الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق "برنامج رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية، بهدف تنمية وتنويع الاقتصاد من خلال العمل مع مجتمع رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية في سلطنة عُمان.
ويشارك في البرنامج 35 من رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية، وينفذ البرنامج بالشراكة مع جهاز الاستثمار العُماني، ومعهد مجلس مديري دول مجلس التعاون ( GCC-BDI) وعدد من المؤسسات الأخرى.
وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية: "انطلاقًا من اهتمام مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحوكمة الشركات الحكومية بهدف تطوير أدائها ورفع كفاءتها بقيادات ممكنة ومتجددة للإسهام الفاعل في المنظومة الاقتصادية نحو اقصاد مرن ومستدام، وتجسيدًا لرؤية الأكاديمية بأن تكون مركزا لتطوير القيادات الوطنية ومنصة للفكر والتطوير الإداري والاستشراف المعرفي، تسعى الأكاديمية من خلال البرنامج إلى بناء مجتمع تخصصي من رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية معززة بالمهارات والمعارف، ومطلعة على أفضل الممارسات الدولية في حوكمة الشركات الحكومية وتأطيرها محليا".
وأضاف سعادته أن "البرنامج يأخذ المشاركين في رحلة ثرية تساهم في بناء قدرات وطنية قيادية بفكر جديد، قادرة على التكيف مع المتغيرات المستمرة والمتسارعة، وتساهم في رسم الخريطة التنموية المستقبلية لسلطنة عُمان".
وأشار جون جليفر الرئيس التنفيذي لمعهد مجلس مديري دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين معهد مجلس مديري دول مجلس التعاون الخليجي والأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عُمان تجسد الحرص على تطوير مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا: "لنخوض رحلة تعليمية لإعداد قيادات معززة بالمهارات والمعارف اللازمة لدفع دفة التنمية والابتكار في عالم الأعمال سريع التطور".
ويسلط البرنامج الضوء خلال فترة تنفيذه على عدد من المواضيع الهامة والمتصلة بتعزيز وتطوير مجتمع رؤساء مجالس إدارة الشركات الحكومية في سلطنة عُمان من أجل تنمية وتنويع الاقتصاد، وهي التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار الفعال، والتفكير المستقبلي وأدواته، وفاعلية مجالس الإدارة، بالإضافة إلى الحوكمة وثقافة الشركات ومجالس الإدارة.
ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام متتالية متضمنا 3 مواضيع رئيسية تندرج تحتها العديد من الجلسات النقاشية المثرية، حيث سيشتمل اليوم الأول من البرنامج على جلسة بناء كفاءات قابلة على التكيف، والتفكير المستقبلي، فيما سيتضمن اليوم الثاني من البرنامج مهارات رئاسة مجالس إدارة الشركات، والتخطيط الاستراتجي، بالإضافة إلى حوكمة مجالس الإدارة، والثقافة المؤسسية لمجالس الإدارة، وجلسة نقاشية عن مستقبل مجالس إدارة الشركات والتي سوف يتم تنفيذها باليوم الثالث من البرنامج.
كما سيتم خلال فترة تنفيذ البرنامج استضافة عدد من رؤساء مجالس الإدارة الدوليين لاستعراض تجاربهم وخبراتهم في الاقتصاد العالمي والشراكات الدولية، بالإضافة إلى تقديم المقترحات والحلول المبتكرة لتحقيق النمو الاقتصادي والوصول إلى اقتصاد مرن ومستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلقان برنامجًا توعويًا لنحو 29 ألف طالب حول مخاطر المخدرات
ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات" لحماية الشباب من الإدمان
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028"، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برنامجاً شاملاً يستهدف توعية 29 ألف طالب وطالبة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
شهد حفل الإطلاق كل من الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية، تشمل تنفيذ برامج توعوية مبتكرة، وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
وتهدف هذه المبادرة إلى رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات، وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن للصندوق "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان، وإجراء الكشف المبكر على الطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
وفي إطار تعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لهم لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
وفي سياق الحفل، تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية، بالإضافة إلى مبادرات توعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب من مخاطر الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، في خطوة تعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة.