في مستقبل قضايا البيئة والاستدامة في الإمارات والعالم، ويسلط المؤتمر الضوء على مشروعات دولة الإمارات تجاه الملف، الذي يشكل أهمية استراتيجية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح سعادته أن لدولة الإمارات دورا رائدا في الجهود العالمية بقطاع البيئة وملفاته المتنوعة، مثل ملف الطاقة النظيفة والمتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية وصون الحياة الفطرية والحفاظ على موارد المياه وغيرها من القضايا، من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذه المجالات، وتؤكد الإمارات على أهمية التعاون لمواجهة تحديات تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم إدارة المياه والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وبين سعادة محمد الظاهري أن الإمارات حازت على إشادة الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدورها الرائد في حل مشكلة تغير المناخ، وبدعمهم في استضافة (COP 28) وتنظيمه، نظراً لأهميته في تعزيز العمل الدولي في هذا المجال.
ولعل أبرز ملفات قضية المناخ العالمي هو ملف الطاقة، إذ يشهد مجال الطاقة المتجددة في دولة الإمارات طفرة ضخمة، في إطار جهودها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ودعم ريادتها العالمية لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة. وأضاف سعادة محمد الظاهري: الآمال المعقودة على «COP28» ستتحقق من خلال عدد من الآليات الفاعلة، منها التخلي عن الأساليب التقليدية المعتادة، والعمل المشترك لتحقيق تطور جوهري في حل أزمة المناخ، والخروج بنتائج ذات أثر ملموس في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للسيطرة على الاحتباس الحراري، من خلال خطة عمل طموحة وجريئة تحتوي الجميع. كما أوضح سعادة محمد الظاهري أن استضافة مؤتمر (COP 28) يأتي في إطار القناعة الراسخة من قيادة دولة الإمارات بأهمية قضية المناخ بالنسبة إلى الإمارات والعالم، في ظل تحول مكافحة تغير المناخ إلى حاجة ملحّة، وازدياد أهمية مؤتمرات الأمم المتحدة بشأن المناخ، مضيفا أن المؤتمر يعد فرصة مهمة للعالم للتعهد بالتزام طويل المدى تجاه قضايا المناخ والبيئة، وما يرتبط بها من ملفات حيوية، مثل الطاقة والاستدامة والحفاظ على الحياة الفطرية، وفي كل هذه المجالات كانت دولة الإمارات مثالاً للالتزام والجدية، بالشراكة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تميزت سلطنة عمان الشقيقة، بإنجازاتها وريادتها في صون البيئة، وحازت إشادة دولية وإقليمية على مدار عقود.
ولذا تأمل دولة الإمارات في إسهام العالم في نجاح خطط وأهداف مؤتمر (COP 28)، وتعتز بدور سلطنة عمان في مواجهة تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في كل مكان، من أجل الأجيال القادمة والتي تتوقع منا الكثير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات تغیر المناخ والحفاظ على سعادة محمد سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تحمل 3000 طن.. باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان
غادرت باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية الثانية، ميناء جبل علي في دولة الإمارات متوجهة إلى ميناء بيروت، بحمولة تصل إلى 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان"، التي انطلقت بداية شهر أكتوبر الماضي.
وتواصل دولة الإمارات مساعداتها الإغاثية المتعددة جواً وبحراً تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبمتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حيث اشتملت المساعدات الإغاثية الإماراتية على أصناف مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء. إرث إنساني وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات دورها الإغاثي العالمي الرائد سيراً على الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو وقوف الإنسان مع أخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وهو ما يتجلى فيما تقدمه دولة الإمارات للإنسانية جمعاء على حد سواء، وباهتمام بالغ من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحرصٍ منه على تقديم المواد الإغاثية والمستلزمات الإيوائية كافة للمتأثرين من الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة والحرجة الراهنة التي تمر بها المنطقة.وأشار إلى أن باخرة المساعدات الإغاثية الإماراتية هي الثانية التي تحمل مواد إغاثية متنوعة من الجهات الإماراتية المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، منوهاً إلى أن من المتوقع أن تصل ميناء بيروت نهاية الشهر الجاري.