وزيرة الثقافة تدعو المؤسسات الدولية لمد يد العون وتتحمل مسؤولياتها تجاه الطفل الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن يوم الطفل العالمي هذا العام يأتي والطفل يعاني ويتألم ويستشهد في فلسطين، ويتألم معه كل أطفال العالم ممن علِموا بقضية الطفل الفلسطيني العادلة، والذي لا حلم له إلا العيش آمنًا فى أرضه على تراب وطنه في فلسطين ومتنفسًا لهوائه تحت مظلة سمائه، حيث يئن الطفل طالبًا أبسط حقوق الحياة التي أقرها المجتمع الدولي له، وهي حق أصيل وضروري طبقًا للأعراف والقوانين الدولية التي أعطته الحق فى المأكل والمسكن والصحة والتعليم واللعب والثقافة، وقبل كل ذلك الحق أن يعيش آمنا مطمئنًا غير مهدد كل لحظة بقذائف تأتيه من كل حدب وصوب".
وأضافت وزيرة الثقافة خلال كلمتها باحتفالية "حلمنا حقنا.. صوت الطفل" التي نظمها المجلس القومي للأمومة والطفولة كرسالة داعمة لأطفال غزة، تزامنًا مع الاحتفاء بيوم الطفل العالمي، بمسرح الجلاء: "إن استشهاد ما يقرب من ستة آلاف طفل خلال خمسين يومًا فى الحرب على غزة أمر مروع يجب أن يضع العالم كله أمام مسؤولياته، وأن يُحرك مشاعره ويوقظ ضميره حتى لا يتكرر ذلك في أية بقعة من العالم، وحتى يكون الاحتفال بيوم الطفل العالمي شيئًا ذا معنى وقيمة".
وتابعت وزيرة الثقافة: "على كل المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الطفولة أن تمد يد العون وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الطفل الفلسطيني الذي يحتاج من الجميع الدعم والرعاية".
واستكملت وزيرة الثقافة: "يأتى وجودنا اليوم كرسالة داعمة لأطفال غزة، ولكل أطفال العالم من خلال هذا الحدث الذي يُقيمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بمصر، بمشاركة وزارة الثقافة، مُمثلة بالمركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، والذي شارك أطفاله في هذا الحدث من خلال فريق كورال سلام، وفريق بنات وبس، وبعض أطفال البرلمان العربي الفائزين بالقائمة القصيرة بجائزة الدولة للمبدع الصغير التي تُقام تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، حرم فخامة السيد الرئيس.
استهل الحفل -الذي قدمته الإعلامية- جاسمين طه زكي، بالسلام الوطني، أعقبه عرض لفيلم قصير تضمن سردًا لما يتعرض له أطفال غزة من ألم ومعاناة جراء القصف الغاشم المُدمر الذي تشهده غزة على مدار الأيام الماضية، كما تضمن عددًا من آليات الدعم المصري لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في أزمتهم.
كما تضمن الحفل عرضًا لمجموعة من الأطفال من اقطار عربية متعددة، قدموا خلاله رسالة حب وسلام من الأطفال المشاركين إلى أبناء غزة، وناشدوا خلاله المجتمع الدولي بأن يتدخل ليعم السلام والأمان على الجميع، كما شهد الحفل إطلاق مبادرة "من طفل لطفل"، حيث تبنت المبادرة عددًا من الرؤى لدعم أبناء غزة، وتقديم المساعدات لهم.
حضر الاحتفالية " الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، وممثلو مجلس القبائل والعائلات المصرية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مي عبد الحميد: نسعى للتعاون مع المؤسسات الدولية وشركات القطاع الخاص في ملف الإيجار
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في جلسة حوارية بعنوان "تعزيز سوق الإسكان الاجتماعي الإيجاري في الجنوب العالمي إسكان اجتماعي مناسب ولائق للجميع"، خلال فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، المنعقد حاليا بالقاهرة.
وشهدت الجلسة التي نظمها الصندوق مشاركة جولي لوسون، أستاذ مساعد في مركز البحوث الحضرية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، وإينيس ماغالهايس، نائبة رئيس الإسكان في كاكسيا اكونوميكيا فيدرال بالبرازيل وإيمانويل كوس، رئيسة الاتحاد الاجتماعي للإسكان في فرنسا، وسيمون والاي، خبير أول في القطاع المالي التمويل والأسواق بالبنك الدولي، وأدارتها سلمي يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في موئل الأمم المتحدة - مصر.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن قطاع تأجير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل يحظى باهتمام عالمي حيث يعيش نحو ٢٠-٢٥% من السكان في مناطق عشوائية، ويقومون بدفع نحو ٣٠-٤٠% من دخلهم الشهري لصالح إيجار وحداتهم السكنية.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن الجلسة شهدت عرضًا لعدة نماذج لأنظمة الإيجار المنفذة في عدة دول حول العالم، مثل هولندا وبريطانيا وفرنسا وفنلندا وغيرهما.
وأضافت مي عبد الحميد أن الجلسة شهدت أيضًا عرضًا للنموذج البرازيلي، والذي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب اقل الإيجار المدعوم لذوي الدخل الادني، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأكدت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يعمل بصورة دائمة على دراسة مختلف هذه النماذج، والمشاركة في الجلسات الحوارية حولها، وهو ما دفعه لتخصيص جلسته لدراسة هذا الملف؛ لاستخلاص أهم الدروس الخاصة به وتلافي الأخطاء التي وقعت بها هذه النماذج العالمية، وذلك تمهيدًا لتصميم النموذج المصري حول هذا الشأن.
وأضافت مي عبد الحميد أن هذا المحور سوف يشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرة إلى ان الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع احد شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدي الاقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين .
وأوضحت أن دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي، سوف يمنح الصندوق الخبرة الفنية اللازمة لتنفيذ هذا المحور بشكل ناجح.