التهاب القدمين في الشتاء…إليكم الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
التهاب القدمين في الشتاء…إليكم الأسباب والعلاج
شمسان بوست / متابعات:
يعاني بعض الأشخاص من آلام القدمين في فصل الشتاء، ويزداد الألم ويؤثر على الأنشطة اليومية، ومن الضروري معرفة السبب الرئيسي للحصول على العلاج المناسب.
أسباب آلام القدمين في الشتاء
هناك أسباب عديدة لألم القدمين في الشتاء، وأهمها ما يلي:
1- التغيرات في درجات الحرارة
يمكن أن تؤدي التغيرات في درجات الحرارة إلى انقباض الأوعية الدموية في القدمين، مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين، مما يؤدي إلى انخفاض درجات حرارة القدم وزيادة الألم.
2-الرطوبة العالية
قد تؤدي الرطوبة العالية إلى زيادة تورم القدم وانخفاض درجة حرارة القدم، مما قد يؤدي إلى ألم شديد لا يمكن السيطرة عليه.
3-ارتداء الأحذية غير المناسبة
غالبًا ما تنتج برودة القدمين عن ارتداء أحذية ضيقة جدًا أو غير مناسبة، مما يضغط على قدميك ويسبب الألم.
4- وجود بعض الحالات الصحية
يمكن أن تسبب حالات معينة، مثل مرض السكري أو التهاب المفاصل، آلامًا شديدة في القدم أثناء الشتاء والطقس البارد.
أعراض آلام القدمين في الشتاء
هناك بعض الأعراض المصاحبة لألم القدمين خلال فصل الشتاء، ومنها:
– ألم في القدمين.
– القدمين منتفخة.
– الحصول على أقدام باردة.
– تنميل أو تنميل في القدمين.
– صعوبة في المشي أو القيام بالأنشطة اليومية الأخرى.
تشخيص آلام القدم في فصل الشتاء
يعتمد الأطباء عادةً على الفحص البدني لتشخيص الحالة أولاً، ومن ثم إجراء بعض الاختبارات لتحديد أي مشاكل أخرى قد يعاني منها المريض، بما في ذلك اختبارات الدم والأشعة السينية.
علاج آلام القدمين في الشتاء
يعتمد علاج آلام القدم الشتوية على السبب الكامن وراء الألم، وغالباً ما يصف الأطباء أدوية للسيطرة على المشكلة، أو في الحالات الصعبة، العلاج الطبيعي أو الجراحة.
نصائح لتخفيف آلام القدم في الشتاء
هناك بعض النصائح لتخفيف آلام القدم في الشتاء، منها:
– ارتداء الأحذية المناسبة.
– حافظ على دفء قدميك.
– استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة لتخفيف الألم والتورم.
– أداء تمارين التمدد والحركة لتحسين الدورة الدموية في القدمين وتخفيف الألم.
– شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب القدمين وتجنب الجفاف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی القدمین آلام القدم فی القدم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.