إعلام عبري: توقعات بإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الرهائن قريبا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، نقلا عن مصدر إسرائيلي، بأن الدفعة الثالثة من إطلاق سراح الرهائن، من المتوقع أن تتم قريبا.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المصدر الإسرائيلي، إن "الأمور تتقدم اليوم بشكل أكثر سلاسة".
ومنذ قليل، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أعلنت الإفراج عن رهينة تحمل الجنسية الروسية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، علقت على التقارير التي تفيد بتأخر تسليم الدفعة الثالثة من صفقة الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وأصدرت اللجنة بيانا، نفت فيه وجود تأخير في الدفعة الثالثة للإفراج عن الأسرى.
وقالت اللجنة، إنه لن يكون هناك تأجيل في الدفعة الثالثة، مؤكدة أن الجدول يسير وفق ما تم إعداده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الرهائن الدفعة الثالثة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.