مؤسسة رهف تقيم توعية للأطفال حول المخاطر في مجتمعنا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
اقامت مؤسسة رهف توعية للأطفال حول المخاطر في مجتمعنا
وتحدث المدير التنفيذي لمؤسسة رهف عبدة العمبي قائلا بالطبع، حماية الأطفال من الأخطار في مجتمعاتنا هي مسؤولية مشتركة تتطلب التوعية والتفاعل من الجميع. من المهم جدًا توجيه جهودنا نحو تحديد وفهم الأخطار التي تهدد سلامة ورفاهية الأطفال، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحمايتهم.
إليك بعض النقاط التي يجب التركيز عليها في التوعية حول حماية الطفل من الأخطار في مجتمعاتنا:
. التوعية حول سلامة الطفل في المنزل والخارج: يجب توجيه الأهالي والمجتمع بشكل عام حول الإجراءات الوقائية المهمة في المنزل والخارج، مثل تأمين الكهرباء والمنحدرات الخطرة وتوفير بيئة آمنة للعب.
. التوعية حول التعرض للعنف والاستغلال: يجب توعية الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر التعرض للعنف والاستغلال، وتعزيز الشجاعة للإبلاغ عن أي حالة تعرض للضرر.
. التوعية حول الحماية الرقمية: في عصر التكنولوجيا، يجب التركيز على توعية الأطفال حول الاستخدام الآمن والمسؤول للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراقبة ودعمهم في التعامل مع التهديدات الرقمية.
. تعزيز الثقافة الصحية والغذائية: من خلال توعية الأطفال وأولياء الأمور حول أهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني، يمكن تقليل الاخطارات الصحية التي تواجه الأطفال في مجتمعاتنا.
من خلال هذه التوعية والتفاعل المستمر، يمكننا جميعًا المساهمة في بناء بيئة آمنة ومحمية لأطفال مجتمعاتنا، وضمان حياة صحية وسعيدة لهم.
متمنيا للجميع التوقيف والنجاح في اعمالهم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التوعیة حول
إقرأ أيضاً:
الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!
بعض الناس لا يزالون لا يدركون حقيقة ما ينتظر السودان وأهله مع استمرار هذه الحرب اللعينة (منزوعة الكرامة) حتى ولو توقفت الآن..!
مثلا انظر إلى هذا الاتجاه الأرعن الخطير لحكومة البرهان الانقلابية التي يسيطر عليها الكيزان (ركبة ورأس) وهي تسعى نحو قطع خدمات الاتصال عن أقاليم غرب البلاد وحرمان مواطنيها وغيرهم من استخراج أو تجديد أوراق الهوية والوثائق الثبوتية وخدمات السجل المدني..بل حرمان أبنائهم من خدمات التعليم وأداء الامتحانات الطلابية القومية..ثم قرار تغيير العملة الذي يصب في ذات الاتجاه؛ بمعنى معاقبة سكان أي منطقة خارج سيطرة عساكر ومليشيات البرهان وهي (لسوء الحظ) مناطق أوسع واكبر بكثير من الرقعة التي تمتد إليها سلطة حكومة الانقلاب الهزيلة الخائرة..!!
ماذا يعنى هذا..؟! هل يعني الحفاظ على حدة الوطن وحماية مواطنيه..والبرهان وأبواقه يردد كل يوم أن الشعب السوداني جميعه يؤيد انقلابه ويبارك مواصلة الحرب..؟!!
هل هي البداية الفعالية لدولة (النهر والبحر) ودولة عبد الرحيم حمدى التي رسم حدودها على سنة العنصرية وشهوة الثروة والمال والاستبداد..!
أليس هذه هي البداية الحقيقية لتشليع الدولة السودانية وفرض التجزئة والتمزيق )فعلاً وواقعاً( بمراسيم وقرارات البرهان والكيزان الذين يقفون خلف كل قرار يصدر باسم حكومته الانقلابية (حكومة العار العارية من كل شرعية ومروءة)..!
فقط وعلى سبيل المثال انظر إلى قائمة السفراء الجديدة التي نشرتها الأسافير لتعرف إنها والقوائم والتعيينات التي سبقتها إنما هي قوائم كيزانية بامتياز (وعلى الفرّازة)..أعادت رجال التمكين فاقدي الأهلية والشرعية الذين يتمخطرون مثل الثعالب القطبية على جثة الدبلوماسية السودانية بعد أن غاب عن الساحة فرسانها وتم إقصاء المؤهلين من أبناء المهنة..أصحاب الكفاءة والضمير والوطنية...!
هل كتب علينا أن تستمر الحرب ونظل في انتظار إحصاء غارات القصف المدفعي والطلعات الجويّة على الأحياء والفرقان، وبيانات لجان الأطباء عن أعداد القتلى وعن الأطراف المبتورة والمصابين والجرحي والمفقودين والمشوهين والناس يتعثرون موتاً وهرباً بين الأطلال المتهدمة والبيوت المحترقة والغرف المبقورة والجثث المتحللة والمقابر الجديدة...وأن نظل في انتظار البيانات التي تتحدث عن استعادة المواقع العسكرية..ثم (إعادة استعادتها) مرة أخرى..!
كل هذه المقتلة الكبرى والفظائع الدموية من اجل أن يصل عسكر البرهان ومليشيا الكيزان إلى التوازن العسكري مع قوات الدعم السريع الني حملها البرهان على كتفه (وهو يلهث) ووضعها في المواقع التي يحاول استعادتها الآن على دماء السودانيين..؟!
ما ينتظرنا حتى إذا توقفت الحرب الآن أعباء ومهام وهوائل اكبر بكثير من نقل الأموال العامة في ظهور السيارات والعودة إلى (تراث الإنقاذ) في الفساد الأكبر وتجويع البشر ونهب الموارد وطباعة العملة وسرقة الإغاثة ولبن الأطفال..!
هذا البلد مشمول بإذن الله بالعناية الإلهية..والثورة باقية وعائدة..فهذا شعب قال عنه شباب الملحمة وشهداؤها (الفيك محريّة..أشعلت ديسمبر ضد الحرامية).. الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com