جامعة إسلسكا الدولية تنظم قمة التعليم التنفيذي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أقامت جامعة إسلسكا الدولية ESLSCA المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، قمة التعليم التنفيذي على مدى يومين، بحضور ومشاركة عدد من ممثلى التعليم العرب والأجانب.
جامعة إسلسكا تستضيف قمة التعليم التنفيذي 25 نوفمبر جامعة إسلسكا تحتفل بتخريج دفعة 2023 بكالوريوس إدارة الأعمالوقال الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، خلال افتتاح فاعليات قمة التعليم التنفيذى أننا نعرف جيدا أن المجتمع وخصوصا المجتمع المصرى لا يستطيع أن يتقدم بالقطاع الخاص وحده لانه سوف يواجه مشكلات وعقبات من القطاع الحكومى، لذا قمنا بتقديم ماجيستير إدارة الأعمال الحكومي الذى يستهدف كوادر موظفى القطاع الإدارى بالدولة
هذا البرنامج نجح نجاحا منقطع النظير تخرج منه حتى الآن ما لا يقل عن ألف موظف وموظفه من مختلف الوزارات والمحافظات منهم معاونين وزراء ورؤساء هيئات موجودين فى كل الهيكل الإدارى.
وصرح بأنه تم الاتفاق مع وزارة التخطيط على توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة والوزارة لتدريب ١٠ دفعات جديدة من موظفى الجهاز الإدارى، وسيتم توقيع الاتفاقية مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط خلال أيام.
وقال المليجى فى ختام كلمته أن الشعب المصرى قادر على صنع النجاح وأنا متفاؤل رغم وجود بعض العقبات لأنى أرى التغيير الذى يحدث بمصر لذا متفائل بمستقبل أفضل وأخيرا أرجو أن تكون مؤتمرات التعليم التفيذى فرصة لإتاحة مزيد من التقدم.
محاور ملتقى التعليم التنفيذيأكدت الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة إسلسكا أن ملتقى التعليم التنفيذي يقوم بالتركيز على محور التعليم والتعلم فى القرن ٢١ وهو تركيز ينصب على التعلم مدى الحياة.
وأضافت خلال جلسات الملتقى الذي نظمته جامعة إسلسكا على مدار يومين ان الهدف من الملتقى هو تسليط الضوء على دور الموارد البشرية كعنصر حاسم فى التميز المؤسسى مشيرة إلى أن عالم اليوم يتسم بالديناميكية وعدم اليقين والتعقيد والغموض فى نفس الوقت.
وأشارت العارف إلى أن التحديات التى تواجهها منظمات الأعمال باتت شديدة التشابك في ظل الصراعات والفقر والديون وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي والبطالة وغيرها.وأكدت أنه على المؤسسات ان تقوم بوضع سيناريوها تعكس الواقع وتساير هذه التغيرات من خلال خارطة طريق واضحة المعالم تقدم حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ من اجل الاستمرار والاستدامة وأوضحت ان الجيل الحالى يفتقد للذكاء الاجتماعى و الوجدانى ويعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويجب على المنظمات الفاعلة أن تضبط الإيقاع من خلال الاستثمار فى البشر.
وقالت الدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الأكاديمية الوطنية للتدريب مؤسسة حكومية لذا كان يظن البعض أنها ثابته أو غير متغيره ولكن لم يكن هذا الاعتقاد صحيحا، لإن تطوير الأداء والبرامج باستمرار أمر أساسى مشيرة إلى أن صعوبة برامج التدريب تتمثل فى عمل تصميم لكل برنامج تدريبي بحسب الفئة العمرية والوظيفية وموظف الدولة هو المستفيد من هذا التدريب كما أنه هو الأكثر احتياجا لنوع مختلف من التدريب، هناك ٣٤ نائب محافظ متوسط أعمارهم ٣٤ سنة تم تدريبهم فى الأكاديمية قبل توليهم مناصبهم ، كما أن المعينين حديثا فى الجهات القضائية بيدرسوا فى الأكاديمية ما يتم ربطه بطبيعة عمل كل منهم وبأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت راغب أن العالم حاليا أصبح يدرك أن التدريب ليس رفاهية ولا وجاهه بل أصبح التدريب حاجة أصيله وأساسية.
وركزت قمة التعليم التنفيذي على ثلاثة أعمدة رئيسية، وهي بناء فهم الأعمال، والممارسات التجارية المستدامة، وعالم ما بعد التحول الرقمي، خاصة وأن هناك أكثر من 30 نشاطًا مختلفًا تم التخطيط لهم، بما في ذلك مناقشات مجمعة، وورش عمل، لتوفير المعرفة الغامرة وفرص فعالة للتعارف والتواصل بين الحضور.
يذكر أن القمة تعد تتويجًا مثاليًا لـ 25 عامًا من وجود ESLSCA في مصر، وهو إرث يعود إلى سجلها الحافل بخريجي الأعمال المتميزين منذ عام 1949، وتعد هذه الفعالية فرصة ممتازة للمشاركين للاستفادة من تجربة تعلُّم شاملة ومتكاملة توفر مناقشات وأنشطة متميزة، وتسهم في إثراء المجالات الفكرية النابضة بالحياة بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم قمة التعليم قمة التعليم التنفيذي جامعة اسلسكا جامعة إسلسکا
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الشراكات الدولية تسهم في تعزيز المكانة البارزة للإمارات
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تسهم في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وتجسد رؤية الإمارة ونهجها التنموي الذي يرتكز على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات الدولية، وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبيئة، وغيرها من المجالات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً اقتصادياً من شركة لاهتي للتنمية الإقليمية، المملوكة لمنطقة لاهتي الفنلندية، بحضور تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي، تهدف إلى دعم التعاون في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة في إطار ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة والابتكارات الخضراء.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بنهج الإمارة في توسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف المدن العالمية التي تتكامل رؤاها وأهدافها التنموية مع رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية المستدامة.
وأعرب سموه عن إيمانه بأن النمو والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، بما يسهم في إرساء نموذج عالمي للتعاون البنّاء، ويستثمر في الفرص المتاحة، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل المعرفي، مما يحدث تقدماً ملموساً في مسيرتنا نحو تنمية شاملة ومستدامة. ورحب سموه بالوفد الزائر وجرى بحث علاقات الصداقة وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الفنلندية العاملة فيها، ضمن مناخ استثماري واعد يُعزّز نمو وازدهار الشركات العالمية.
بعدها شهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية، تهدف إلى تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري، والمواد المستدامة، والتقنيات الصديقة للبيئة في الإنتاج، والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا بين الجامعات، والبحث والتطوير في الحلول القائمة على المواد الحيوية، وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير، والمباني الخضراء، والبناء المستدام.
نصت المذكرة، التي وقعها عن حكومة رأس الخيمة محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وعن الجانب الفنلندي يارنو سارينن، مدير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال في منطقة لاهتي، على دعم فرص الأعمال والاستثمار بين الجانبين، وتوسيع نطاق الأعمال المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتسهيل دخول الشركات إلى الأسواق، مع الالتزام بأهداف الاستدامة العالمية، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، والتركيز على حلول التنقل الإلكتروني، والمدن الذكية.
خطوة إيجابية
أعرب أعضاء الوفد الفنلندي عن بالغ شكرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن توقيع المذكرة بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي يمثل خطوة إيجابية نحو تعاون مثمر وطويل الأمد بين الجانبين، ويعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم جهود التنمية الشاملة في البلدين.