برنامج تدريبي حول سياسات الإعلام الاجتماعي للمؤسسات بنزوى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نزوى ـ «الوطن»:
نظمت محافظة الداخلية بالتعاون مع جمعية الصحفيين العمانية صباح أمس برنامجًا تدريبياً بعنوان:(سياسات الإعلام الاجتماعي للمؤسسات)؛ وذلك بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى. استهدف البرنامج موظفي أقسام الإعلام والتواصل الرقمي بمختلف المؤسسات الحكومية بالمحافظة وذلك بهدف تمكين الموظفين من استخدام جميع منصات الإعلام الاجتماعي وفهم الأطر والسياسات المنظمة لحسابات المؤسسة على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث قدم الدكتور خميس بن سليم أمبوسعيدي أستاذ الاتصال الجماهيري المساعد بقسم الاتصال الجماهيري بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى عرضا مرئيا تناول فيه التعريف بمنصات التواصل الاجتماعي وأنواع منصات الإعلام الاجتماعي. كما تطرق إلى الحديث عن سياسة منصات الاعلام الاجتماعي، حيث تعتبر سياسة وسائل الإعلام الاجتماعي وثيقة رسمية للمؤسسة أو الشركة أو العلامة التجارية توفر إرشادات ومتطلبات لاستخدام المؤسسة للمنصات الاجتماعية، وهي تغطي الحسابات الرسمية للمؤسسة، بالإضافة إلى كيفية استخدام الموظفين لوسائل التواصل الاجتماعي على المستويين الشخصي والمهني. كما ناقش البرنامج أسباب تطبيق سياسات الإعلام الاجتماعي في المؤسسات والتي تتمثل في الحماية من التحديات القانونية والتنظيمية، وتسهيل التنوع والشمول، كذلك منع الاختراقات الأمنية ومنع أزمات العلاقات العامة، بالإضافة إلى الاستجابة الفورية في حالة حدوث أزمة، وإيضاح مسؤوليات الموظفين على وسائل الإعلام الاجتماعي وتشجيعهم على تضخيم رسالة المؤسسة. وتناول البرنامج توجهات حسابات المؤسسة على منصات الإعلام الاجتماعي، وسياسة إدارة الحسابات والتي تهدف إلى تحسين التعامل مع ما ينشر عبر منصات الإعلام الإجتماعي بالإضافة إلى كيفية التعامل مع خدمة العملاء (المستفيدين).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإعلام الاجتماعی منصات الإعلام
إقرأ أيضاً:
تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.