برلماني: قصر أردوغان ينفق 1.4 مليون ليرة في الساعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري ولي أغبابا مضاعفة الميزانية الرئاسية، مشيرًا إلى أن القصر الرئاسي سينفق بذلك 1.4 مليون ليرة في الساعة خلال عام 2024.
وقال “أغبابا” إن الميزانية الرئاسية التي تبلغ 6.6 مليار ليرة في عام 2023، سترتفع إلى 12.3 مليار ليرة في عام 2024. وتبلغ نسبة الزيادة 85 بالمئة، ولإنفاق هذه الميزانية سيصرف القصر 33.
وأشار أغبابا إلى أنه في العام المقبل، سيكون الإنفاق الدقيق للقصر مساويًا للحد الأدنى للأجور.
وأضاف البرلماني التركي: “في هذه الميزانية، لا مكان لمتقاعد أعطيته 7500 ليرة وحكم عليه بالأحذية المستعملة والقمصان المستعملة، ولا لـ 13 ألفاً و684 شخصاً يعيشون تحت خط الجوع، ولا لعمال أو معلمون ينتظرون وظيفة. ولا لموظفون حكوميون يُسحقون تحت وطأة التضخم، ولا لأطباء يتعرضون للعنف”.
وأكد ولي أغبابا أن الميزانية بها مستفيدون سيكسبون من الفوائد، ومقاولين ورؤساء مستشفيات المدينة ستدفع لهم 162 مليار ليرة، ومديرية الشؤون الدينية التي ميزانيتها أكبر من الوزارات، وسيارات رسمية ونفقات حماية للرئاسة.
Tags: برلماني معارضحزب الشعب الجمهوري ولي أغبابا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: برلماني معارض لیرة فی
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.