إسرائيل تهدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، السبت، إنها أخرت إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن، حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات، بدخول شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام: "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق على إدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع".
وأضافت أن إطلاق سراح الرهائن سيتأجل إذا لم تلتزم إسرائيل بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
وفي المقابل نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر أمني لم تسمه، أن تل أبيب ستمهل حماس، حتى منتصف الليل اليوم السبت، للإفراج عن المحتجزين، وإلا فإنها ستستأنف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وكان من المقرر اليوم السبت، في إطار اتفاق مع إسرائيل، إطلاق سراح 14 رهينة أخرى احتجزتهم في قطاع غزة في الأسابيع السبعة الماضية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.