المكلا.. تدشين أولى فعاليات حملة الـ 16 لمناهضة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
دشن اليوم في مدينة المكلا أولى فعاليات حملة 16 يوم من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء القائم على النوع الاجتماعي الذي تقيمه جمعية الوصول الإنساني (مشروع الحماية ودعم سبل العيش المساحة الآمنة للنساء والفتيات - المكلا) بالشراكة مع إتحاد نساء اليمن بساحل حضرموت بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتخلل الحفل الذي أقيم برعاية محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي وحضره رئيسة فرع الاتحاد الأستاذة سلمى الكثيري و الأمين العام للاتحاد الأستاذة انيسه حسن، و عضوات الهيئة الادارية إلقاء عدة كلمات من قبل الشركاء في الوصول الإنساني واتحاد نساء اليمن حضرموت الساحل أكدتا على أهمية تقديم خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني والتمكين الإقتصادي للنساء المعنفات والناجيات من العنف.. وكذا تقديم فقرات فنية.
كما جرى خلال الحفل استعراض الخدمات التي يتم تقديمها من قبل الاتحاد والوصول الإنساني للنساء والفتيات وخاصة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي والحماية والتمكين الإقتصادي للنساء إضافة إلى الدعم القانوني والقضائي والترافع أمام المحكمة وهي خدمات مشهودة وملموسة قدمها اتحاد نساء اليمن حضرموت الساحل واستفاد منها خلال العام الجاري 2023 م نحو 1061حالة.
كما قدم خلال الحفل عروض عن الخدمات التي يتم تقديمها للنساء، ومجموعة من الأنشطة التي ستنفذ خلال الأيام الـ 6 من بينها جلسات توعية في الأرياف وحلقات توعية عبر الإذاعات المحلية ومعارض متنوعة.
حضر الحفل من جانب جمعية الوصول الإنساني الاستاذ /عوض بانبوع المدير التنفيذي للجمعية والقاضي /خالد باعيسى منسق المساحة الآمنة بالمكلا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من اندلاع حرب إقليمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش وحركة «إم 23» المسلحة، كما حذرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع عدم القدرة على الوصول إلى النازحين وتوفير المساعدات للمحتاجين. وكشفت الأمم المتحدة عن أن أعمال العنف في شرق الكونغو دفعت نحو 42 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين، وتتوقع وصول 58 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر.
وأوضح الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن أغلب الجماعات المسلحة في أفريقيا قوية وتلقى دعماً خارجياً، فضلاً عن أن الدولة المركزية في أغلب العواصم تبدو ضعيفة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في مواجهة التنظيمات الإرهابية، والكونغو الديمقراطية إحدى هذه الدول.
وأشار أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الجماعات المتمردة موجودة منذ فترة طويلة ما أدى إلى عدم استقرار سياسي في كثير من دول القارة السمراء، وبالتالي فإن حركة «إم 23» المسلحة تظل تقاتل في الكونغو نتيجة ضعف الدولة أمام الجماعة المدعومة من دول أخرى في الجوار.
وحذر من خطورة بعض الجماعات المسلحة في الكونغو والتي أخذت صبغة دينية متطرفة، وهي في الأصل ميليشيات عسكرية تنتمي لتنظيم «القاعدة» أو «داعش» أو غيرها من التنظيمات الإرهابية المحلية والإقليمية داخل القارة الأفريقية وتقاتل هذه الدول.
ويرى أديب أن الاتحاد الأفريقي والمؤسسات في القارة السمراء تتحمل مسؤولية دعم الدول المركزية ومنها الكونغو، وتتحمل جزءاً من ضعف هذه الدول في مواجهة التنظيمات المتطرفة، خاصة أنها لم تبحث عن طرق وحلول مؤثرة في المواجهة العسكرية والفكرية مع هذه الجماعات. وتتنافس أكثر من 100 جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود، والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن المشكلة الرئيسة في الكونغو تكمن في أن حركة «إم 23» الجناح المسلح لإثنية التوتسي، وهناك صراع على الثروة والسلطة خاصة في منطقة «غوما» التي استولت عليها الحركة المتمردة.
ولفت السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى وجود حركة إثنية أخرى في الكونغو من «الهوتو»، وهي جماعة متطرفة تدخل في إطار الصراع الأيديولوجي، وتميل لتأييد الحكومة، وفي نفس الوقت لها رؤية تتعلق بشكل وطبيعة النظام السياسي للكونغو، وبالتالي فإن الصراع ليس حرباً داخلية فقط، إنما هناك أدوار إقليمية داعمة لحركة التمرد من جانب دول أخرى.
وذكر أن هناك محاولات كثيرة لإنهاء الصراع في الكونغو من جانب كينيا وتانزانيا، والتجمعات الإقليمية مثل «مجموعة شرق أفريقيا»، ومجموعة «تنمية الجنوب الأفريقي السدك»، لكن لم تنجح، كما أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات الشرطية لم تستطع أن تسيطر أو تحول دون إنقاذ الموقف.